سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أرهقني التفكير والوساوس بأني سأقتل أو أضرب أحدهم!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بين فترة وأخرى بالقلق والخوف من الأمراض. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بشيء مثل صعقات الكهرباء في جسمي مع قلق وأرق. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف أحقق أهدافي وطموحاتي وأحافظ على صلواتي؟
- سؤال وجواب | هل أرضى بابنة عمي ذات الخلق لكنها متوسطة الجمال؟
- سؤال وجواب | لدي ألم مزعج في الجهة اليسرى من البطن وارتجاع في المعدة، أفيدوني
- سؤال وجواب | أحاديث في فضل: لا حول ولا قوة إلا بالله
- سؤال وجواب | حياتي مليئة بالنعم لكني دائما حزينة قلقة خائفة موسوسة!
- سؤال وجواب | صديقتي حزينة بسبب انتقالها إلى تخصص لا تحبه
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار تشاؤمية وخوف وقلق بسبب مشكلة بسيطة
- سؤال وجواب | من تصرف بالمال في غير ما أذن له فهو ضامن
- سؤال وجواب | دبغات بالخدود، والجبين، وتغير في الجلد بسبب جلسات التقشير.هل من حل؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الكلف والبقع البنية الذي تنصحون به؟
- سؤال وجواب | أشعر أنني مسلوب الإرادة ولا أستطيع التغيير. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الاجتماع ليلة عاشوراء والمولد النبوي وليلة القدر
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوج الذي يقيم علاقات مع نساء أجنبيات
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحب شكر العاملين على هذا الموقع، وأتمنى لهم النجاح في الدنيا والجنة في الآخرة.

أحب طرح مشكلتي التي أرهقتني جداً مما أثر سلبا على حياتي، ذات يوم كنت جالسا مع والدتي وفجأة شعرت أنني سوف يغمى عليّ لدرجة أني فقدت الإحساس بنفسي كأنني أعيش في حلم، أتكلم وكأنني لا أتكلم، أفعل الأشياء وكأنني لا أفعلها، وقمت بضرب يدي لأحس بنفسي وبعد عدة دقائق اختفى الشعور، وبعدها صرت أفكر في هذا الشعور كثيراً لدرجة أنه صار يأتيني بشكل شبه يومي.

قرأت عن الأمراض النفسية خاصة مرض الفصام، ولاحظت أنهم لا يدركون أفعالهم؛ مما سبب لي حالة هلع شديدة وتسارع دقات القلب، وقرأت عن أعراضه وأن من ضمنها الهلوسة والضلالات، وصرت دائماً لابد أن أتأكد من أي صوت أسمعه، وأسأل أهلي، هل سمعتم هذا الصوت؟ يقولون: نعم، وإذا رأيت شيئا لازم أسألهم هل رأيتم هذا الشيء؟ يقولون نعم، بعدها ارتحت قليلاً وأطمأنت، وبعد فترة جاءتني الفكرة مرة أخرى، ولكن بطريقة أقوى، والتي هي أنني كلما أجلس مع أهلي أقول في نفسي أنا أتوهم مثل مريض الفصام، وأخاف وأهرب لغرفتي.

ودائما عند النوم أركز في الجدار، وأقول هل سأرى أشخاصا غير موجودين؟ ودائما تأتيني مثل هذه الأفكار، وصرت كلما أرى مرضى نفسيين- شفاهم الله - في الشارع أخاف وأتخيل أنني سوف أصبح مثله، مرات تأتيني أفكار تخسفني هي أنني سوف أقتل أهلي، أو أقتل أحدا في الشارع، دائما أتخيل صورا في تفكيري، وأنني سوف أصبح مريضا بالفصام، وأنني سوف أقتل وأضرب بدون لا أدرك نفسي، أرهقني هذا التفكير، ودمر حياتي.

أتمنى مساعدتي، جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، هذا الذي تعاني منه لا علاقة له بالفصام لا من قريب ولا من بعيد.

أيها الابن الفاضل: شعورك بالإغماء المفاجئ، هذا يسمى فاسوفيجا انبيتيشن vasovagal inhibtion، وهذا يعني أن الدورة الدموية قد هبطت قليلاً نسبة لاستشعار عصبي، وهذا أمر معروف يحدث لبعض الناس، ولا أعتقد أن الذي حدث لك أبداً له علاقة نفسية أو سبب نفسي، لكن كان له تبعات نفسية تولد عندك قلق المخاوف، وبعد ذلك دخلت في دائرة الوساوس، فكل الذي تشتكي منه الآن هو وساوس، خوفك من الفصام وساوس، وقد عبرت عن هذه الوساوس بصورة جميلة حين قلت أنك في بعض المرات الأفكار تخوفك أنك سوف تقتل، أو تقتل أحدا في الشارع، هذا هو الوسواس بعينه.

وبفضل من الله تعالى الإنسان الموسوس لا يتبع أبداً وساوسه العنيفة، لذا لا نجد أبداً الموسوسين في ساحة الجريمة، وهذا أمر طيب وجميل.

أيها الفاضل الكريم: هذه وسوسة يمكن أن نسميها المخاوف الوسواسية، وهي تتطلب منك التجاهل، وأن لا تجعلها مستحوذة وملحة، بأن تتوقف عن نقاشها وحوارها وتحليلها، وتصرف انتباهك لما هو مخالف لها، هذه هي النصيحة التي أسديها لك، وقطعاً هذا النوع من الوساوس يستجيب للعلاج الدوائي بصورة رائعة ورائعة جداً، فإن كان بالإمكان أن تذهب وتقابل طبيبا نفسيا، فهذا أمر جيد، وإن لم تكن تستطع أن تقابل طبيبا فهنالك عدة أدوية ممكن أن أذكر لك أحدها، والدواء الذي أفضله في مثل هذه الحالات هو عقار زوالفت، والذي يعرف باسم سيرترالين، الجرعة هي 25 مليجراما أي نصف حبة يومياً لمدة أسبوع ثم تجعلها حبة كاملة لمدة أسبوعين، ثم تجعل الجرعة حبتين يومياً أي 100 مليجراما، وهذه هي الجرعة الوسطية، حيث إن الجرعة القصوى هي 4 حبات في اليوم، لكن لست في حاجة لها، استمر على جرعة الحبيتن لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى حبة واحدة يومياً لمدة شهرين، ثم نصف حبة يومياً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء، هو سليم وفعال وغير إدماني.

إذاً اصرف انتباهك تماماً، ولا تترك مجالا للفراغ، اجتهد في دراستك، تواصل اجتماعياً، مارس الرياضة، إحسان إدارة الوقت، واستغلاله بصورة صحيحة يقلل كثيرا من الفراغ الذهني والفراغ الزمني مما يحاصر هذه الوساوس، ويجعلها تختفي إن شاء الله تعالى، إذاً أرجو أن تأخذ العلاج بآلياته ومكوناته النفسية التي ذكرتها لك والاجتماعية والأكاديمية، وكذلك الدوائية.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاجتماع ليلة عاشوراء والمولد النبوي وليلة القدر
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوج الذي يقيم علاقات مع نساء أجنبيات
- سؤال وجواب | صداع التوتر العضلي، ما أفضل دواء لعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل على المتاجِر بسيارة اليتامى تكلفة إصلاحها إذا حصل لها حادث؟
- سؤال وجواب | لدي الكثير من القلق والمخاوف حول الأمراض، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق بسبب هجران زوجها لها، وهل تلزمه نفقة ابنه المحضون؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ ثمن على التأشيرات
- سؤال وجواب | المبادرة إلى الإسلام وكيف يصير المرء مسلما
- سؤال وجواب | محل جواز تبادل عبارات الحب بين المحارم
- سؤال وجواب | تعبت من الوسواس في الصلاة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع القولون العصبي مستمرة منذ 10 سنوات. ساعدوني
- سؤال وجواب | ما هي أنواع النوافل؟ وما هو أكثر عدد لصلاة الليل؟
- سؤال وجواب | أنواع الشفاعة في الآخرة
- سؤال وجواب | بنت خالتي تكبرني بأربع سنوات وأريد أن أتزوجها، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيفية استخدام حبوب منع الحمل لضمان عدم حصول الحمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل