سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من توتر يلازمني طوال يومي. ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو طلاق البتة عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
- سؤال وجواب | أشعر بحالة من عدم المبالاة بما يخصني دينا ودنيا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عندي مشكلتان: الخجل الشديد من الناس والكسل والخمول وكثرة النوم.
- سؤال وجواب | حكم الزواج من فتاة والدها صاحب مقهى
- سؤال وجواب | أريد خطبة فتاة بعد فترة من الوقت، كيف أبلغها بذلك؟
- سؤال وجواب | على المرأة التريث في اختيار الزوج
- سؤال وجواب | كيف أبدأ في تغيير نفسي بحيث أصلحها وأصلح هذه الأمة؟
- سؤال وجواب | خريجة هندسة ولم أجد عملاً وكلام الناس يؤلمني!
- سؤال وجواب | خروج المرأة لزيارة والديها وأقاربها بدون إذن الزوج
- سؤال وجواب | تغير لون اليدين واسمرارها، السبب والعلاج
- سؤال وجواب | تلفظ بالطلاق في رسالة صوتية ثم مسحها فهل يقع؟
- سؤال وجواب | البقع السوداء المنتشرة في الظهر.
- سؤال وجواب | العلاج الأفضل لاسمرار الوجه والرقبة
- سؤال وجواب | لا حرج في البيع بالتقسيط مادام الثمن معلوما
- سؤال وجواب | تركت أصدقائي بسبب سوئهم وغيبتهم للآخرين، هل ما قمت به صحيح؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخواني: أنا شاب عربي، أعاني منذ مدة من التوتر المستمر، والذي يبدأ مند الاستيقاظ وطيلة النهار، وبالخصوص عند الخروج والتعامل مع الناس سواء كانوا غرباء أو غير ذلك، أحس بهذا التوتر بين كتفي وعنقي، ويتطور في غالب الأحيان إلى ألم في العنق والرأس، وأشعر بتعرق مستمر بين الإبطين، الشيء الذي يحرجني، وينغص علي، ويحرمني من الاستمتاع كباقي الناس بيوم هادئ، بل يؤدي بي إلى تناول المخدرات للحد من التفكير والآلام، لكن بالعكس فهي مع إدماني في ازدياد مستمر -الحمد لله- استطعت الاقلاع، وقمت مؤخرا باستشارة طبية لدى دكتور نفساني، وأخبرني أني أعاني من الرهاب الاجتماعي، ووصف لي دواء، لكن التوتر لم يذهب بالرغم من تلك الأدوية، مما دعاني إلى الإقلاع عنها أيضا.

المهم إن حياتي لم تعد تحتمل حتى أني فسخت خطوبتي بدعوى أني غير مؤهل، أرجو من إخواني المساعدة، ولكم الأجر -إن شاء الله تعالى-...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، ونسأل الله تعالى لك العافية والشفاء.

أعراض القلق النفسي التوتري قد تؤدي إلى نفس الأعراض التي تعاني منها؛ لأن التوتر النفسي يتحوّل إلى توتر عضلي، ويُعرف أن عضلات الكتف والعنق وفروة الرأس والصدر هي أكثر العضلات التي يحدث لها انقباض عند التوترات النفسية، يعني: توتر نفسي يؤدي إلى توتر عضلي، ويظهر في الكيفية التي ذكرتها.

ربما يكون لديك أيضًا شيء من الخوف عند المواجهات، أو ما نسمّيه بالرهاب الاجتماعي البسيط، والذي وصف الطبيب لك الأدوية الخاصة به، لكنّك ذكرت أنك لم تستفد كثيرًا.

طبعًا التجربة مع المخدرات كانت تجربة بشعة – إذا جاز التعبير – لا شك أنها تجربة سالبة، ولا يمكن للإنسان أن يُعالج داءً بداءٍ أسوأ منه، لكن بفضلٍ من الله تعالى ورحمته أنت قد أقلعت وتوقفت، وأسأل الله تعالى أن يتقبّل توبتك، ويجب أن تكون حازمًا مع نفسك في هذا السياق، لا ترجع لهذا الداء أبدًا.

علاج حالتك ليس بالصعب أبدًا، أولاً: دائمًا حاول أن تُعبّر عن نفسك، لا تكتم، الكتمان يؤدي إلى احتقانات نفسية داخلية كثيرة، تظهر في شكل توترات نفسية عضلية.

وثانيًا: عليك بالواجبات الاجتماعية، دائمًا ضع الواجبات الاجتماعية في جدول أسبقياتك، إذا أتتك دعوة مثلاً لحضور مناسبة زواج لا تتخلف أبدًا، إذا سمعت بمريض في المستشفى اذهب وقم بزيارته، قدِّم واجبات العزاء، امش في الجنائز، قم بزيارة أصدقائك وأرحامك، وفي نطاق العمل: عملك عمل ممتاز وعمل نبيل، ولديك فرصة كبيرة جدًّا للتفاعل الاجتماعي المتواصل.

فمن خلال هذه الآليات – أيها الأخ الكريم – يمكن أن تُعالج نفسك بصورة متقدمة جدًّا، الصلاة مع الجماعة في المسجد أيضًا فيها نوع من التفاعل الاجتماعي الإيجابي جدًّا، وذلك بجانب الأجر بحول الله تعالى.

فهذه سلوكيات يجب أن تجعلها منهج حياتك، وعليك بالرياضة، رياضة المشي أو رياضة الجري، كل هذا الأنواع من الأنشطة تعود عليك بخير كثيرٍ جدًّا.

أمَّا بالنسبة للأدوية فهنالك أدوية فاعلة، ممتازةأ أنا لا أعرف الأدوية التي كنت تتناولها، لكن سوف أصف لك أدوية ممتازة جدًّا ونافعة جدًّا -إن شاء الله تعالى-.

الدواء الأول يُسمَّى (سبرالكس) واسمه العلمي (استالوبرام)، وهو الدواء الرئيسي، تبدأ في تناوله بجرعة خمسة مليجرام – أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام – تناولها لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة (عشرة مليجرام) يوميًا لمدة شهرٍ، ثم اجعلها عشرين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرين، ثم عشرة مليجرام يوميًا لمدة شهرين آخرين، ثم خمسة مليجرام يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم تتوقف عن تناول السبرالكس.

الدواء الثاني يُسمَّى تجاريًا (دوجماتيل) واسمه العلمي (سلبرايد)، تبدأ في تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا – أي كبسولة واحدة – صباحًا لمدة أسبوعين، ثم تجعل الجرعة كبسولة صباحًا وكبسولة مساءً لمدة شهرٍ، ثم كبسولة واحدة صباحًا لمدة شهرٍ آخر، ثم تتوقف عن تناول الدوجماتيل.

كلا الدواءين – السبرالكس والدوجماتيل – من الأدوية السليمة والفاعلة، وغير إدمانية، التزامك بالدواء يؤدي إلى بناء كيميائي إيجابي، وهذا سوف يفيدك كثيرًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ظهرت لدي حبوب في الجلد ظهر مكانها بقع بنية.
- سؤال وجواب | دور المسلمين في المجتمعات الغربية
- سؤال وجواب | تنتابني رعشة ورجفان وبرودة عند المواقف المثيرة
- سؤال وجواب | حكم شراء سلعة من البنك بالتقسيط وتوكيله ببيعها
- سؤال وجواب |
- سؤال وجواب | أعاني من ألم تحت إصبعي الإبهام، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | قلق وتوتر ووسواس الموت يلاحقني في كل مكان. أريد علاجا
- سؤال وجواب | مشكلتي هي في ظهور الاسمرار في وجهي ويديّ، أريد خلطة للتفتيح
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أخي المراهق الذي يصعب التفاهم معه؟
- سؤال وجواب | توقفت عن السيروكسات فرجعت لي الدوخة والقلق. هل أعود للدواء؟
- سؤال وجواب | التردد في اتخاذ القرارات والخوف الاجتماعي والشعور بالدونية
- سؤال وجواب | مشكلة الشعور بالدونية والضعف أمام الآخرين وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | ما حكم من طلق خاليا بنفسه؟
- سؤال وجواب | حكم بيع السلعة قبل قبضها
- سؤال وجواب | حكم عدم تحديد القسط الشهري في بيع التقسيط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل