سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الوسواس جعلني لا أعرف هل أنا مؤمنة أم لا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل في واجب من أخر قضاء الصوم
- سؤال وجواب | طلاق من لا يعي ما يقول
- سؤال وجواب | هل المقيم بمكة للعمل من حاضري المسجد الحرام
- سؤال وجواب | أعاني من حالة الذعر وسرعة دقات القلب والخوف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصبت بالتصلب الجانبي، فهل سببه نفسي أم عضوي؟
- سؤال وجواب | لتجاوز مخاوفي من إلقاء الخطاب أمام الجمهور هل أتناول الاندرال؟
- سؤال وجواب | لا تصرف الزكاة لمن يحصل الكفاية
- سؤال وجواب | علق تحريم امرأته على كتمانها أمرا حدث قلم تكتمه فهل عليه شيء
- سؤال وجواب | من وجد شيئًا ذا قيمة في حافلة عامة
- سؤال وجواب | أُقرِض مالا ليشتري به غرضا معينا فهل له أن يشتري به غيره ؟
- سؤال وجواب | الإكراه المعتبر المانع من وقوع الطلاق
- سؤال وجواب | تلفظ بالطلاق الثلاث بغير إدراك بسبب شدة الغضب
- سؤال وجواب | ابنتي تخاف من الظلام والوحدة
- سؤال وجواب | ما العلاج مما يسببه التصلب اللويحي من أضرار على العين؟
- سؤال وجواب | الحكم التجويدي في قوله (لربك) في سورة الكوثر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا: أتمنى لكم من كل قلبي التوفيق، وأن يرزقكم الله ثواب تفريج كرب المسلمين، ورزقنا جميعا جنة الفردوس بصحبة الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم-.

أود أن أبدأ وأقول أن من أهم وأجمل شعور يمكن أن يشعر به الإنسان، ولا يريد شيئا من هذه الدنيا بعده هو شعور الإيمان ولذة الإيمان.

للأسف الشديد أصبت بالوسواس القهري عندما كان عمري ١٢عاما، والآن عمري ٢٠ عاما، بالرغم أنني الآن أستطيع تجاهل الوسواس، لكنني لا أعلم هل التجاهل يكفي؟ ويمكنني تجاهل هذا الوسواس ولكن إلى متى؟ جعلني هذا الوسواس لا أعرف كيف أستحضر إيماني، وكيف أميز هل أنا مؤمنة حقا أم لا؟ شعور الإيمان يأتي لي ويذهب دون إرادة مني، وماذا عن الوقت الذي لا أشعر فيه، أقول عن نفسي أنني ما زلت مريضة بهذا الوسواس، وأدخل في دوامة الاكتئاب التي لا أخرج منها إلا -بفضل الله - أولا، والصلاة، ثم التجاهل، ولكن هل التجاهل يكفي؟ يمكن أن أكون أتجاهل مشكلة مثلا، ولا أعطي لها هما، ولكن من الواجب علي أن أواجهها وأحلها؛ لأن العيب ممكن أن يكون مني.

هل شعور الإيمان هذا يأتي ويذهب مثلا ليختبر الله الإنسان، هل سيستمر على إسلامه وعبادته، أم أن العبد يجب أن يكون مؤمنا طوال الوقت؟ يستطيع الإنسان أن يكون بأقواله وأفعالا مسلما، ولكن ماذا عن الشعور الداخلي الذي لا يتحكم فيه، أريد أن أطمئن على نفسي؛ لأنني خائفة جدا أن أكون من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

جزاكم الله خيرا كثيرا مباركا فيه، وأعتذر على الإزعاج...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به.

أختنا الكريمة: نحن نتفهم تماما حديثك وقلقك، ونعلم كم هو مؤلم هذا الشعور السلبي لفتاة محبة لدينها وفية لشريعة ربها، نعم أختنا أنت كذلك ونحن نبشرك بأن ما حصل معك هو صريح الإيمان، وهذه بشارة خير لا نذير شؤم، فأبشري واطمئني ولا تجعلي الشيطان يزين لك الخير شرا والحق باطلا.

أختنا الكريمة: إننا سنعطيك الآن ضابطا تستطيعين من خلاله رد أي شبهة، وحتى تعلمي مكانك وموقعك من الإيمان، وحتى تعيشي حياتك مستقرة مستمعة بنعمة الله عليك.

انظري أختنا إلى كل كلمة ترد على خاطرك أو تلقي في أذنك أو تمر على ذاكرتك مهما كان قبحها أو فجرها أو خبثها لا يهم، المهم هل تجدي قناعة داخلية ورضى عن هذه الكلمة، هل تجدي سلاسة مع الوسواس فيما يخالف تدينك؟ الظاهر من حديثك أن لا قناعة ولا رضى، بل ألم وحزن وهم وغم، وهنا تأتي القاعدة: إذا اختلف ما يرد في الخاطر عن سلوك المرء أو معتقده فهذه شيطان فاستعيذي الله منه ولا تهتمي به، ودعينا نضرب لك مثالا: لو قلت في داخلك الله هو الواحد الأحد ومحمد هو النبي الخاتم والجنة حق والنار حق، هل تجدي في هذا الكلام ما يقلقك، هل تجدي حرجا من قوله في نفسك؟ بالطبع لا، لأن هذا هو ما حقيقة ما تعتقديه.

أما لو قال لك الشيطان أو قذف كلاما غير صحيح فكررتيه في نفسك؛ هل تجدين موافقة على هذا الكلام في ظاهرك، هل تجدين تلذذا وقناعة به؟ إذا كنت تنكريه فاعلمي أن هذا ليس قولك.

وإذا كنت تتألمين منه فاعلمي أن هذا صريح الإيمان في قلبك؛ لأنك لو اعتقدت به لما تألمت.

والخلاصة أختنا: كل ما يرد في خاطرك مما لا تستطيعين دفعه، فلا إثم عليك، ولا حرج فيه، بل تأخذين أجر المعاناة وأجر المدافعة، وأجر الصبر على البلاء.

وإنا نوصيك وصية، استفاد منها كثير من الإخوة والأخوات، خلاصتها: كلما أتاك الوسواس بأمر فتجاهليه ثم افرضي على نفسك ذكرا معينا، كالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- 100 مرة، أو التهليل 100 مرة، أو التسبيح أو غير ذلك من أمور الطاعة.

افعلي ذلك وداومي عليه، واحتسبي الأجر -أختنا-، واجتهدي في معدل التدين بما يلي: - العلم.

- كثرة النوافل.

- كثرة الذكر.

- الصحبة الصالحة.

- حضور المواعظ الدينية.

كل هذه دوافع تزيد من معدل التدين عندك.

نسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدر لك الخير حيث كان، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوسواس القهري المصحوب بإعاقة ذهنية وكيفية العلاج منه؟
- سؤال وجواب | إذا مس ذكره أثناء الغسل، هل يعيد الوضوء؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للرقية أن تكون في الطعام والشراب والعلاج ؟
- سؤال وجواب | من بدا له التنفل بعد صلاة الوتر وتوجيه حديث: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا"
- سؤال وجواب | لدي اضطراب في الأفكار وصداع، هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | تفكير مستمر يمنعني من ممارسة حياتي طبيعيا. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الإنسان زكاة ماله إلى نفسه عند حاجته
- سؤال وجواب | ابنتي عنيدة تبكي حتى تستفرغ . فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا نفسيا لا يؤثر على الصحة الجنسية وزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | أريد التخلص من تناول الأدوية النفسية وأفضل طرق التوقف عنها
- سؤال وجواب | حكم الوسيط إذا اتفق مع البائع بسعر ومع المشتري بسعر
- سؤال وجواب | قلق وخوف ونظرة سلبية للحياة، فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | مسائل في واجب من أخر قضاء الصوم
- سؤال وجواب | طلاق من لا يعي ما يقول
- سؤال وجواب | هل المقيم بمكة للعمل من حاضري المسجد الحرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل