سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أتجنب كل لحظة فراغ خوفا من الوسواس ولا أستطيع النوم إلا نهارا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ليس عندي ثقة في نفسي وأعاني من عقدة النقص. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به هو نوع من الحدس والإلهام؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني القلق والاكتئاب وراثيا، أرشدونا لعلاجها.
- سؤال وجواب | الألم والبروز في الحلمتين. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | العذر مسقط لوجوب الشرط الجزائي
- سؤال وجواب | قررت تغيير شخصيتي، فأتتني حالة أصبحت لا أعرف نفسي؟
- سؤال وجواب | تجربة خطوبة فاشلة لفتاة
- سؤال وجواب | من اشترى دابة فأبقاها عند البائع فماتت
- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة القرآن أثناء مد الرجلين
- سؤال وجواب | أعاني من التفكير بالماضي السلبي والخيال الكثير. أين الخلاص؟
- سؤال وجواب | إرشادات ونصائح هامة في تكوين الصداقات الصالحة النافعة
- سؤال وجواب | أعيش أطواراً نفسية لا متناهية
- سؤال وجواب | التشاؤم والخوف والخجل
- سؤال وجواب | هل ترون أن ما أصاب ابني مس أم مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | طلقها زوجها مرتين وتفكر في العودة، فما نصيحتكم لأختي؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أشكركم على الموقع الذي أثق فيه جدا.

قبل أربع سنوات توفي أبي، وتعبت جدا لدرجة عانيت من اكتئاب، وتحول إلى وسواس الموت رغم أني كنت وما زلت محافظة جدا من كل النواحي الدينية والأخلاقية، والوسواس أتعبني لمدة شهرين، لا أنام كالبشر، ولكن بفضل الله ذهبت لدكتور نفساني، وكتب لي سبرالكس وتوفرنيل، وتحسنت بعد أسبوعين وبدأت أرى الحياة والعالم بعدما كنت في سواد وكآبة، وبعد العلاج لمدة ستة شهور حملت، وقال الدكتور طالما حملت فالحمد لله لا داعي للقلق، وأوقف السبيرلكس -والحمد لله- مارست حياتي كما كنت طبيعية.

وتأتي فترة أوسوس فيها لكن أتغلب عليها بذكر الله ، ودائما أقول الإنسان المؤمن لا يكون غافلا، وهذه نعمة وليست نقمة، أحول الوسوسة إلى شيء إيجابي وتمشي الحياة، لكن أصبحت أخاف أن أجلس وحدي، علما أني قبل وفاة والدي ومرضه كنت أحب أن أخلو مع نفسي، وأذاكر دروسي وأمارس حياتي الطبيعية، عندما يذهب زوجي للدوام أحس بقلق وبوحدة، وأقول لنفسي أن هذا طبيعي بعدما صرت في بيتي وحدي بعد أن كنت في أسرة، والآن طفلي قارب عمر السنتين وأحب أن يكون معي، لا أحب الجلوس فارغة لحظة حتى أتجنب أي طريق للوسواس، هذا الشيء يحسسني أني ضعيفة شخصية، ولكن دائما أدعو ربي أن يقويني، ويكون لي رأي وأستطيع التصرف.

وأصبحت لا أنام إلا وأنا مرهقة حتى لا أفكر ولا أريد أن أفكر، الآن مرت على علاجي 3 سنوات تقريبا، ولا أشتكي من شيء –الحمد لله- إلا من أني لا أنام إلا في النهار، ونومي لا يكون إلا بعدما أقرأ في الجوال وأقرأ كتبا وأذكارا، لكن الغرض من الجوال حتى أرهق عيني وأنام، أريد أن أنام مثل باقي الناس، تذهب للفراش لنوم وتنام، قبل الزواج كانت أحلام أي فتاة تسليني قبل النوم وحلم الدراسة، لكن الآن قلقة بشأن طفلي وزوجي وبيتي، ونظافة البيت والطبخ، أقنعت نفسي أن المسؤولية زادت وتغيرت الحياة.

آسفة لأني تكلمت كثيرا لكن مشكلتي تؤرقني، حتى أصبحت لا أستطع النوم في بيت أحد حتى لا يروني أقرأ في الجوال، ولا أستطيع النوم إلا في منزلي، وأحيانا لا أقرأ، أنير الجوال لأرهق عيني وأنام، فهل أنا مريضة أو طبيعية لأني احترت؟ أشكركم للمرة الألف...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فاطلعت على رسالتك بكل دقة، وأنا مطمئن تمامًا أنك لا تعانين من مرض نفسي، هذه مجرد ظواهر، لديك بعض القلق والوساوس والمخاوف البسيطة، وهذه أريدك أن تحوليها إلى طاقات نفسية إيجابية، القلق يدفعنا ويحفزنا لأن ننهض بأنفسنا ونكون نافعين لها ولغيرنا، الوسواس يجعلنا أكثر انضباطًا ودقة، لكن يجب أن يكون في حدود المعقول، الخوف يحفزنا أن نفر إلى الله ، وفي ذات الوقت يعطينا الاستبصار لأن نحمي أنفسنا وغيرنا.

أنت -أيتها الفاضلة الكريمة إن شاء الله تعالى- بخير وعلى خير، محتاجة فقط لأن تعيدي هيكلة تفكيرك، لا تدعي مجالاً للأفكار السلبية أبدًا، أنت -الحمد لله تعالى- صاحبة نعم عظيمة، هذا الزوج الرؤوم، وهذا الطفل الجميل، وطاقاتك النفسية والجسدية ممتازة جدًّا حتى وإن اعتقدت غير ذلك، لكن لديك ما يحفزك وما يقويك.

أنا أنصحك بصفة خاصة بحسن إدارة الوقت، هذه مشكلة كبيرة الآن تواجهنا، الواجبات أكثر من الأوقات، وإن نظمتِ وقتك وأدرته بصورة صحيحة لن تحسي بملل أو توتر أو قلق: أعمال المنزل، الاهتمام بالطفل، القراءة، الاطلاع، وردك القرآني اليومي، التمارين الرياضية التي تناسب المرأة المسلمة، التواصل مع الأسرة، لا بد أن تضعي برامج قائمة على هذه الأسس والأطر وأكثر من ذلك.

لا تستعملي الجوال كوسيلة لتسهيل النوم، على العكس تمامًا الجوال يمكن أن يكون جاذبًا ويؤدي إلى الكثير من الأرق والمتاعب، تجنبي النوم النهاري، هذا ضروري ومهم جدًّا، وله أسس علمية: مادة المليتونين –وهي المادة التي تحسن النوم خاصة لدى صغار السن– تُفرز أفضل في أوقات المساء، كما أن الإنسان له ساعة بيولوجية، إذا رتبها ونظمها بصورة صحيحة يتعود على النوم الصحيح، وقطعًا جُعل الليل لباسًا، وهذا أحد الأهداف في أن نستفيد منه وننام نومًا هانئًا بالليل، أذكار النوم مهمة، تثبيت وقت الفراش مهم، الاسترخاء والدعاء قبل النوم أيضًا مهم، هذا هو الذي أود أن أنصحك به، ولا أعتقد أنك في حاجة لعلاج دوائي في هذه المرحلة.

أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التشاؤم والخوف والخجل
- سؤال وجواب | هل ترون أن ما أصاب ابني مس أم مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | طلقها زوجها مرتين وتفكر في العودة، فما نصيحتكم لأختي؟
- سؤال وجواب | لدي أفكار جنسية وسلبية وخوف وقلق. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أشكو من وسواس حمل وأنا غير متزوجة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | المخاوف والوساوس أفسدت حياتي وصحتي فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | منذ مجيئي إلى بلاد الغرب حصلت لي مشاكل كبيرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نفور الطبع من بعض التكاليف الشرعية بين الكفر وعدمه
- سؤال وجواب | سئمت الغربة وعندي يقين بأن الرزق سيأتيني من غير غربة!
- سؤال وجواب | مخاوف عامة وإحساس بمراقبة الناس . نظرة طبية وعلاج نافع.
- سؤال وجواب | طريقة التخلص من أعراض القلق
- سؤال وجواب | مسائل عن حياة الموتى في قبورهم وإحساسهم
- سؤال وجواب | حكم من كفل مقترضا بفائدة ربوية وهو لا يعلم
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الثقة في نفسي وأشك في كل ما أفعل. أرجو مساعدتي!
- سؤال وجواب | كيف يسعى الشاب لنصرة دينه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل