سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أستعيد صحتي النفسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المال المُرْصَد لدفع الديات هل فيه زكاة؟
- سؤال وجواب | لا بد من التثبت في واقعة الطلاق هذه
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته أنت طالق طالق طالق وهي حامل
- سؤال وجواب | الحيرة بين إكمال التعليم والعمل .ز
- سؤال وجواب | هل أكمل الدراسة أم أسع في طلب الرزق؟
- سؤال وجواب | الدواء النفسي سبب لي آثارا جانبية، فكيف أحل هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | استعمال الفواكه والخضروات لعلاج مشاكل البشرة
- سؤال وجواب | طفلتي لا تأكل سوى السيرلاك . كيف أفعل معها؟
- سؤال وجواب | إرهاق شديد وتعب في العينين منذ 4 سنوات. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية في العيون، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار مزعجة بعضها في العقيدة والغيب، وأخشى من تطورها
- سؤال وجواب | أعاني من وساس الحلف والنذر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أتعبتني كثرة الوساوس في الأمور الدينية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أسباب تقيؤ الطفل الرضيع
- سؤال وجواب | كيفية معالجة تغليب العواطف في الحكم على الأشياء وحلها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

حياتي خليط من مشاعر متناقضة جدا، أصبح الأمر يرهقني جدا، فأنا كنت ولله الحمد ناجحة جدا في حياتي، ثم شاءت الأقدار ولم أستطع أن أحقق أي نجاحات جديدة في حياتي.

استحوذت علي الأفكار السلبية والوساوس، أحاول أن أغير ذلك ولكن ما يصعب علي هو الوساوس التي تدور في رأسي، وساوس وخوف من كل شيء.

في فترة استطعت أن أتخلص منها ولكن عادت إلي بصورة أقوى وسواس بأنني سأفقد من أحبهم، وسواس النظافة الذي أرهقني كثيرا وتعبت من ذلك، وسواس العبادات وخصوصا الصلاة، أصبحت أعيد الصلاة وتسيطر علي أنها غير مقبولة، وسواس حول الأشخاص، والخوف من الزواج، عودة الذكريات السيئة من طفولتي، لا أستطيع النوم إلا وراودتني مخاوفي في النوم.

الأمر أصبح أكبر، فقد أدمنت بعض المحرمات، تخلصت منها ولكن تذكر أخطائي يجعلني أحزن كثيرا وتسيطر علي فكرة أنني لن أنجح أبدا في حياتي مهما حاولت.

سؤالي: كيف أتجاوز ذلك؟ كيف أبني حياة جديدة؟ من أين أبدا؟ كيف أتجاوز ما حدث في الماضي حتى لا يؤثر في حياتي؟ كيف أتخلص من مخاوفي؟ كيف أستعيد ذاتي؟ كيف أتخلص من تناقضاتي وصراعاتي؟ كيف أقاوم وساوسي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

المشاعر المتناقضة بالفعل هي دائمًا مرتبطة بالنمط الوسواسي في التفكير، وهذا النوع من التفكير أيضًا يكون مصحوبًا بقلق وبتوترات، وهذا قطعًا يؤدي إلى الخوف وعدم الاستقرار النفسي.

محتوى الوساوس الذي لديك واضح، وفي جُلِّها وساوس فكرية، وهذه تستجيب للعلاج الدوائي بصورة ممتازة جدًّا.

وعليه: إن كان بالإمكان أن تذهبي إلى طبيب نفسي هذا سيكون أمرًا جيدًا، وإن لم يكن ذلك ممكنًا فأنا أنصحك بتناول دواء أساسي، وهو عقار (سيرترالين)، يُضاف إليه دواء آخر بجرعة صغيرة يُسمَّى (كواتبين).

بالنسبة للسيرترالين: تبدئي في تناوله بجرعة نصف حبة - أي خمسة وعشرين مليجرامًا - يوميًا لمدة أسبوع، ثم تجعلي الجرعة حبة واحدة كاملة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم ارفعي الجرعة إلى حبتين يوميًا - أي مائة مليجرام - لمدة ثلاثة أشهر، وهذه هي المدة العلاجية، والجرعة هي جرعة وسطية، علمًا بأن الجرعة الكلية هي أربع حبات في اليوم، ولكنك لست بحاجة لها.

بعد انقضاء الثلاثة أشهر وأنت على جرعة الحبتين خفضي الجرعة إلى حبة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، وهذه هي الجرعة الوقائية، ثم اجعلي الجرعة نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقفي عن تناول الدواء.

الدواء سليم، غير إدماني، لا يؤثر على الهرمونات النسائية.

في بعض الأحيان قد يفتح الشهية قليلاً نحو الطعام، أو يؤدي إلى شراهة نحو الحلويات، فإن حدث لك شيء من هذا أرجو أن تتخذي التحوطات اللازمة حتى لا يزيد وزنك.

الدواء الآخر يُسمَّى (كواتبين)، مزيلٌ للقلق ويُحسِّن النوم بصورة واضحة جدًّا، والجرعة المطلوبة في حالتك هي خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين، ثم تتوقفي عن تناول الدواء.

كل الوساوس - فكريّة كانت أو فعلية أو طقوسية - يجب أن تُقاوم، يجب أن تُحقّر، يتم تجاهلها، ويتم صرف الانتباه عنها.

الدواء سوف يساعدك كثيرًا، حيث إنه يؤدي إلى راحة نفسية، واختفاء القلق حين تقاومي الوساوس.

أرجو أن تكوني إيجابية في تفكيرك، وأن يكون لديك الإصرار والعزيمة على التغيير.

الصحة النفسية الإيجابية تتطلب أن يُحسن الإنسان إدارة وقته، وأن يحرص على العبادات خاصة الصلاة في وقتها، وأن يكون للإنسان هدفا في حياته، أن يُحسن التواصل الاجتماعي ولا يتخلف عن الواجبات الاجتماعية، أن يرفّه عن نفسه بما هو طيب وجميل، وممارسة الرياضة بالنسبة للرجال والنساء أيضًا نعتبرها أحد مقاومات الصحة النفسية الإيجابية، تجنُّب السهر، النوم الليلي المبكر، الاستفادة من فترات الصباح.

هذه - أختي الكريمة - هي الأسس التي تؤدي إلى الاستقرار النفسي، وحين يحدث الاستقرار النفسي وترتقي الصحة النفسية تزول -إن شاء الله تعالى- التناقضات والصراعات النفسية الداخلية.

أيضًا أرجو أن تلجئي إلى الاستخارة في الأمور الهامة التي قد تختلط عليك أو تحسين بشيء من الصراع فيها، لأن الاستخارة ترشدنا نحو الصواب حقيقة، لأنك بذلك نطلب من الله تعالى الذي بيده الخير أن يختار لك الخير.

هذا أيضًا أمرًا مهمًّا وضروريًّا.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تنتابني أفكار مزعجة بعضها في العقيدة والغيب، وأخشى من تطورها
- سؤال وجواب | أعاني من وساس الحلف والنذر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أتعبتني كثرة الوساوس في الأمور الدينية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أسباب تقيؤ الطفل الرضيع
- سؤال وجواب | كيفية معالجة تغليب العواطف في الحكم على الأشياء وحلها؟
- سؤال وجواب | أحكام ما تراه المرأة من دم وطهر في مدة الأربعين وبعدها
- سؤال وجواب | كيف أكتسب حياة اجتماعية وأجيد الحوارات؟
- سؤال وجواب | كيف يتصرف من تعرَّض للضرب من قبل أشخاص معتدين؟
- سؤال وجواب | مشروعية نشر تسجيلات القراء المشهورين
- سؤال وجواب | كيف أحدد هدفي في الحياة؟
- سؤال وجواب | هل يقوم الغسل مقام الوضوء؟
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الخلفاء الراشدين الأربعة أفتوا بأن أكل لحم البعير لا ينقض الوضوء ؟
- سؤال وجواب | أشعر بنقص الاهتمام من أهلي، مما سبب لي الشعور بالوحدة.
- سؤال وجواب | من أخر قضاء رمضان مع إمكانه
- سؤال وجواب | ألم فوق الحاجبين، وأحياناً الجبهة تتحرك لوحدها!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل