سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من رهاب الهاتف والاتصالات، أرجو مساعدتي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ألم في الثدي اختلف على تشخيصه الأطباء، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل آخذ السيبرالكس لهذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | السحر وحقيقته وطريقة العلاج منه.
- سؤال وجواب | الأكل من التمر الذي يؤتى به بعد الفراغ من قراءة القرآن الكريم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الاكتئاب الذي دمرني؟
- سؤال وجواب | كيفية تعويض معلومات في جهاز تخزين في حال التفريط
- سؤال وجواب | هل ارتفاع هرمون الحليب يؤخر نزول الدورة الشهرية رغم وجود التبويض؟
- سؤال وجواب | الانحدار من التفوق إلى الفشل . تشخيص ونصح
- سؤال وجواب | صرت أحتقر نفسي كثيراً بسبب الذنوب، فكيف أتوب؟
- سؤال وجواب | حياتي مملة بسبب تحليلي للمواقف والشرود، أنقذوني
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة مستمرة تزعجني والتحاليل سليمة. أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | نتيجة تحليلي للسكر التراكمي 5.7 %، هل أنا مريض بالسكر؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس النية في العبادات؟
- سؤال وجواب | أصوات المولدات الكهربائية أثرت على حياتي وأصابتني بالقلق!
- سؤال وجواب | المناسب للمرأة هو القرار في البيت
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أم لطفلين، أبلغ من العمر 27 عاماً، أعاني من الرهاب، وخاصة من الهاتف، فأنا أقلق جداً، وأتوتر عند الحديث في الهاتف، أو حينما أتلقى اتصالاً، وحينما أقوم بالرد أمام أحد ما، أشعر بتسارع دقات قلبي، وأشعر بالتوتر، وأُصاب بالرعشة، وأشعر أن صوتي لا يخرج.

كما أنني لا أستطيع أن أتكلم في أي موضوع، دائماً ما أشعر بأن هذا الشخص منتبه لي، ويستمع لحديثي، أشعر ببرودة في جسدي، ويرتعش صوتي، وأفقد تركيزي تماماً.

لقد أصبحت أتجنب الحديث بالهاتف، حتى لا تحدث لي هذه الأعراض، كما أنني كثيرة التوتر ولأتفه الأسباب، حتى لاحظ أهلي كل هذه الأمور.

أتمنى منك المساعدة يا دكتور محمد، علماً بأن طفلي الصغير يبلغ من العمر سنة، وأقوم بإرضاعه.

وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب، وفي شخصي الضعيف، وأسأل الله لك الشفاء، والعافية، والتوفيق، والسداد، وأؤكد لك أن حالتك بسيطة جدًّا، هذا نوع من قلق المخاوف الظرفي، أي المرتبط بوضعية معينة، وفي ذات الوقت له شيء من سمات قلق المخاوف الاجتماعية، أو ما يسمى بالرهاب الاجتماعي، لكن لا أحب أن أسميه رهابًا؛ لأنه من درجة بسيطة.

هذه الحالات -أيتها الفاضلة الكريمة-: تحدث خلالها بعض التغيرات الفسيولوجية المتعلقة بالجهاز العصبي اللاإرادي؛ مما يجعل إفراز مادة الأدرينالين يزداد في الجسم، وهذه قطعًا تؤدي إلى تسارع في ضربات القلب، والهدف هو هدف فسيولوجي بحت.

القلب حين يضخ الدم بقوة وشدة؛ هذا يؤدي إلى ارتفاع تركيز الأكسجين في الجسم، وهذا يُساعد الإنسان في التحفز لمواجهة الموقف الذي لا يحسُّ فيه بالارتياح.

دائمًا هذه التفاعلات تكون في بدايات المواجهة، ومن يصبر عليها سوف يتطبع ويجد الأمر سهلاً جدًّا.

أختِي الكريمة: بالنسبة للخوف من الهاتف، قد يكون نتج من موقف سلبي حدث لك مع الهاتف، قد لا تتذكريه أو تشعري به الآن، لكن غالبًا يكون هناك ربط من هذا القبيل، المهم أن تلجئي إلى ما نسميه بالتعريض أو التعرض مع تجنب الهروب، أقصد بذلك أن تستعملي الهاتف، أن تقرئي عن الهاتف كيف اخترع؟ كيف يعمل؟ هذا نسميه فك الارتباط الشرطي، هذا يؤدي إلى نوع من الإطماء أو الإغمار المعرفي، الذي يربط بمصدر خوفك، وهذا نظام سيكولوجي معروف، وهو فعّال جدًّا.

هذه هي الخطوة الأولى: عليك الاطلاع والقراءة عن الهاتف، التذكر بأنه مكتشف عظيم، وكيف سهل علينا حياتنا، انظري إلى هذه الجوانب العظيمة، والعميقة، والإيجابية جدًّا، ثم حاولي مثلاً أن تغيري نغمات هاتف البيت، اجعليها مرة مرتفعة، ومرة أخرى تكون منخفضة، وهكذا، هذا التغيير والخروج من النمطية يُعرضك بصورة أفضل لمصدر خوفك.

أريدك أيضًا أن تطبقي تمارين الاسترخاء، تمارين رائعة، مفيدة جدًّا، تزيل القلق، خاصة إذا لجأت لتحقير الخوف - هذا مهم جدًّا -، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم ( )، أرجو أن ترجعي إليها وتستفيدي مما بها من إرشاد لإزالة القلق والتوترات؛ لأن الاسترخاء ضد القلق وضد التوترات.

أيتها الفاضلة الكريمة: أكثري من المواجهات، هذا مهم جدًّا، تواصلي مع أصدقاء الأسرة، الذهاب للحدائق والمتنزهات، الذهاب لحضور الدروس الدينية، ولو سمحت ظروفك أيضًا الذهاب لأحد مراكز تحفيظ القرآن.الخ، هذا كله يؤدي إلى نوع من التطوير، والتعريض المهاراتي الاجتماعي الرائع جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أنت مُرضع، هذا نُقدره جدًّا، هنالك دواء بسيط يعرف تجاريًا باسم (زولفت)، ويسمى علميًا باسم (سيرترالين)، ويسمى تجاريًا أيضًا (لسترال)، يمكن أن تتناولي نصف حبة - أي خمسة وعشرين مليجرامًا -، وهذا لا يؤثر على الرضاعة أبدًا، خاصة بهذه الجرعة، وعمر طفلك - حفظه الله - عام، فلا توجد أي مشكلة.

تناولي (الزولفت)، بجرعة نصف حبة يوميًا ليلاً لمدة أسبوع، ثم اجعليها حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

هنالك دواء تدعيمي آخر بسيط يعرف باسم (إندرال)، ويسمى علميًا (بروبرالانول)، تناوليه بجرعة عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهرين، ثم توقفي عن تناوله.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من دوخة مستمرة تزعجني والتحاليل سليمة. أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | نتيجة تحليلي للسكر التراكمي 5.7 %، هل أنا مريض بالسكر؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس النية في العبادات؟
- سؤال وجواب | أصوات المولدات الكهربائية أثرت على حياتي وأصابتني بالقلق!
- سؤال وجواب | المناسب للمرأة هو القرار في البيت
- سؤال وجواب | أحس بوخز في مكان إبرة أخرجت رأسيا، هل يمكن أن تسبب جلطة؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين تزوجي وبري بأبوي؟
- سؤال وجواب | حامل وحبوب elevit سببت لي القيء، فكيف أتخلص من هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | أفكر في فسخ الخطبة لكني أخشى من الندم بعد ذلك.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الضيق والتوتر؟
- سؤال وجواب | هل يكون عاقا من لم ينفق على والده الموسر؟
- سؤال وجواب | إرشادات لشاب يخشى غدر إخوانه وخاله
- سؤال وجواب | أنا شديد الغيرة والظن بخطيبتي رغم أنها متدينة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | لدي وساوس وقلق وتوتر، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حياتي أصبحت شبه متوقفة بسبب السحر، فما النصيحة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل