سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشكو من اكتئاب وقلق وخوف بسبب عدم المقدرة على النوم، أريد علاجا!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من حق المدير أن يقسم الربح مع بائع المقصف
- سؤال وجواب | أشعر أنني أعيش في الأحلام وليس في الواقع!
- سؤال وجواب | شرح حديث الرعد في ضوء معطيات الدين والعلم
- سؤال وجواب | حكم تجربة المنتج مع عدم شرائه
- سؤال وجواب | حامل وأخشى أن يؤثر الدواء القلب على الجنين، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | الزواج عن طريق الهاتف بغير رضى الوالدين
- سؤال وجواب | نزعة التكفير خطيرة
- سؤال وجواب | هل يضمن الصيدلاني إذا أخطأ في صرف الدواء
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ومخاوف بعد الولادة، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | وسواس الموت والطهارة أرهقني حتى كدت أرفض الزواج. فهل من حل لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | الوساوس المتعلق بالطهارة والصلاة وعلاجها السلوكي والدوائي
- سؤال وجواب | مشكلتي في نظرتي الحادة وسرعتي في النطق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لم يتبق على الزواج سوى شهرين ولكن العريس مريض نفسيا. ما الحل؟
- سؤال وجواب | استمرار الزوج في علاقة غير شرعية مع امرأة أخرى وإمكانية طلب الطلاق منه
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز وساوسي ومخاوفي من الموت والمستقبل؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكو من اكتئاب وقلق وخوف بسبب عدم المقدرة على النوم، بدأت مشكلتي مع النوم قبل سنتين، حين كنت في المستوى الخامس في الجامعة -وتحديدا في وقت الاختبارات النهائية-؛ حيث اختبرت الاختبار الأول ورجعت أريد أن أنام، ولم أستطع، واستمررت ولم أنم لليوم الثاني والثالث أيضاً، ورجعت وأنا منهك تماما، وأخبرت أمي وجلست معي حتى استطعت أن أنام.

ومن بعد هذه المشكلة صار لدي اضطرابات في النوم، وتمر أيام لا أنام فيها، وتمر أيام أنام طبيعيا مع شيء من الخوف والقلق والتفكير في النوم، وتفاقمت المشكلة في الوقت الحاضر بعد التخرج من الجامعة والتفكير في الوظيفة، وأمور كثيرة اختلفت علي في الجامعة، فرجعت لدي هذه المشكلة، وبقوة صرت أخاف من النوم، وأسأل أي أحد أواجهه: (كيف نومتك الليلة الماضية، وأسئلة عن النوم).

وصرت أخاف كثيرا من كل شيء، وأحيانا يأتيني الشعور بالنوم، وحين أغفي عيني يأتيني شيء يمنعني من النوم (مثل النغزة في الدماغ)، وأستمر مستيقظا لمدة طويلة -تتجاوز أحيانا ست إلى سبع ساعات- في الفراش، ولم أعد أنام في وقت محدد بسبب الأرق, وأيضا عندما أسافر مع الأصدقاء، ينامون قبلي بكثير، وتجدني أتقلب ساعات حتى يأتيني النوم، فلم أعد أسافر أي مكان، وأجلس في البيت كثيرا، وتأتيني تخيلات أني إذا قمت بعمل رياضة مثلاً أو البحث عن وظيفة في الصباح، أو أذهب مع أحد بأنه لن يأتيني النوم إذا رجعت للبيت، وإذا قمت بعبادة أو صلاة تأتيني أفكار شيطانية وهلاوس عن الدين والله والرسول -عليه الصلاة والسلام-.

علما أني ذهبت لطبيب أعصاب وأعطاني الميرزاجين وزيلاكس، ولكني أخذت الميرزاجين فقط (وعند الضرورة) ولم تتحسن حالتي، ولم أعد أحتمل، فما الحل يا دكتور؟! فنفسيتي تعبت كثيرا وأبكي كثيرا, والموضوع كنت أحسب أنه سيذهب مع الوقت، ولكن إلى الآن أعاني منه، وهذه الحالة -يا دكتور- تأتي غالبا وتختفي أياماً قليلة.

أنا عمري 24 وتروادني أفكار أني لا أستطيع أن أحل هذه المشكلة، علما يا دكتور في أحيان قليلة جداً تأتيني نظرة جميلة وحلوة للحياة، ولكنها تذهب سريعا ويرجع القلق والهم من هذه المشكلة.

أرجوك: ساعدني -بعد الله -؛ فأنا أعاني كثيراً، ماهو العلاج الدوائي يا دكتور؟ وجزاك الله ألف خير عن ما تعمل لأجلنا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أيها الفاضل الكريم: أرى أن مخاوفك هي مخاوف وسواسية نتجت من حالة القلق الظرفي الذي أتاك أيام الامتحانات، وقطعاً -أخي الكريم- أنت مدرك أن النوم هو حاجة بيولوجية ونفسية للإنسان، والنوم يتم التحكم فيه من خلال أجهزة معينة في الدماغ، وهنالك كيميائيات وموصلات عصبية، وإشارات ومؤشرات كهربائية تلعب دوراً في النوم.

فيا أخي الكريم: هذه العملية نستطيع أن نقول أنها لا إرادية بمستوى كبير جداً، فإذاً النوم موجود ويجب أن تدع النوم يبحث عنك ولا تبحث عنه، والذي أريده أيضاً منك: أن تحسن من صحتك النومية، وذلك من خلال ممارسة الرياضة، وتجنب النوم في أثناء النهار، وتثبيت وقت الفراش ليلاً -هذا مهم جداً-، والحرص على الأذكار ( )، وتجنب شرب الميقظات والمثيرات مثل الشاي والقهوة في فترات المساء.

بالنسبة للعلاج الدوائي: عقار استالوبرام والذي يعرف باسم زيلاكس أراه مفيداً بالنسبة لك، لكنك لا تتناوله؛ وعليه يمكنك تناول عقار ترازيدون بجرعة 50 مليجرام، هذا دواء جيد يحسن النوم بصورة جيدة جداً، تناوله لمدة شهرين، ثم اجعلها 50 مليجرام يوما بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

مرة أخرى أقول لك: لا بد أن تحرص على ممارسة الرياضة، ومن المهم جداً أن تصرف انتباهك تماماً عن هذه الأعراض، تحقير الأعراض يقلل منها كثيراً؛ خاصة مع تناول الدواء.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يضمن الصيدلاني إذا أخطأ في صرف الدواء
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ومخاوف بعد الولادة، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | وسواس الموت والطهارة أرهقني حتى كدت أرفض الزواج. فهل من حل لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | الوساوس المتعلق بالطهارة والصلاة وعلاجها السلوكي والدوائي
- سؤال وجواب | مشكلتي في نظرتي الحادة وسرعتي في النطق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لم يتبق على الزواج سوى شهرين ولكن العريس مريض نفسيا. ما الحل؟
- سؤال وجواب | استمرار الزوج في علاقة غير شرعية مع امرأة أخرى وإمكانية طلب الطلاق منه
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز وساوسي ومخاوفي من الموت والمستقبل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق وتعب في كل أموري، فما الحل؟
- سؤال وجواب | القلق وعدم الشعور بالسعادة يفسد علي حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نجحت في اختبار التوظف وكانت إحدى أوراقي منتهية فزوّرت أخرى فما حكم العمل والراتب؟
- سؤال وجواب | ترك الزواج رغبة في الشخص المرفوض من الأهل
- سؤال وجواب | أحس بالعجز وأني لن أعود إلى سابق عهدي من تفوقي الدراسي؟
- سؤال وجواب | شعرت بنوبة خوف وقلق مع دوار حتى خفت السقوط
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر شديد وخوف من المرض ما علاجه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل