سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والتفكير الزائد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ساعدوني لأتخلص من الخوف والقلق وكثرة التفكير.
- سؤال وجواب | ما هي أعراض عودة الاكتئاب؟ وكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | كيف أخلص طفلي من الخوف الشديد؟
- سؤال وجواب | جميع الأدوية التي أخذتها غير مجدية، فهل أحتاج للعلاج النفسي؟
- سؤال وجواب | أختي مصابة بالفصام، فهل هناك علاج لها يعيدها لطبيعتها السابقة؟
- سؤال وجواب | من كثرة الضغوط النفسية ساء خلقي في الكلام مع أقاربي
- سؤال وجواب | ما هو علاج جفاف المهبل وما هي أفضل حبوب لمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | ما العلاج لحساسية الجسم المفرطة؟
- سؤال وجواب | هل يستفيد زوجي من أخذ الجلوكوفاج مع الدياميكرون إم آر معا؟
- سؤال وجواب | المرض النفسي حرمني من الدراسة ومن الأصدقاء
- سؤال وجواب | لا يجوز التبرج من أجل العمل
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أشعر بها لها علاقة بالقلب أو الدماغ؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع التوتر والقلق والعصبية!
- سؤال وجواب | شراء استحقاق قطعة أرض حكومية قبل القرعة
- سؤال وجواب | تريد القرار في البيت وأبواها يريدانها أن تخرج للعمل
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة، عمري 20 سنة، مخطوبة منذ 8 أشهر، أعاني من القلق، والتوتر، والتفكير الزائد، وحمل الهم.

بدأت هذه الحالة من الشهر الثالث 2020، كنت قبل هذه السنوات أعيش حياة طبيعية، أذهب للمدرسة وللجامع، وكان لدي مسؤوليات، أخرج من البيت من الساعة 8 وأعود في 6، منشغلة في دراستي وحفظي للقرآن، ومرتاحة جدًا.

جاءت كورونا، وبدأ معي القلق، والتوتر، والخوف من المرض والموت، والهلع من كل شيء، ثم ذهبت هذه الحالة، لكني ما زلت أتوتر وأقلق من أي شيء جديد في حياتي، أو صعب، أو من أي مسؤولية كبيرة، بحيث أفكر فيها، وأتوتر، وأرجف، وأحسها كالجبل، مع أني لم أكن هكذا من قبل! بداية خطبتي ارتحت من التفكير، والقلق، والتوتر، وزاد وزني -التوتر يجعلني أفقد الشهية-، لا أعلم ما هو الشيء الذي غيرني، ربما شيء جديد دخل على حياتي، أو أنها كانت فترة راحة، كنت قد انتهيت من الفصل الأول من الدراسة، ولم أقدم كل المواد بسبب انشغالي بالخطبة، وأيضًا تأخر بدء الفصل الثاني بسبب الزلزال الذي حصل في الدولة التي أسكن فيها.

بعد ذلك بدأ الفصل الثاني، وأنا عندي حلقة أدرّس فيها القرآن، وزاد عليّ خطبتي، أصبحت أتوتر، وأقلق من المسؤوليات، من الامتحانات، من مسؤولية الزواج، وإلى الآن أنا هكذا، اقترب موعد زفافي، أفكر في كل شيء في المستقبل، وهل سأكون قادرة، وأيضًا في الأمور التي نفعلها قبل الزفاف والتجهيزات، عقلي مشتت جدًا، مع أني يجب أن أكون مرتاحة في هذه الفترة.

أنا متضايقة جدًا، أقول في نفسي: كيف أتوتر وأقلق وأنا حافظة للقرآن؟ أشعر أني غير متوكلة على الله ! مرات يواسيني دعاء خطيبي عندما قال لي بأنه دعا (الله م ارزقني زوجة صالحة تدلني على الخير)، ويقول لي: الله استجاب دعائي، فأقول: لعلي أجد حلًا وأتغير، وأن الله أراد بي خيرًا، ورزقني الزوج الصالح، أيضًا بدعاء كنت أدعوه، نفس دعاء خطيبي -سبحان الله -.

أريد أن أتغير وأكون قوية الشخصية، لا أقلق، ولا أتوتر عند أي شيء، أو أضطرب، أعلم أن الله معي، ويراني، ومدبر أمري، لكني أشعر أني غير قادرة على التحكم بمشاعري وأفكاري.

أيضًا كان لدي وسواس قهري في العقيدة، وذهب، ثم عاد في هذه الفترة، وهناك أمر لا أعلم إن كان من الوسواس، هو أني عندما يأتيني شيء من الوسواس، أو شيء مخالف للدين -والعياذ بالله - أحس بابتسامة، أنظر لنفسي على المرآة لا أجد الابتسامة على وجهي.

آسفة على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كانت فترة جائحة كورونا وتبعاتها: من الحجر الصحي، والعزل الاجتماعي؛ من الأوقات التي ازدادت فيها نسبة الإصابة بالقلق النفسي والاضطرابات النفسية؛ بسبب زيادة الضغط النفسي.

روايتك تشير إلى حدوث نوبات من القلق لديك، تزداد بزيادة إحساسك بالضغوط في حياتك الخاصة، هناك أشخاص لديهم قابلية أكثر للقلق، واضطرابات القلق المختلفة، وتشمل اضطراب الوسواس القهري، كما أن هناك عناصر إيجابية في الحياة تساعد على اكتساب المناعة النفسية لمقاومة الاضطرابات، ومن أهمها الاعتماد على الله والقيام بواجباتك الدينية، ولا شك أن حفظ القرآن من العوامل الإيجابية التي ساعدتك في الفترة السابقة، كما يمكن الاستفادة منها في المستقبل.

اضطراب القلق من الاضطرابات الشائعة، والتي يمكن معالجتها باستعمال العلاج النفسي، وهناك الكثير من الأسانيد العلمية التي تدعم العلاج النفسي المعرفي السلوكي كواحد من طرق العلاج، ويتطلب العلاج النفسي المعرفي السلوكي وجود أخصائي نفسي مدرب على تقنية وطرق استعماله، وهو واسع الانتشار في معظم الدول.

البداية هي عمل استشارة طبية نفسية لتقييم الحالة، والتأكد من التشخيص الصحيح، ومن ثم اختيار طريقة العلاج المناسية، وبواسطة المعالج المناسب.

نتائج علاج القلق بأنواعه المختلفة جيدة، ويمكن التعافي بواسطة العلاج النفسي، أو العقاقير التي يحدد الاحتياج لها الطبيب النفسي المعالج، فأنصحك بعدم التأخر في عمل الاستشارة، وبدء العلاج.

وفقك الله ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معاناتي مع التوتر والقلق والعصبية!
- سؤال وجواب | شراء استحقاق قطعة أرض حكومية قبل القرعة
- سؤال وجواب | تريد القرار في البيت وأبواها يريدانها أن تخرج للعمل
- سؤال وجواب | ميلان الرحم هل يسبب العقم في المستقبل؟
- سؤال وجواب | هل يكفر من كفر مسلما
- سؤال وجواب | عانيت من القلق ونوبات الهلع ولم أستفد من العلاج، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض لا يمكنني تحديدها هل هي نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | ترجمة إسرائيل الوارد في بعض أسانيد البخاري
- سؤال وجواب | تشخيص الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية وكيفية تعاطي الدواء
- سؤال وجواب | طفلي ملول ولا يتكلم، فهل هو مصاب بالتوحد؟
- سؤال وجواب | هل تناول حبوب منع الحمل أول يوم الطهارة يمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم ما تكتسبه المرأة من عملها دون إذن زوجها
- سؤال وجواب | أشعر بألم فوق السرة وإسهال، فهل ذلك بسبب بذور القاطونة؟
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على القلق النفسي والخوف؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف وأرق دائم، فما علاج ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل