سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تأتيني أفكار بأن أعمالي فيها رياء، ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من حق المدير أن يقسم الربح مع بائع المقصف
- سؤال وجواب | أشعر أنني أعيش في الأحلام وليس في الواقع!
- سؤال وجواب | شرح حديث الرعد في ضوء معطيات الدين والعلم
- سؤال وجواب | حكم تجربة المنتج مع عدم شرائه
- سؤال وجواب | حامل وأخشى أن يؤثر الدواء القلب على الجنين، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | الزواج عن طريق الهاتف بغير رضى الوالدين
- سؤال وجواب | نزعة التكفير خطيرة
- سؤال وجواب | هل يضمن الصيدلاني إذا أخطأ في صرف الدواء
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ومخاوف بعد الولادة، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | وسواس الموت والطهارة أرهقني حتى كدت أرفض الزواج. فهل من حل لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | الوساوس المتعلق بالطهارة والصلاة وعلاجها السلوكي والدوائي
- سؤال وجواب | مشكلتي في نظرتي الحادة وسرعتي في النطق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لم يتبق على الزواج سوى شهرين ولكن العريس مريض نفسيا. ما الحل؟
- سؤال وجواب | استمرار الزوج في علاقة غير شرعية مع امرأة أخرى وإمكانية طلب الطلاق منه
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز وساوسي ومخاوفي من الموت والمستقبل؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم بعد عودتي من الكلية نمت قليلا، فجأة استيقظت مفزوعة وكأنني أصارع الموت، قلبي ينبض بشدة، مع فزع وخوف، رغم أني لم أر أي كابوس، صرت بعد ذلك أخاف من الموت بشدة لدرجة أني لم أعد أنام في الليل إلا سويعات قليلة.

تراجعت في دراستي بعد أن كنت من المتفوقات، بعد مضي شهر وأنا على هذا الحال حلّ شهر رمضان، وشفيت بنسبة كبيرة -والحمد لله- إلا أن الأرق لم أستطع التغلب عليه، بعد رمضان لم أعد أخاف الموت كثيرا، حتى الأرق لم أعد أعاني منه كثيرا، إلا أني أصبحت لا أحس بطعم السعادة حتى الأشياء التي تسعد الناس لا أحس بها، أصبحت أتساءل لِمَ يفرح الناس هكذا، وأنا أخاف من كل شيء من المستقبل، من فقدان أمي وأبي؟ أخاف أن لا يرضى الله عني.

علمًا أني أصلي -والحمد لله- وأحاول جاهدة أن أجتهد في عباداتي إلا أنه تأتيني بعض الأفكار السلبية، كأن أعمالي بها رياء، لم أعد أفهم ما بي! وهل سأعود كما كنت متفائلة وناصحة للناس؟ ساعدوني في تشخيص حالتي، وما العلاج؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونرحب بك في موقعنا.

الاستيقاظ المفاجئ وأنتِ مفزوعة غالبًا يكون نتج من نوبة فزع أو نوبة هرع، وبالفعل يحسُّ فيها الإنسان بتسارع شديد في ضربات القلب وخوف، وكأن المنية قد دنت والموت قد قرب، فالذي حدث هو نوبة هرع، والذي يظهر لي أنه لديك في الأصل قابلية واستعداد لقلق المخاوف، والتساؤلات التي تُسيطر على كيانك هي تساؤلات وسواسية، ودائمًا القلق والخوف والوساوس متلازمة، يعني أنها ذات نشأة واحدة، فقط هي متفرِّعة، لكن في سبعين بالمائة من الناس نشاهدها مع بعضها البعض.

إذًا تشخيص حالتك هو قلق المخاوف الوسواسي، لكنّه بفضلٍ من الله تعالى من الدرجة البسيطة، ومعظم هذه الحالات تنتهي تلقائيًا، فتجاهلي الأعراض، لا تهتمي بها، استثمري وقتك بصورة ممتازة بحيث ألا يكون هنالك فراغ زمني أو فراغ ذهني، ترتيب الوقت، حُسن إدارته، والانشغال بما هو مفيد يزيح وبصورة ممتازة قلق المخاوف الوسواسي.

وبالنسبة للتساؤلات التي تسيطر عليها: هذه يتم تجاهلها وتحقيرها، لا تجاوبي عليها أبدًا، واجهي الفكرة وقولي: (هذه فكرة وسواسية حقيرة، لن أعيرها أبدًا اهتمامًا).

من خلال هذه الإرشادات البسيطة يمكن التحكّم في أعراضك بدرجة جيدة جدًّا، لكن في بعض الأحيان يحتاج الإنسان لتناول أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف الوسواسي، هنالك أدوية ممتازة جدًّا، أنا لا أحب أن أصف أدوية كثيرة، دواء واحد سيكون كافيًا، بشرط أن يكون عمرك أكثر من عشرين عامًا، إذا لم يكن عمرك كذلك فأفضِّل أن تذهبي إلى الطبيب، خاصة الطبيب النفسي.

من أفضل الأدوية الممتازة والفاعلة هو العقار الذي يسمى (سيرترالين) هذا هو اسمه العلمي، ويسمى تجاريًا (زولفت) أو (لسترال)، وربما يكون له مسميات أخرى في المغرب، الجرعة في حالتك هي حبة واحدة في اليوم، والجرعة القصوى هي أربع حبات في اليوم، لكن لا أراك في حاجة لهذه الجرعة، يمكن أن تبدئي بنصف حبة (خمسة وعشرين مليجرامًا) ليلاً لمدة عشرة أيام، بعد ذلك تجعليها حبة واحدة ليلاً لمدة أربعة أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة عشرة أيام، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة عشرة أيام أخرى، ثم تتوقفي عن تناوله.

الدواء لا يُسبب الإدمان، وهو سليم، وليس له أثر سلبي أبدًا على الهرمونات النسائية، فقط ربما يفتح شهيتك قليلاً نحو الطعام.

إذًا طبقي ما ذكرته لك من إرشاد، وتناولي ما ذكرته لك من علاج دوائي، إذا كان عمرك أكثر من عشرين عامًا أو أكثر، وإن كان أكثر من ذلك ولم تتحسَّني على الإرشادات السلوكية فأرجو أن تذهبي إلى الطبيب ليصف لك الدواء كما ذكرتُ لك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يضمن الصيدلاني إذا أخطأ في صرف الدواء
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ومخاوف بعد الولادة، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | وسواس الموت والطهارة أرهقني حتى كدت أرفض الزواج. فهل من حل لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | الوساوس المتعلق بالطهارة والصلاة وعلاجها السلوكي والدوائي
- سؤال وجواب | مشكلتي في نظرتي الحادة وسرعتي في النطق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لم يتبق على الزواج سوى شهرين ولكن العريس مريض نفسيا. ما الحل؟
- سؤال وجواب | استمرار الزوج في علاقة غير شرعية مع امرأة أخرى وإمكانية طلب الطلاق منه
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز وساوسي ومخاوفي من الموت والمستقبل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق وتعب في كل أموري، فما الحل؟
- سؤال وجواب | القلق وعدم الشعور بالسعادة يفسد علي حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نجحت في اختبار التوظف وكانت إحدى أوراقي منتهية فزوّرت أخرى فما حكم العمل والراتب؟
- سؤال وجواب | ترك الزواج رغبة في الشخص المرفوض من الأهل
- سؤال وجواب | أحس بالعجز وأني لن أعود إلى سابق عهدي من تفوقي الدراسي؟
- سؤال وجواب | شعرت بنوبة خوف وقلق مع دوار حتى خفت السقوط
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر شديد وخوف من المرض ما علاجه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل