سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بعدم الثقة بشخصي وعملي، فبماذا تنصحونني؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل في واجب من أخر قضاء الصوم
- سؤال وجواب | طلاق من لا يعي ما يقول
- سؤال وجواب | هل المقيم بمكة للعمل من حاضري المسجد الحرام
- سؤال وجواب | أعاني من حالة الذعر وسرعة دقات القلب والخوف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصبت بالتصلب الجانبي، فهل سببه نفسي أم عضوي؟
- سؤال وجواب | لتجاوز مخاوفي من إلقاء الخطاب أمام الجمهور هل أتناول الاندرال؟
- سؤال وجواب | لا تصرف الزكاة لمن يحصل الكفاية
- سؤال وجواب | علق تحريم امرأته على كتمانها أمرا حدث قلم تكتمه فهل عليه شيء
- سؤال وجواب | من وجد شيئًا ذا قيمة في حافلة عامة
- سؤال وجواب | أُقرِض مالا ليشتري به غرضا معينا فهل له أن يشتري به غيره ؟
- سؤال وجواب | الإكراه المعتبر المانع من وقوع الطلاق
- سؤال وجواب | تلفظ بالطلاق الثلاث بغير إدراك بسبب شدة الغضب
- سؤال وجواب | ابنتي تخاف من الظلام والوحدة
- سؤال وجواب | ما العلاج مما يسببه التصلب اللويحي من أضرار على العين؟
- سؤال وجواب | الحكم التجويدي في قوله (لربك) في سورة الكوثر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخي الكريم: أسأل الله كما دأبتم على قضاء حوائج الناس أن يقضي حوائجكم في الدنيا والآخرة.

عزيزي: أنا -ولله الحمد- في صحة بدن، ورزق كريم، في ظل رحمة الواحد الأحد، وقد أدمت مطالعة الكتب، فأنا أقضي ساعات يومياً في القراءة والاطلاع، ولكني ذو شخصية قلقة إلى حد مرضي، وقلقي أشبه بكائن حي ما إن أنزع مخالبه من موضوع حتى ينشبها في آخر، حرصت دائما على أن أغطي هذا القلق بالاعتذار له، إنه طبيعي، وإنه حرص زائد، وما إلى ذلك من تلك الألفاظ التي تحول دون الاعتراف بالمرض والتداوي منه، إلى أن أصبح هذا ظاهراً لكل من يصحبني أسبوعا فما فوق، وقلقي الآن متشبث برزقي ووظيفتي، والخوف من الفشل وفقدها.

رغم أن كل من حولي يثنون على أدائي المتميز، لكن القلق سمم حياتي، حتى أني لم أعد أطيق الحديث عن وظيفتي أو حولها، زملائي يثنون كثيراً على معرفتي وثقافتي العالية جداً، أعجبهم أني لا أستخدم معرفتي، ولَم أبرز ذاتي كما يليق بثقافتي، فأنا أخشى المواجهة كثيرا، بل إن أكثر ما استفدته من اطلاعي هو معرفتي بمدى جهلي، وأنه يجب أن أخفيه قدر ما أستطيع.

ثقتي في نفسي معدومة، رغم أني أتخذ دائماً الإجراء الصحيح في تعزيز نقاط قوتي، والعمل على تقوية ضعفي ما أمكن، لكن عقدة الاستكمال تلاحقني، فإن لم تكن الأشياء كاملة ألحقتُ بنفسي التأنيب والتبكيت، فقد كنت أكتب لإحدى الصحف مقالاً أسبوعياً يعجب به محررها، وعندما اطلعت على تعليقات القرّاء تركت ذلك بالكلية، أنا أفهم نفسي، وأعلم أن ما أصابني أخرني وضيع عليّ الكثير من الفرص، فبم تنصحني؟ بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد، ويسعدنا أنك من المطلعين والذين يُحبون المعرفة، وهذا أمرٌ جيد.

ما ذكرته عن قلقٍ ينتابك، وبعض ما يمكن أن نسمّيه بالتوجّه الوسواسي في التفكير، فما أسميته بالبحث عن عُقدة الاستكمال: هذا نمط من التفكير الوسواسي، وحادثة أنك كنت تكتب لأحد الصحف مقالاً أسبوعيًا وكان الأمر يسير بصورة ممتازة، ولكن عندما اطلعتَ على تعليقات القُرَّاء تركتَ ذلك بالكلِّية، هذا – يا أخي – حقيقة قرار وسواسي، أصحاب الوساوس يأخذون الأمور بشيء من التدقُّيق الشديد، ولا يقبلون حلولاً وسطية، وهذا يجعلهم يكونون أكثر قلقًا.

من وجهة نظري – وأنت كما تفضلتَ – أنت رجلٌ ناجح، تسعى للخير، وتسعى للمعرفة، لكن لديك احتقانات نفسية، قلقيّة، توتريَّة، وسواسيَّة، وهذه – أخي الكريم – أنصحك حقيقة بأن تكون أكثر مرونة مع نفسك، وأكثر وسطية في كل شيء، حتى في القراءة والاطلاع، وهذا يتم من خلال – أي الوسطية – حسن إدارة الوقت، هذا مهمٌّ جدًّا.

مثلاً – على سبيل المثال – ما هو الوقت الذي تقضيه في الرياضة؟ يجب أن تطرح على نفسك هذا السؤال.

كم من الوقت تقضي مثلاً في العبادة، الصلاة، تلاوة القرآن، الأذكار؟ كم من الوقت تقضيه في التواصل الاجتماعي المثمر والقيام بالواجبات الاجتماعية؟ كم من الوقت تُرفّه فيه عن نفسك؟ فيا أخي الكريم: حُسن إدارة الوقت مطلوبة في حالتك؛ لأنها هي التي تُوصلك إلى شيء من التوازن الوسطي في أدائك ومزاجك وترتيب حياتك، وبهذه الكيفية تستطيع أن تكسر حقيقة موضوع التوجُّه الوسواسي في نمط حياتك.

ولابد – أخي الكريم – أن تقبل شيئًا من عدم الانضباط في حياتك، لا أقول لك في الأمور الأخلاقية والأمور الاجتماعية والالتزام بأمور دينك، لكن إن أخفقت في شيء، إن أخلفت في شيء، إن لم تؤدي شيئًا في وقته، هذا يحدث للناس، فأنت محتاجٌ لشيء من هذا، لا تكن صارمًا مع نفسك بهذه الحِدّة والشِّدة.

ويا أخي الكريم: التحاقك أيضًا لعمل جماعي ثقافي، أو اجتماعي، أو تطوعي، هذا أيضًا يروض نفسك للأخذ بروح الجماعة، والجماعة ليست كلها على سيرة واحدة.

فإذًا من خلال هذا التشابك الاجتماعي والتعلُّم من الآخر تستطيع أن تكون أكثر مرونة في تعاملك مع نفسك، وتزداد قناعاتك بمقدراتك.

أخي: قد تستغرب، لكن حالتك هذه أيضًا تستفيد كثيرًا من أحد الأدوية المضادة لقلق الوسواس، أنا سأعرض عليك عقار يُسمَّى علميًا (سيرترالين)، وأتركُ لك الخيار في تناوله من عدمه، لكن لو كنتُ في مكانك سوف أتناوله، خاصة أنه سليم وغير إدماني.

الجرعة التي تحتاجها جرعة صغيرة جدًّا، وهي: أن تبدأ بخمسة وعشرين مليجرامًا – أي نصف حبة – ليلاً لمدة عشرة أيام، ثم تجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين، ثم تتوقف عن تناوله، على الأقل يجب أن تُجرِّب هذا الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوسواس القهري المصحوب بإعاقة ذهنية وكيفية العلاج منه؟
- سؤال وجواب | إذا مس ذكره أثناء الغسل، هل يعيد الوضوء؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للرقية أن تكون في الطعام والشراب والعلاج ؟
- سؤال وجواب | من بدا له التنفل بعد صلاة الوتر وتوجيه حديث: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا"
- سؤال وجواب | لدي اضطراب في الأفكار وصداع، هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | تفكير مستمر يمنعني من ممارسة حياتي طبيعيا. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الإنسان زكاة ماله إلى نفسه عند حاجته
- سؤال وجواب | ابنتي عنيدة تبكي حتى تستفرغ . فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا نفسيا لا يؤثر على الصحة الجنسية وزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | أريد التخلص من تناول الأدوية النفسية وأفضل طرق التوقف عنها
- سؤال وجواب | حكم الوسيط إذا اتفق مع البائع بسعر ومع المشتري بسعر
- سؤال وجواب | قلق وخوف ونظرة سلبية للحياة، فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | مسائل في واجب من أخر قضاء الصوم
- سؤال وجواب | طلاق من لا يعي ما يقول
- سؤال وجواب | هل المقيم بمكة للعمل من حاضري المسجد الحرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل