سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعالج من التوتر النفسي والرهاب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الكنايات التي لا يقصد بها إيقاع الطلاق
- سؤال وجواب | شبهة حول مسألة الزواج بالصغيرة
- سؤال وجواب | ما هي نصائحكم للألفة والإخاء بين المسلمين؟
- سؤال وجواب | أعاني من غازات ومشاكل في المعدة مع خوف ووسواس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تزويج الأخ لأخته مع وجود أبيها لا يجوز إلا بشروط
- سؤال وجواب | علاج الوساوس والشكوك حول السيرة النبوية والقرآن
- سؤال وجواب | هل الغسل يزيد من فرص الحكة الشديدة؟
- سؤال وجواب | تناولت حبوبا لإيقاف الدورة ولكنها لم تتوقف .
- سؤال وجواب | ميلان الرحم هل يسبب العقم في المستقبل؟
- سؤال وجواب | من الطبيعي اهتزاز طبلة الأذن عند سماع الأصوات
- سؤال وجواب | أمي دائما تسقط وتقول أن رجلها تلتوي وتؤلمها، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | دوخة عند تناول السكريات. ما هذا المرض وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الزعم بأمر النبي بهدم المعابد على سدنتها لا يثبت
- سؤال وجواب | الغسال ضامن لما أتلفه من ملابس
- سؤال وجواب | أعاني من كبر الثديين، هل إجراء عملية لتصغيرهما مناسب؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 24 سنة، أعاني منذ فترة البلوغ من توتر نفسي ورهاب، وهو وراثي، مما يسبب لي ضعف الشهية ونقص الوزن وضيق النفس وألم القلب وتحدق العينين، أستطيع أن أتعامل معه بعض الأحيان، ومن ينظر إلي يعلم بمعاناتي، لا أستطيع المشي في الطرق المكتظة بالناس، أنظر في جوالي حتى لا أركز على الطريق، ولا أستطيع دخول قاعة الدراسة وحدي؛ خشية من النظرات، أريد علاجا آمنا وفعالا في مدة قصيرة، علما أني أستطيع معالجة نفسي سلوكيا.

وجزيتم خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

فترة البلوغ بالفعل هي فترة قد يحدث فيها تقلُّب مزاجي وقلق وتوتر وعدم استقرار نفسي، وعدم تأكد من الذات، (مشاكل هوية، مشاكل انتماء، استبصار خاطئ حول المستقبل في كثير من الأحيان).

أنت الآن تعاني من القلق العام، تعاني من بعض المخاوف التي جعلتك لا تُحبّ الأماكن المكتظة، وأعتقد أن نظرتك حول ذاتك أيضًا فيها شيء من السلبية؛ لذا تتوجَّس من نظرات الآخرين وتتجنَّب أن تكون في موقفٍ تكون فيه مُلاحَظًا من قِبل الناس.

أيها الفاضل الكريم: يجب أن تُقيِّم نفسك تقييمًا صحيحًا، ولا تجحف في حقّ نفسك، ولا تُقلِّل من ذاتك، الإنسان يحتاج أن يتعامل مع عواطفه بصورة إيجابية، لذا أصبح الآن هنالك اهتمام كبير جدًّا بعلم الذكاء العاطفي، لأن الذكاء العاطفي يُعلِّمنا كيف نُقيِّمُ أنفسنا بصورة صحيحة، كيف نعرف عواطفنا، وكيف نتعامل معها بصورة إيجابية، حتى القلق يمكن أن نحوّله إلى طاقة إيجابية، حتى الغضب يمكن أن نتعلَّم كيف نتعامل معه إيجابيًا، وكما أوصانا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بصورة تربوية رائعة جدًّا: إذا غضب الإنسان يجب أن يُغيّر وضعه، أو يُغيّر مكانه، أو يتفل على يساره ثلاثًا، يستغفر، يتوضأ، هذه كلها أمور تربوية سلوكية يتعامل مع الإنسان مع غضبه بصورة إيجابية جدًّا حتى يتغلب عليه، وبتطبيق ما وصى به الرسول -صلى الله عليه وسلم- في إدارة الغضب يتمكن الإنسان من السيطرة على نفسه، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: ((ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)).

عمومًا الذي أودُّ أن أخلص إليه أريدك أن تقرأ في علم الذكاء الوجداني أو العاطفي، وأصل هذا العلم تجده في الدين، في الالتزام بما سَنَّ وأوصى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

والأمر الآخر: لا تُقلِّل من شأن نفسك.

والأمر الثالث: عليك بالإكثار من التواصل الاجتماعي والحرص على أن تُلبّي كل الواجبات الاجتماعية، لا تتخلف عن المناسبات، (واجب زيارة المرضى، واجب صلة الرحم، واجب تلبية الدعوات) هذه مطلوبة ومهمَّة وضرورية.

الآن هنالك دراسات كثيرة تُشير أن الأنشطة الاجتماعية – مثل: ممارسة كرة القدم أو أي رياضية جماعية أخرى مع مجموعة من الأصدقاء – تعود على الإنسان بإذابة القلق وتفتيته وبتحويله إلى طاقة إيجابية وإنتاجية، يأتيك الشعور بالراحة، فانخرط في هذه الأنشطة، والرياضة مهمّة جدًّا للرقيّ بالإنسان وتثبيت صحته النفسية.

نظِّم نومك، واحرص على الصلاة في جماعة؛ لأن المسجد هو مكان الأمان والاطمئنان، ولا أحد من المصلِّين يستهدف شخصًا آخر بسوء، ولا ينظر إليه باستهزاء، فصلِّ مع الجماعة، وأنا أؤكد لك أن خشيتك من نظرات الآخرين سوف تتغيّر تمامًا.

برَّ الوالدين مطلبٌ عظيمٌ ومهمٌّ، وهو مفتاح من مفاتيح النجاح في الدنيا والآخرة -إن شاء الله -.

اجعل لحياتك هدفا بعد أن تُكمل الدراسة، وأنت الآن عمرك أربع وعشرين عامًا، ادخل في ميدان العمل بقوة وبمثابرة، وطور نفسك في مجال عملك أو تخصصك.

تحتاج لدواء بسيط، ومن أفضل الأدوية عقار (سيرترالين) والذي يُسمَّى تجاريًا (زولفت)، ابدأ في تناوله بجرعة نصف حبة (خمسة وعشرين مليجرامًا) ليلاً لمدة أسبوع، ثم اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين، ثم توقف عنه، هو دواء سليم وفاعل وغير إدماني وغير تعودي، وأسأل الله تعالى أن ينفعك به.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من كبر الثديين، هل إجراء عملية لتصغيرهما مناسب؟
- سؤال وجواب | حملت على ظهري سمادا يسمى كيما فأصاب جلدي بحرقان
- سؤال وجواب | هل قناع اللوز المطحون مع الحليب يعمل على تفتيح البشرة؟
- سؤال وجواب | كيف أرشد من لديه شبهات حول الخالق والإسلام؟
- سؤال وجواب | حساسية التعرض للماء
- سؤال وجواب | هل من حل عملي لوسواس النية في الطهارة والصلاة؟
- سؤال وجواب | الموقف الشرعي من الإسرائيليات
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية في الدم، ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | شرط جواز رجوع الشخص بما أنفقه في سداد دين أبيه وزواج أخواته على التركة
- سؤال وجواب | كرهت أمي وحياتي؛ بسبب تمييز أمي لأخواتي
- سؤال وجواب | ابن عمتي يشرب التنباك، كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أهدافي عاليه جداً ! لكنني كثيراً لا أصل للهدف
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة في مكان عملها وفيه رجال
- سؤال وجواب | أحسن الأساليب الوقائية لمنع الحمل بداية الزواج؟
- سؤال وجواب | وجه مراجعة النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة الإسراء لما فرض عليه الصلاة خمسين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل