سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حالتي النفسية سيئة وكرهت الوظيفة. لا أدري ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الكنايات التي لا يقصد بها إيقاع الطلاق
- سؤال وجواب | شبهة حول مسألة الزواج بالصغيرة
- سؤال وجواب | ما هي نصائحكم للألفة والإخاء بين المسلمين؟
- سؤال وجواب | أعاني من غازات ومشاكل في المعدة مع خوف ووسواس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تزويج الأخ لأخته مع وجود أبيها لا يجوز إلا بشروط
- سؤال وجواب | علاج الوساوس والشكوك حول السيرة النبوية والقرآن
- سؤال وجواب | هل الغسل يزيد من فرص الحكة الشديدة؟
- سؤال وجواب | تناولت حبوبا لإيقاف الدورة ولكنها لم تتوقف .
- سؤال وجواب | ميلان الرحم هل يسبب العقم في المستقبل؟
- سؤال وجواب | من الطبيعي اهتزاز طبلة الأذن عند سماع الأصوات
- سؤال وجواب | أمي دائما تسقط وتقول أن رجلها تلتوي وتؤلمها، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | دوخة عند تناول السكريات. ما هذا المرض وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الزعم بأمر النبي بهدم المعابد على سدنتها لا يثبت
- سؤال وجواب | الغسال ضامن لما أتلفه من ملابس
- سؤال وجواب | أعاني من كبر الثديين، هل إجراء عملية لتصغيرهما مناسب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

دكتور: محمد عبد العليم تحية طيبة، وبعد: أشكركم على هذا الموقع المبارك، وجعله الله في موازين أعمالكم، وجزى الله العاملين عليه كل خير.

أود أن أطرح عليكم مشكلتي، وهي أني أواجه صعوبة في الاستمرار في أي عمل أجده، وأكره فكرة العمل بسبب الحالة المصاحبة لأي وظيفة أعمل بها من ضيق، وهم، واكتئاب.

علمًا أني أظل فترات طويلة بدون وظيفة مما يزيد الضغط عليً، وأجد نفسي إنسانًا محبطًا، وثقتي في النجاح صعبة؛ مما سبب لي عدم الثقة بنفسي، وأنعزل وأخشى المواجهة، وأقلل الاجتماعات، وأخشى المناسبات إلا الضرورية، والواجب حضورها، وأتمنى أن أعمل بوظيفة مثل غيري.

علمًا أنه مرت عليّ عدة تجارب بعد تخرجي من الثانوية، وهي العمل بوظيفة سنة ونصف وبعدها تركت الوظيفة، والتحقت بمعهد درست فيه لمدة سنتين، ثم لم أجد وظيفة بعد التخرج إلا بعد سنة تقريبًا، ولم أستمر بها إلا أسبوعًا وتركتها، ومن حينها بدأت معي حالة الاكتئاب، والهم والغم والحزن، والخوف فترة ليست بالقصيرة.

بعد سنة عرض عليّ أحد أصدقائي وظيفة، وقلت لم لا أجرب بعد زوال الخوف من التجربة السابقة؟ فإذا بنفس الحالة والأعراض، بل أشد! ومن بعدها كرهت العمل، ومحوت فكرته من رأسي، والتحقت بمعهد آخر لأدرس فيه، والدراسة نظري وعملي، والجزء العملي لا بد من إتمامه في منشأة خارج المعهد، فتم الاختيار في المكان الذي خضت فيه أول تجاربي الوظيفية غير الناجحة، فلم أستطع الاستمرار، فحصل أن تركت الدراسة والمعهد على آخر ترم، أي التخرج.

من بعدها بدأت ألوم نفسي، وحالتي النفسية سيئة، ولا أدري ماذا أفعل؟ ولا يوجد عندي هدف معين، وكلما مر العمر بي ازدادت الضغوط عليّ، وأقول متى سأتحصل على وظيفة مثل زملائي وأصدقائي؟ أتمنى أن ترشدني إلى حل، وأتمنى أن تصف لي دواء أعراضه الجانبية قليلة، ولا يسبب السمنة والغثيان وآلام المعدة.

وآسف على الإطالة، وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإنسان إذا لم يستشعر أهمية الأمر – أي أمر – فلن يؤديه، أو حتى إن أدَّاه لن يكون مُجيدًا ولن يكون مُتقنًا، وديننا الإسلامي الحنيف يدعو لأن يكون الواحد منَّا مُتقنًا لعمله، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) فاستشعار أهمية العمل هي التي تجعلنا نعمل ونعمل بصورة جيدة، والناس تعمل، لكن الذين يعملون بكفاءة ليسوا بكثر.

أيها الفاضل الكريم: العمل هو شرف الرجل وقيمة الرجل ومفتاح المهارة والكسب الحلال والرزق، والعمل يؤهل الإنسان، ومهارات الإنسان لا تُخلق معه، إنما تُكتسب، والعمل أحد أبوابها.

فأنا أرجوك أن تستشعر أهمية العمل.

ثانيًا: أريدك – أيها الفاضل الكريم – مهما كانت ظروف أسرتك أن تعرف أنه من خلال العمل تتسّع أرزاقك، وتغطي حاجاتك وتساعد مَن هم في حاجة لمساعدتك، وهم موجودون قطعًا.

الأمر الآخر – وهو مهم جدًّا – هو: أن تُحسن إدارة الوقت، الآن بعض الناس يُواجهون مشكلة مخالفة تمامًا لمشكلتك، وهي إدمان العمل، وهذه أصبحت مشكلة، هؤلاء أصبحوا الآن – حسب الدراسات – أكثر عُرضة لأمراض القلب؛ لأنهم يتفانون في أعمالهم، يقضون ساعات طويلة جدًّا، لا ينامون النوم الصحيح، لا يتريضون، لا يتواصلون اجتماعيًا، وهؤلاء أيضًا نحن نراهم على خطأ كبير، ومنذ فترة قريبة أتاني أحد الإخوة المُدراء، كان لا يعرف تشخيص حالته، لكن حين تحادثتُ معه وناظرته وتناقشنا اتضح لي أن كل مشاكله وصعوباته التي يواجهها مع زوجته وخلافه سببها أنه منقطع للعمل، فنحن نناشد الناس بأن يُحسنوا إدارة وقتهم، وأنت منهم، أريدك أن تُخصص وقتًا للترفيه عن نفسك، هذا مهم جدًّا، أن تُخصص وقتًا للتواصل الاجتماعي، وقتًا للرياضة، ووقتًا للعبادة، واجعل للعمل نصيبًا.

هذا هو الذي أنصحك به، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي من خلالها تستطيع أن تعرف قيمة العمل، لا تُوجد أي طرق أخرى.

بالنسبة للدواء: أنا لا أراك مريضًا لأصف لك دواءً، لكن إذا كنت ترى نفسك مُحبطًا وقليل الفعالية مثلاً فلا مانع أن تتناول عقار يعرف تجاريًا باسم (بروزاك Prozac)، ويسمى علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine) هو دواء سليم جدًّا، ومعروف، أصلاً مضاد للاكتئاب، لكنه قد يُحسِّن الدافعية لدى الناس، الجرعة هي كبسولة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم تتوقف عن تناوله.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من كبر الثديين، هل إجراء عملية لتصغيرهما مناسب؟
- سؤال وجواب | حملت على ظهري سمادا يسمى كيما فأصاب جلدي بحرقان
- سؤال وجواب | هل قناع اللوز المطحون مع الحليب يعمل على تفتيح البشرة؟
- سؤال وجواب | كيف أرشد من لديه شبهات حول الخالق والإسلام؟
- سؤال وجواب | حساسية التعرض للماء
- سؤال وجواب | هل من حل عملي لوسواس النية في الطهارة والصلاة؟
- سؤال وجواب | الموقف الشرعي من الإسرائيليات
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية في الدم، ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | شرط جواز رجوع الشخص بما أنفقه في سداد دين أبيه وزواج أخواته على التركة
- سؤال وجواب | كرهت أمي وحياتي؛ بسبب تمييز أمي لأخواتي
- سؤال وجواب | ابن عمتي يشرب التنباك، كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | أهدافي عاليه جداً ! لكنني كثيراً لا أصل للهدف
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة في مكان عملها وفيه رجال
- سؤال وجواب | أحسن الأساليب الوقائية لمنع الحمل بداية الزواج؟
- سؤال وجواب | وجه مراجعة النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة الإسراء لما فرض عليه الصلاة خمسين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل