سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شعور بتسارع القلب والخوف من الموت، هل هي حالة نفسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل إبر التبييض تحت الجلد وفي الوريد فعالة؟
- سؤال وجواب | ضميري يعذبني بسبب استغلالي جسديًا في فترة جنوني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تورم بالقدم اليسرى بعد جراحة للأصبع
- سؤال وجواب | الدوالي وتسببها في تورم القدمين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | خوف وتفكير كثير حتى وقت المذاكرة
- سؤال وجواب | حالتي تحسنت لكني أعاني من الوسواس المرضي؟
- سؤال وجواب | أحس أني أختنق وأني سأموت عندما لا أستطيع أخذ نفس عميق!
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين أدوية الاكتئاب والحمل؟
- سؤال وجواب | ما علاج القلق الذي أشعر به وإحساسي بالاختناق؟
- سؤال وجواب | تغير مزاجي، فتغيرت حياتي، وأريد أن أعود لحياتي الطبيعية!
- سؤال وجواب | خوفي وانطوائي على نفسي سبب لي الضيق والحرج في حياتي
- سؤال وجواب | حكم قبول نكاح من كان على علاقة بفتاة ثم تاب
- سؤال وجواب | حكم محادثة فتاة للتعرف عليها بقصد الزواج
- سؤال وجواب | تنتشر القشور في مناطق متفرقة من جسدي، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هو أجر إحسان الزوجين لبعضهما ؟
آخر تحديث منذ 7 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

بدأت قصتي قبل عيد الأضحى بـ ١٥ عشر يوما، كنت مع العائلة بالسيارة وفجأة أحسست بشعور غريب، وبعدها بدأ قلبي بالتسارع وإحساس بالدوخة، لم أهتم لهذا الأمر، وقلت إنه أمر عارض، ولم أفكر بأي شيء خطير، وفي رابع أيام العيد أيضا كنت بالسيارة راجعين من رحلة العيد، أيضا رجع لي نفس الشعور، لكن هذه المرة فزعت، رجعنا للمنزل وقست ضغط الدم، وكان كل شيء على ما يرام، ومن وقتها بدأت التفكير بهذه الحكاية، وبدأت البحث على الإنترنت عن الأمراض، وبدأت الوساوس.

مرة كنت جالسا في المنزل وعاد لي هذا الشعور، ذهبت للطوارئ وعملت تخطيط القلب وإيكو للقلب، وكل شيء على ما يرام، لكن ضغط الدم كان مرتفعا بعض الشيء ١٥/١٠، فقاموا بتركيب جهاز هولتر لمدة ٢٤ ساعة، وكانت النتائج -الحمد لله- إيجابية، وتواترت زيارتي للأطباء، وعملنا جميع التحاليل من الغدة ووظائف الكلى والسكر والدم وشحوم الكوليسترول وتحليل للالتهابات، وكانت -والحمد لله- ممتازة، بالإضافة إلى إيكو للبطن والكبد، وكل شيء كان طبيعيا.

نصحني الطبيب بالذهاب للطبيب النفسي، وذهبت، قال لي: أنت تأتيك نوبات هلع، ووصف لي سوليبريد، لكن لم يفدني بشيء، وبعدها بعشرين يوما ذهبت إليه فوصف لي بروزاك لمدة ثلاثة أشهر ٢٠مج، تحسنت في الأيام الأولى، لكن بعد ٧ أيام عادت لي الأعراض التي هي خوف من الموت وأفكار سلبية وضيقة الصدر وألم باليدين دائم وخفقان يدوم لدقيقة أو اثنتين ويذهب، فهل مشكلتي نفسية أم جسدية؟ لكم جزيل الشكر مسبقا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

رسالتك واضحة جداً، وما تعاني منه لا أريد أن أسميه مشكلة إنما هي ظاهرة، وهي ظاهرة نفسية مائة في المائة، ما تحس به من أعراض جسدية كالشعور بالضيق في الصدر وألم اليدين وخفقان، هذا ناتج من حالة قلق المخاوف الذي تعاني منه، الحالة بالفعل بدأت كنوبة هرع أو فزع، وبعد ذلك حدث لك ما يسمى بالقلق التوقعي، أي أصبحت متحفزا ومتخوفا من تكرر هذه النوبة، وهذا أدى إلى أن تعيش في حالة من الخوف والقلق، وهذا نسميه بقلق المخاوف، وفي بعض الأحيان قد يكون مصحوباً أيضاً بوسوسة.

العلاج بسيط جداً، الذي أرجوه منك هو أن لا تتردد كثيراً على الأطباء، وأنت لست لديك علة في القلب، كل فحوصاتك سليمة، الجأ فقط للفحوصات والكشف الدوري عند طبيب تثق فيه كطبيب الرعاية الصحية الأولية أو طبيب باطني، الفحص مرة كل ثلاثة إلى أربعة أشهر يكفي تماماً، ويجب أن تعيش حياة صحية أن يكون غذائك منتظماً، أن تتجنب النوم النهاري، أن تنام نوماً ليلياً مبكراً، أن تمارس الرياضة، أن يكون لديك تواصلا اجتماعيا، أن تكون إيجابياً في تفكيرك، أن تحرص على العبادات في وقتها، وأن تكون دائماً حسن التطلعات، ولديك آمال وطموحات، وتضع برنامجا جيدا لإدارة الوقت حتى تصل إلى طموحاتك وغاياتك -بإذن الله تعالى-، ممارسة الرياضة أمر مهم جداً، والتواصل الاجتماعي وجدناه من أفضل طرق العلاج في مثل هذه الحالات، لأن الشخص الذي يقوم بواجباته الاجتماعية، ويكون حريصاً عليها يشعر بمردود إيجابي نفسي داخلي، وهذا يرفع الكفاءة النفسية مما يؤدي إلى التعافي.

بالنسبة للعلاج الدوائي: الدواء الأفضل في حالتك هو العقار الذي يعرف باسم زوالفت، من الأدوية الممتازة ويسمى علمياً سيرترالين، الجرعة المطلوبة هي أن تبدأ بنصف حبة أي 25 مليجراما تتناولها يومياً لمدة 10 أيام، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة أي 50 مليجراما يومياً لمدة شهر، ثم اجعلها 100 مليجرام أي حبتين يومياً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى 50 مليجراما يومياً لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم 25 مليجراما يومياً لمدة شهر، ثم 25 مليجراما يوما بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول الدواء، هو من الأدوية الممتازة غير الإدمانية، ولا يؤدي أبداً إلى التعود.

أحد أعراضه الجانبية البسيطة هي أنه ربما يفتح الشهية قليلاً نحو الطعام، كما أنه قد يؤدي إلى تأخر بسيط في القذف المنوي عند الجماع، لكنه لا يؤثر أبداً على الصحة الذكورية أو الإنجابية بالنسبة للرجل.

أسأل الله لك العافية والشفاء، وأشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خوفي وانطوائي على نفسي سبب لي الضيق والحرج في حياتي
- سؤال وجواب | حكم قبول نكاح من كان على علاقة بفتاة ثم تاب
- سؤال وجواب | حكم محادثة فتاة للتعرف عليها بقصد الزواج
- سؤال وجواب | تنتشر القشور في مناطق متفرقة من جسدي، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هو أجر إحسان الزوجين لبعضهما ؟
- سؤال وجواب | والدتها تطلبها لرؤيتها وهي لا تستطيع السفر إليها
- سؤال وجواب | الخاطب إذا كانت تجهيزات زواجه فيها أموال ربوية
- سؤال وجواب | لماذا لم يخيرنا الله قبل خلقنا، أنريد أن نخلق أم لا؟!
- سؤال وجواب | هل يأثم من يتزوج فتاة يرفضها أهله؟
- سؤال وجواب | أعاني من الفزع ليلاً، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | أصبت بضعف انتصاب مفاجئ. هل هو بسبب القلق أم سوء تغذية؟
- سؤال وجواب | رصيدي في الحياة صفر. فكيف أكون ناجحا؟
- سؤال وجواب | تشخيص الشعور بألم شديد في القدم
- سؤال وجواب | القلق والخوف والفزع من كل شيء. ساعدوني
- سؤال وجواب | آلام البطن والتقلصات وتعلقها بالقولون العصبي أو التهاب المرارة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل