سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أثبت على شخصيتي الحقيقية وأتجنب التوتر ودقات القلب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما علاج نزول الدم المستمر بعد عملية تنظيف الرحم؟
- سؤال وجواب | التدرج في إصلاح المرأة الناشز؛ وإلا فالطلاق
- سؤال وجواب | أخاف من الجلوس منفردة، وأعيش في عزلة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج آخر غير التجاهل لوسواس الطهارة والصلاة؟
- سؤال وجواب | دراستي الجامعية في الغرب تحول بيني وبين صلاتي، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | تم ترشيحي في منصب مدير وهناك من يبحث عن زلاتي. كيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | بنت زوجي بلغت وتصر على عدم ارتداء الحجاب. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن مع إمساك وغازات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وأعاني من الاستفراغ الشديد. فهل من علاج غير مضر؟
- سؤال وجواب | هل السكر الكاذب ترتفع معه نسبة السكر بالدم؟
- سؤال وجواب | كلما صليت أشعر أن الله لا يقبل صلاتي، فهل من مخرج لهذا الوسواس؟
- سؤال وجواب | ما مدى عودة الشخص لطبيعته بعد إيقاف علاج الفافرين؟
- سؤال وجواب | انقطعت الدورة منذ فترة طويلة، وأريدها أن تنزل طبيعيا دون استخدام الهرمونات، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أشعر أن الكل متفوق في الدراسة إلا أنا، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم شراء الذهب عن طريق (بريمير كارد)
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب عمري 20 سنة، في مرحلة من عمري أقدمت على الانتحار، ولكن الله أنقذني منه، وكان سبب هذا أمور نفسية سيئة، وعزلة، وضعف، وقلة ثقة، لكن -الحمد لله- قدرت أن أستعيد نفسي بفضل الله والتزمت بالصلاة، وانتصرت على نفسي.

لكني الآن أعاني من أمور عديدة، ومزاجي متقلب جدًا، على حسب مزاجي تكون شخصيتي، ولا أعلم كيف أبدأ اليوم بأي فكرة في تحقيق أحلامي؟ وإذا بدأ اليوم بسوء أصبح ضعيف الشخصية، وغير واثق من نفسي.

جاءتني مشكلة جديدة بسبب ذلك التوتر، ودقات القلب السريعة في حصص اللغة، من ضمن أهدافي التي أسعى لتحقيقها أن أثبت شخصيتي الحقيقة، ولكن لا أعلم كيف؟ مع العلم أني أعلم كل ما عندي من سمات شخصية، ونقاط قوة وضعف، وحين أكون في مشكلة مثل هذه أنكر هذه السيئات مني! على الرغم من أني أعاني منها، ولكن فعلا أتجاوز هذه الأمور بطريقة مذهلة.

كيف أثبت شخصيتي الحقيقية وأتجنب التوتر ودقات القلب في مثل هذه الأمور؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت الآن عمرك عشرون سنة، وذكرت أنك أقدمت على محاولة الانتحار في فترة من عمرك، معنى ذلك أنك أقدمت على الانتحار وأنت في فترة المراهقة، وفترة المراهقة هذه دائمًا فترة يكون فيها كثير من العنفوان النفسي، والصراع العاطفي بين رغبة البقاء في الطفولة، وبين مرحلة الرجولة؛ حيث الاعتماد على النفس وترك الاعتمادية المطلقة على الأسرة وعلى الوالدين.

ولكن - الحمد لله تعالى - ذكرتَ أنك تغلبت على هذه الميول الانتحارية، وغالبًا كان يتبعها نوع من الفترة الحرجة، أو الاضطرابات السلوكية، -والحمدُ لله- ذكرت أنك تغلبت عليها بالصلاة وبالتقرب إلى الله ومعرفة نفسك، وهذا شيء جميل.

ولكن بقيت هناك أشياء أخرى في شخصيتك، تُحِب أن تتغلب عليها، وما زلت أنت تعيش في صراع نفسي - كما ذكرتَ - وتريد أن تعرف شخصيتك الحقيقية، أو أن تتصرف بشخصيتك الحقيقية.

أول شيء: لكي تتصرف بشخصيتك الحقيقية: كن كما تريد أن تكون، عش بنفسك، لا تحاول أن تُمثِّل، أو أن تتظاهر، اقبل نفسك بعلَّاتها، -وإن شاء الله تعالى- الناس سوف يقبلونك، لا تحاول أن تُمثِّل، ولا تتظاهر، واقبل نفسك كما أنت، وأبرز نفسك بصدق وإخلاص للآخرين، بدون تمثيل وبدون تظاهر.

أما بخصوص التوتر ودقات القلب عند حصص اللغة (مثلاً)، فهذا يمكن التغلب عليها بالعلاج السلوكي المعرفي، أو (مثلاً) بتناول حبوب الـ (إندرال Inderal)، والذي يعرف علميًا باسم (بروبرانلول Propranlol) عشرة مليجرام، ثلاث مرات في اليوم، فهي تُساعد على توقف خفقان القلب، إذا كان ليس عندك ربو أو حساسية في الصدر، ومع المواجهة المستمرة وأخذ حبوب الإندرال -إن شاء الله تعالى- تتوقف سرعة دقات القلب، وتعود الثقة إلى نفسك في مواجهة مثل هذه الحصص، وتتغلب عليها.

بخصوص ضعف الشخصية وتقلُّب المزاج، أرى أنك تحتاج إلى علاج نفسي، فهناك الآن مهارات نفسية معينة لتقوية الشخصية، الشخصية القوية تتقبل نفسها ولا تنهزم في حالة الاكتئاب أو الحزن.

المطلوب منك ألا تتصرَّف بتهور، أو لا تأتي بأفعال تندم عليها وأنت في مزاج سيء، إذا كنت في مزاج سيء تجنب اتخاذ قرارات قد تندم عليها، وهذا يأتي من خلال تقوية شخصيتك.

ليس هناك شخص يكون سعيدًا كل الوقت، أو طول اليوم، أو على الدوام، كل الناس يمرون بلحظات من التوتر، ومن الضيق، ولكن يعرفون كيف يتغلبون عليها، والحياة تستمر.

هذا يحصل من خلال تقوية الذات وتقوية الشخصية، وهذا يتم من خلال جلسات نفسية سلوكية متعددة الجلسات، قد تحتاج إلى عشرة إلى عشرين جلسة مع معالج نفسي لكي يمرِّنك على تقوية ذاتك، ويمرِّنك على تجاوز لحظات سوء المزاج، حتى وإن كنت لا تتحكم في مزاجك، لكنك بمزيد من التمارين يمكنك أن تتجاوز هذا الشيء بأن لا تفعل أشياء تندم عليها فيما بعد.

وفَّقك الله وسدَّد خُطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الدخول في عقد كفالة مع بنك ربوي
- سؤال وجواب | ما سبب الألم غير المستمر في الجزء العلوي الأيسر من البطن؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الغدة العرقية القيحي والدمامل بين الأفخاذ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل الزولفت كالبروزاك يحسن الدافعية ويرفع الطاقات؟
- سؤال وجواب | أعاني من نزيف حاد فهل من علاج لإيقافه؟
- سؤال وجواب | عدم اعتبار العدوى سبباً للتضمين
- سؤال وجواب | حكم قبول وصية الغير والوكالة عنه في الأعمال الخيرية
- سؤال وجواب | رغم خوفي من الموت والحساب لكنني لا ألتزم بالصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر رأسي حتى صار خفيفاً، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية التخطيط للمستقبل وتحديد الأهداف له؟
- سؤال وجواب | أعاني من حالة نفسية قاسية بسبب تعرضي لمواقف محرجة
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات قلق وخوف مزعجة وأشعر بحالة من الهلع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية ذات الطابع الديني وكيفية تجاوزها
- سؤال وجواب | الاستماع إلى غناء المرأة الكافرة
- سؤال وجواب | أشكو من ارتفاع في السكر وعسر في الهضم، فما نصيحتكم لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل