سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أعيش حياة سعيدة بعيدًا عن الضلالات الفكرية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الكنايات التي لا يقصد بها إيقاع الطلاق
- سؤال وجواب | شبهة حول مسألة الزواج بالصغيرة
- سؤال وجواب | ما هي نصائحكم للألفة والإخاء بين المسلمين؟
- سؤال وجواب | أعاني من غازات ومشاكل في المعدة مع خوف ووسواس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تزويج الأخ لأخته مع وجود أبيها لا يجوز إلا بشروط
- سؤال وجواب | علاج الوساوس والشكوك حول السيرة النبوية والقرآن
- سؤال وجواب | هل الغسل يزيد من فرص الحكة الشديدة؟
- سؤال وجواب | تناولت حبوبا لإيقاف الدورة ولكنها لم تتوقف .
- سؤال وجواب | ميلان الرحم هل يسبب العقم في المستقبل؟
- سؤال وجواب | من الطبيعي اهتزاز طبلة الأذن عند سماع الأصوات
- سؤال وجواب | أمي دائما تسقط وتقول أن رجلها تلتوي وتؤلمها، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | دوخة عند تناول السكريات. ما هذا المرض وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الزعم بأمر النبي بهدم المعابد على سدنتها لا يثبت
- سؤال وجواب | الغسال ضامن لما أتلفه من ملابس
- سؤال وجواب | أعاني من كبر الثديين، هل إجراء عملية لتصغيرهما مناسب؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم كنت فتاة إيجابية، أحب الحياة، ولدي أحلام وطموحات، وفي سن العاشرة بدأت لدي تصرفات غريبة، كأن أتكلم مع نفسي، وأدور في الغرفة لساعات، وأعيش في أحلام اليقظة وكأن الأمر جزء من حياتي، وكنت أرتاح كثيرا، وأكون سعيدة، وكان لدي ضلالات، وهي تعلقي بأمنيات وأحلام لا وجود لها، أخطأت كثيرا في حق نفسي وفي حق غيري، والآن أبكي كثيرا، وليس لدي رغبة في الحياة.

ذهبت إلى طبيب نفسي، ووصف لي دواء بريكسال وانتابرو، كانا ممتازين، لكني لا زلت أفكر في الماضي كثيرا، وأتألم وأحزن.

أرجو مساعدتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

أنت ذكرت أن حياتك تبدّلت من حياةٍ إيجابية إلى شيءٍ من التوتر والقلق والوسوسة، وكذلك الشعور بالذنب على أخطاء قد تكون بسيطة جدًّا، لكن يظهر لي أنه تمَّ تضخيمها وتجسيمها.

أيتها الفاضلة الكريمة: أنت في بدايات حياةٍ حقيقية، حياة الشباب، حياة القوة الذهنية والوجدانية والنفسية، فلا تأسي على شيءٍ مضى، لأنه أصلاً لا يوجد شيء حقيقة، ما كان يتجاذبك من أفكارك وصفتها بأنها غريبة وما يأتيك من حديث نفسٍ وأحلام يقظةٍ هذه مرحلة تطويرية طبيعية جدًّا في حياة الناس، لذا لا تأخذي تلك الفترة كأمرٍ يحتِّم مسار حياتك المستقبلية، هذا اختلاف وفروق وتباين بين الناس في استيعابهم للتغيرات المصاحبة لفترة الطفولة واليفاعة، والوسوسة تكثر في تلك الفترة، وأن يلجأ الإنسان لمواجهة الفكر العادي بشيءٍ من الوسوسة والتجاذب والتحليل - بل التمادي في التحليل - هذا أمرٌ أراه طبيعيًّا.

أنت بخير، وإن شاء الله ستظلين على خير، وكل المطلوب منك الآن هو: ألَّا تشعري بالذنب حيال ما أسميته بأخطاء ارتكبتها في حق نفسك والآخرين.

رحمة الله واسعة، ومغفرته لا تنتهي طالما هناك توبة وأوبة ورجوع واعتراف واستغفار، ومهما كانت هذه الأخطاء ومهما عظمت فهي أمام عظمة الله ومغفرته ورحمته لا شيء، طالما الإنسان تاب وأناب كما ذكرنا.

الذي تحسستُه أنه ربما لديك نفس لوّامة متسلطة، النفس اللوامة هي نفسٍ ضميرية جدًّا، نفسٌ تُحي في الإنسان اليقظة، وتُشعره بأهمية الفضائل، وتجعله يتوب ويستغفر، وأقسم الله تعالى بها فقال: {والنفس اللوامة}، حين تكون هذه النفس بقوة شديدة ومُطلقة يلجأ بعض الناس لجلد ذواتهم من خلال إيقاع إيلامات على أنفسهم في أمورٍ قد تمحى وتنتهي بالتوبة والاستغفار.

خففي على نفسك، وحقيقة هذه اليقظة الضميرية هي أمر إيجابي في حدّ ذاتها، لكن في ذات الوقت إذا لم تتحكّمي فيها، إذا لم تنظري للمستقبل بأملٍ ورجاء، وأن تعيشي حياتك بقوة؛ سوف تنتابك هذه الاجترارات - وهي ذات طابع وسواسي - الماضي قد انتهى، وصفحة قد انتهت يجب أن تُغلق، والمفترض تعيشي الآن الحاضر بقوة والمستقبل بأملٍ ورجاء.

اصرفني انتباهك هذا وهذا التحسس وهذا الشعور نحو البيت، نحو الأسرة، نظمي وقتك، احرصي على صلاتك في وقتها، تواصلي اجتماعيًّا، مارسي أي رياضة تناسب الفتاة المسلمة، اقرئي في سير الناجحين وكيف أنهم أخذوا من دروس ماضيهم العبر وأصبحوا ناجحين وأمثلة ونماذج لكل مثابر، واجعلي لنفسك مشروع حياة، طاقاتك النفسية يظهر أنها قوية؛ لذا وجّهييها نحو شيءٍ، مثلاً تحفظي أجزاء من القرآن الكريم - وغير ذلك من أهداف - هذه كلها مشاريع حياة جيدة وتفيد الناس كثيرًا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: فهنالك عدة أدوية، وبالنسبة لك: أعتقد أن عقار (فلوكستين) سوف يكون هو الدواء الأمثل، والفلوكستين يُسمَّى تجاريًا (بروزاك)، وربما تجدينه تحت مسميات تجارية أخرى، هو دواء بسيط ومفيد وسليم، وغير إدماني، ولا يؤثّر على الهرمونات النسائية.

الجرعة في حالتك هي: كبسولة واحدة في اليوم لمدة أربعة أشهر، هذه مدة علاجية كافية، ولن تحتاجين لأن ترفعي الجرعة، علمًا بأن الجرعة الكلية هي أربع كبسولات في اليوم.

وبعد انقضاء فترة الأربعة أشهر يمكن التوقف عن الدواء مباشرة، لكن يُفضّل أن تتناولي جرعة للتوقف، وهي تكون بشكل كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم يتم التوقف التام عن الدواء.

للفائدة راجعي هذه الروابط: ( - - - ).

ختامًا: أريدك أن تأخذي بكل الإرشادات التي أوردناها وتتناولي العلاج الدوائي بالصورة التي وصفناها، وأسال الله تعالى أن ينفعك بذلك، ونشكرك كثيرًا على ثقتك في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من كبر الثديين، هل إجراء عملية لتصغيرهما مناسب؟
- سؤال وجواب | حملت على ظهري سمادا يسمى كيما فأصاب جلدي بحرقان
- سؤال وجواب | هل قناع اللوز المطحون مع الحليب يعمل على تفتيح البشرة؟
- سؤال وجواب | كيف أرشد من لديه شبهات حول الخالق والإسلام؟
- سؤال وجواب | حساسية التعرض للماء
- سؤال وجواب | هل من حل عملي لوسواس النية في الطهارة والصلاة؟
- سؤال وجواب | الموقف الشرعي من الإسرائيليات
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية في الدم، ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | شرط جواز رجوع الشخص بما أنفقه في سداد دين أبيه وزواج أخواته على التركة
- سؤال وجواب | كرهت أمي وحياتي؛ بسبب تمييز أمي لأخواتي
- سؤال وجواب | ابن عمتي يشرب التنباك، كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أهدافي عاليه جداً ! لكنني كثيراً لا أصل للهدف
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة في مكان عملها وفيه رجال
- سؤال وجواب | أحسن الأساليب الوقائية لمنع الحمل بداية الزواج؟
- سؤال وجواب | وجه مراجعة النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة الإسراء لما فرض عليه الصلاة خمسين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل