السلام عليكم.

عمرى 18 سنة، عندي مرض الغدة الدرقية، وآخذ العلاج منذ 4 شهور (إثيروكس)، كما أنها مزمنة؛ لأن جهاز مناعتي يهاجم الغدة، ومناعتي ضعيفة، فهل هذا يدل على مرض بالجهاز المناعي أو ما شابه؟ لدي أعراض عقلية كثيرة، وهي: - الشعور بالتشوش والاضطراب.

- مشاكل في الذاكرة.

- ضعف التركيز.

- انعدام صفاء الذهن.

- صعوبة القيام بمهام تتطلب مهارات ذهنية.

- صعوبة التحدث مع الأشخاص، وذلك لعدم فهم بعض كلام المتحدث، أو لعدم وجود أفكار، أو كلمات أتحدث بها في عقلي.

- صعوبة تجميع الأفكار.

لدي أعراض جسدية وهي: - كسل وخمول، وكثرة نوم تصل إلى 15ساعة بلا شبع.

- عدم توازن الجسم بشكل طبيعي جيد.

- صعوبة أداء المهام الحياتيه أو الأنشطة الرياضية مثل ذي قبل.

- الشعور بالبرد الشديد جداً عكس ما يشعر به الناس في نفس الوقت.

- كثرة إخراج الريح (الغازات) بشكل مبالغ فيه.

- صوتي منخفض وبه بَحة، وأحياناً ينقطع الصوت فجأة وأنا أتحدث.

أعراض متنوعة نادرة: - ألم شديد في الجنب الأيسر عند الجري نادرا ما يحدث.

- آلام في البطن على شكل نغزات.

- ألم شديد في أسفل الرأس على شكل وخزات دبوس تظهر لثوان معدودة.

مع العلم إن علاقتي بالله جيدة، وأصلي كل الفروض، وأقرأ القرآن، ولكن مع قلة من الخشوع والتركيز لما عندي من مشاكل عقلية.

أرجو الإفادة الكاملة، وأثابكم الله الخير والبركة، وشكرا جزيلاً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بولدنا يوسف، ونشكرك على التواصل معنا عبر الشبكة الإسلامية، ونحمد الله تعالى لك على علاقتك الجيدة به سبحانه وتعالى، وعلى محافظتك على الصلاة والخشوع، فهذا أمرٌ طيب.

إذا جمعنا بين الأعراض النفسية والجسدية التي تشكو منها، فإننا نستنتج أن هناك ربما اضطراب في الغدة الدرقية مع أمرٍ آخر، فبعض ما ورد في سؤالك ليس له علاقة بالشكوى الرئيسية وهو اضطراب الغدة الدرقية، فبعض الأعراض التي ذكرتها نجدها عادةً في نقص نشاط الغدة الدرقية، كالشعور بالبرد وغيره، إلَّا أن التشوش الذي ذكرته غالبًا لا نجده عادةً مع نقص نشاط الدرق.

الخشية أن يكون هناك مع اضطراب الغدة الدرقية شيء آخر كالتوتر والقلق، وخاصة عندما ذكرت أنك تجد صعوبة في الحديث مع الناس الآخرين.

كون هناك تشخيص واضح - وهو نقص نشاط الغدة الدرقية - والذي تأخذ من أجله الدواء، يجب ألَّا يصرفنا عن احتمال أو وجود أمور أخرى بالإضافة للغدة الدرقية، ولكن يبدو أيضًا من سؤالك أنك شديد الحساسية، فلا أريدك - بُنيَّ - أن يزداد قلقُك، فأرجو أن تُبادر بأخذ موعد مع طبيب ليقوم بالفحوصات الشاملة للدرق وغيرها، ولكن من دون انشغال البال بالقلق، فهل تستطيع أن تأخذ موعدًا من دون زيادة القلق والتوتر؟.

أرجو ذلك.

أدعو الله تعالى لك بالصحة والعافية وراحة البال، وأن ييسّر لك أمورك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..