السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سأطرح استشارتي في هذا الموقع الجميل، وشكرا على الموقع الجميل.

استشارتي هي أني عندما أتحدث مع الناس أتوتر، خاصة وأني في موعد، لا أدري لماذا مع أن الناس هم أناس أعزهم كثيرا، ولم أرهم منذ زمن؛ لذلك أتوتر لأني لم أرهم منذ زمن، وأفسد كل شيء من توتري، ولا أتكلم كثيراً معهم!..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ وليد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فشكرا لك على السؤال.

هل يا ترى هناك اختلاف بين الحديث مع من تعرف ومع من هم غرباء عنك أم أن الأمر سيان مع الأقرباء والغرباء؟ قد لا يكون الأمر سوى أمر عابر يتصف به عادة من هم في مثل عمرك من المراهقة والعمر الفتيّ؛ حيث يكون المراهق أو الشاب شديد الحساسية لرأي الآخرين فيه، مما قد يجعله يشعر ببعض التوتر؛ وحيث أنت الآن تكتسب الخبرة في الحياة، وتتعلم بعض مهارات التواصل مع الناس، والغالب أن ما تشعر به من التوتر أو الارتباك لن يدوم طويلا، وستستطيع تجاوز هذه المرحلة، وخاصة عندما لا تسمح لهذا التوتر أن يدفعك لتجنـّب هذا الحديث مع الناس، وإنما أن تستمر بالحديث معهم، بل على العكس أن تستمر بلقاء الناس والحديث معهم، فهذا هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الحالة، وبحيث تكون أقوى مما كنت عليه في الماضي.

اطمئن، وثابر على الاستمتاع بلقاء الناس والحوار معهم..