سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشكو من ضعف الرغبة وحب العزلة وعسر المزاج والقلق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو طلاق البتة عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
- سؤال وجواب | أشعر بحالة من عدم المبالاة بما يخصني دينا ودنيا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عندي مشكلتان: الخجل الشديد من الناس والكسل والخمول وكثرة النوم.
- سؤال وجواب | حكم الزواج من فتاة والدها صاحب مقهى
- سؤال وجواب | أريد خطبة فتاة بعد فترة من الوقت، كيف أبلغها بذلك؟
- سؤال وجواب | على المرأة التريث في اختيار الزوج
- سؤال وجواب | كيف أبدأ في تغيير نفسي بحيث أصلحها وأصلح هذه الأمة؟
- سؤال وجواب | خريجة هندسة ولم أجد عملاً وكلام الناس يؤلمني!
- سؤال وجواب | خروج المرأة لزيارة والديها وأقاربها بدون إذن الزوج
- سؤال وجواب | تغير لون اليدين واسمرارها، السبب والعلاج
- سؤال وجواب | تلفظ بالطلاق في رسالة صوتية ثم مسحها فهل يقع؟
- سؤال وجواب | البقع السوداء المنتشرة في الظهر.
- سؤال وجواب | العلاج الأفضل لاسمرار الوجه والرقبة
- سؤال وجواب | لا حرج في البيع بالتقسيط مادام الثمن معلوما
- سؤال وجواب | تركت أصدقائي بسبب سوئهم وغيبتهم للآخرين، هل ما قمت به صحيح؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب أبلغ من العمر 28 عاماً، كنت موفقاً دراسياً، وأثناء دراستي الجامعية نلت المركز الأول على كليتي في ‏العام الأول، إلا أنه بعد ذلك أصابتني حالة من التوتر وصعوبة في التركيز وعدم القدرة على النوم، بالإضافة إلى فقدان ‏الرغبة الجنسية، اخترت العلاج بالقرآن مع الرقاة، ولكن دون جدوى، وفي نفس الوقت ذهبت لأطباء المخ ‏والأعصاب، وتم تشخيص حالتي بأنني أعاني من التوتر العصبي.

تناولت مهدئات الأعصاب ومنشطات الذاكرة، واظبت ‏عليها طوال فترة دراستي الجامعية، وبعد انقضاء فترة الجامعة استمرت معاناتي مع التوتر بشكل أقل، بالإضافة إلى معاناتي ‏من فقدان الرغبة الجنسية وفقدان الطاقة والنشاط بشكل تام، وحبي للوحدة والانعزال، وشعوري الدائم بالاكتئاب والحزن، حتى إنني لم ‏أشعر بأي فرحة في يوم تعييني في الوظيفة التي تمنيتها طوال دراستي.

لازمني ذلك حتى في يوم زواجي، رغم أنني تزوجت من ‏الإنسانة التي أحببتها منذ الطفولة، أعاني من حب العزلة وبرود المشاعر، وبعد زواجي عانيت من ‏فتور مشاعري نحو زوجتي، وفقدان الرغبة الجنسية.

ذهبت إلى طبيب الأمراض الجنسية، وبعد عمل ‏التحاليل المطلوبة تبين وجود انخفاض في هرمون التستسرون، وارتفاع هرمون البرولاكتين، ووصف لي الطبيب أدوية ‏لخفض هرمون البرولاكتين ومكملات غذائية، مثل التريب جولد، وغذاء ملكات، ولم أجد أي نتيجة.

منذ ‏خمسة أشهر ذهبت إلى طبيب نفسي شخص حالتي بأنها عسر في المزاج، ووصف لي دواء ‏ويلبوترين 150 مج، ودوجماتيل 50 حبة واحدة يومياً من كل دواء، و-الحمد لله- قلت أعراض الاكتئاب لدي، و‏ما زلت أعاني من سطحية المشاعر والبرود الجنسي، بالإضافة إلى الرهاب الاجتماعي البسيط، ومشاعر القلق عندما يكون لدي ‏موعد أو شيء مهم، فما نصيحتكم؟ وجزاكم الله خيراً.‏..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مجمل ما ذكرته من أعراضٍ يدلّ على أنك تعاني من قلق نفسي، مصحوب بشيء من المخاوف، ولديك أيضًا عُسر مزاجي، ليس من الدرجة الكبيرة ولا المتوسطة، إنما من الدرجة البسيطة، والقلق النفسي من النوع الذي تعاني منه غالبًا يكون مصحوبًا بما نسمَّيه بالقلق التوقعي، والقلق التوقعي دائمًا يؤدي إلى صعوباتٍ في الأداء الجنسي، لأن الإنسان يكون لديه الخوف من الفشل، والخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل في الأداء الجنسي، أما الإنسان إذا تعامل مع الجنس كأمرٍ غريزيٍّ وطبيعيٍّ، والمعاشرة الزوجية تتمُّ في سِترٍ، وفي أمانٍ، وفي مودةٍ، وفي سكينة،ٍ وفي رحمةٍ، لن تحدث أي مشكلة -أيها الفاضل الكريم-.

فاجعل خيالك الجنسي خصب، عليك بالمداعبات الجنسية الشرعية، وليس من الضروري أن يحدث الإيلاج دائمًا، الناس لديها مفاهيم خاطئة حول المعاشرة الجنسية.

عليك بأخذ قسط كافٍ من الراحة، وذلك لا يتمُّ إلَّا من خلال النوم الليلي المبكر، وممارسة الرياضة، خاصة رياضة المشي أو الجري.

عليك -أيها الفاضل الكريم- بالتواصل الاجتماعي، وحسن استثمار الوقت، لأن ذلك يرفع كثيرًا من كفاءتك النفسية، ولا تنسى الدعاء، خاصة حين تأتي أهلك، هذا مهمٌّ جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: الـ (ويلبيوترين)، دواء جيد حقيقةً، لأنه يُحسِّن من الأداء الجنسي، وفي ذات الوقت يُحسِّنُ المزاج، لكنّه قد لا يُعالج القلق بالصورة المطلوبة.

الـ (دوجماتيل) دواء جيد، لكن قد يرفع من مستوى هرمون البرولاكتين، وهذا قطعًا قد يؤدي إلى صعوبات جنسية، فأنا حقيقة بكل تقدير واحترام لمن نصحك بتناوله لديَّ تحفُّظٍ، وأعتقد أنه يمكن أن يستبدل بعقار (فافرين)، والذي يُسمَّى علميًا (فلوفكسمين)، دواء جيد، مضاد للقلق، وللتوتر، وللمخاوف، وكذلك للوسوسة، وفي ذات الوقت لا يؤثّر على الأداء الجنسي، أنت تحتاج لتناوله بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً، وتتناول الويلبيوترين بجرعة مائة وخمسين مليجرامًا صباحًا.

الاهتمام بحالتك الغذائية مهم جدًّا -أيها الفاضل الكريم-.

فأرجو أن تطبق ما ذكرته لك من نُصح وإرشاد، ونسأل الله تعالى أن ينفعك به، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ظهرت لدي حبوب في الجلد ظهر مكانها بقع بنية.
- سؤال وجواب | دور المسلمين في المجتمعات الغربية
- سؤال وجواب | تنتابني رعشة ورجفان وبرودة عند المواقف المثيرة
- سؤال وجواب | حكم شراء سلعة من البنك بالتقسيط وتوكيله ببيعها
- سؤال وجواب |
- سؤال وجواب | أعاني من ألم تحت إصبعي الإبهام، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | قلق وتوتر ووسواس الموت يلاحقني في كل مكان. أريد علاجا
- سؤال وجواب | مشكلتي هي في ظهور الاسمرار في وجهي ويديّ، أريد خلطة للتفتيح
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أخي المراهق الذي يصعب التفاهم معه؟
- سؤال وجواب | توقفت عن السيروكسات فرجعت لي الدوخة والقلق. هل أعود للدواء؟
- سؤال وجواب | التردد في اتخاذ القرارات والخوف الاجتماعي والشعور بالدونية
- سؤال وجواب | مشكلة الشعور بالدونية والضعف أمام الآخرين وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | ما حكم من طلق خاليا بنفسه؟
- سؤال وجواب | حكم بيع السلعة قبل قبضها
- سؤال وجواب | حكم عدم تحديد القسط الشهري في بيع التقسيط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل