سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشكو من أعراض لا أعرف لها تفسيرا كالطنين والدوار!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طبيعة عملي تحتم علي أن أنام منفردا وأنا أخاف من ذلك
- سؤال وجواب | كيف تصل الرحم وتتجنب الاختلاط المحرم
- سؤال وجواب | ادعاء رؤية أثر عذاب القبر
- سؤال وجواب | ألم بين الثديين كالوخز يزيد مع الحركة
- سؤال وجواب | لماذا لم يذكر الله عذاب القبر وضمته في القرآن؟
- سؤال وجواب | أعاني من التعب وسوء المزاج، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ليس لأب الزوج وأمه سلطان على زوجة ابنهم .
- سؤال وجواب | أشعر بأرق بعد صلاة الفجر، فهل هو بداية لعودة الأعراض الأخرى؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في مد الرجلين للمصحف وكتب العلم
- سؤال وجواب | ساعدوني في تغيير شخصيتي، أريد أن أكون اجتماعية.
- سؤال وجواب | هل أنا أعاني فعلا من اضطراب الشخصية الحدية؟ وما هي تطورات هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أصابتني أعراض جسمانية واضطرابات في النوم ، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | البر واجب وإن قصر الوالدان
- سؤال وجواب | يستحب للقارئ ألا يشرع في ختمة حتى يختم
- سؤال وجواب | تحويل الدين من بنك ربوي إلى بنك إسلامي
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أعاني من أشياء كثيرة لا أعرف لها تفسيرا، أولا طنين في الأذن، ودوار وألم في البطن، وآلام تتنقل من مكان إلى آخر، وعندما أذهب إلى الطبيب لا أعرف عن ماذا أشتكي، أخاف من المرض، فعندما يأتيني صداع أشك أنه ضغط، وأفحص عند الطبيب وأجده بالفعل مرتفعا، أفحصه في البيت وأجده في المعدل الطبيعي، وعندما يأتيني ألم في البطن أشك أنه مرض خطير، وبعدها يأتيني خمول وكسل، وصرت أخاف أن أخرج أو أسافر، أخاف من ركوب المصاعد، صرت أخاف من كل شيء، حتى من نظرة الناس لي أنني مريض، حتى زملائي في العمل يقولون لي أنت بك وسواس.

أرجو منكم النظر إلى ما كتبت وتفسيره، وطرق علاجه، كي أتخلص من هذه الأفكار...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأؤكد لك أن حالتك ومن خلال الشرح الوافي الذي أفدتنا به نستطيع أن نقول لك أن تشخيص حالتك وبكل تأكيد هو أنك تعاني مما يعرف بالمخاوف الوسواسية، وهي منتشرة كثيرة جدًّا، وقد تأخذ صورًا مختلفة، فهنالك الخوف من الأماكن الضيقة، الخوف من المرتفعات، الخوف من الحشرات، الخوف من الأمراض، الخوف من الناس، ولا شك أن أفضله هو الخوف من الله تعالى، الذي لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه، وكما قال تعالى: {ففروا إلى الله } نسأل الله تعالى أن يهدينا لذلك.

هذه الحالة حالة قلقية مكتسبة، وهي إن شاء الله تعالى سوف تعالج علاجًا تامًا، عليك أن تتبع الآتي: أولاً: اعرف أن الحالة حالة قلقية، وهي لا تشير أبدًا إلى ضعف في شخصيتك أو قلة في إيمانك.

ثانيًا: القلق والخوف هو أمر مكتسب، والشيء المكتسب يمكن أن يُفقد، ويفقد عن طريق التجاهل والتحقير، فأرجوك أن تتجاهل وأن تحقر الخوف.

ثالثًا: المواجهات من أفضل الطرق لعلاج المخاوف أيًّا كان نوعها.

رابعًا: الخوف من المرض، فالأمراض موجودة، والإنسان يسأل الله تعالى أن يحفظه، وأنصحك بأن لا تتردد على الأطباء، لكن اذهب إلى طبيب واحد تثق فيه مثل طبيب الأسرة أو الطبيب الباطني، وراجعه مرة واحدة كل ثلاثة أو أربعة أشهر، وذلك من أجل الفحوصات العامة والتأكد من ضغط الدم ومستوى السكر، وهذا يكفي تمامًا.

خامسًا: عليك بممارسة الرياضة، الرياضة تؤدي إلى بناء طاقات نفسية إيجابية، وتقضي على القلق والمخاوف وكل ما يشوب النفس من سلبية.

سادسًا: عليك بالتواصل الاجتماعي، هنالك أنواع من التواصل الاجتماعية المفيدة جدًّا: صلاة الجماعة هي أعظم وأفضل تواصل اجتماعي يمكن أن يقوم به الإنسان وفيها خير الدنيا والآخرة، ممارسة الرياضة الجماعية فيها خير كبير جدًّا.

حضور حلقات التلاوة، أيضًا وسيلة اجتماعية علاجية مفيدة جدًّا.

الجزء الأخير في العلاج هو أن أصف لك علاجًا دوائيًا، وهنالك أدوية مفيدة لحالتك، هنالك عقار يعرف تجاريًا باسم (لسترال) أو (زولفت) ويعرف علميًا باسم (سيرترالين) هو من أفضل الأدوية التي تعالج المخاوف والوساوس أيًّا كان نوعها، والجرعة المطلوبة في حالتك هي أن تبدأ بحبة واحدة، وقوة الحبة هي 50 مليجرامًا، تناولها ليلاً بعد الأكل، استمر عليها لمدة شهر، بعد ذلك اجعلها حبتين، يمكن أن تتناولها كجرعة واحدة ليلاً، استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة ستة أشهر، بعد ذلك اجعلها حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

الدواء غير إدماني، وغير تعودي، وهو مفيد جدًّا، وسوف تشعر بفائدته بعد بداية تناول الدواء بستة أسابيع؛ لأن البناء الكيميائي لهذا الدواء يتطلب هذه المدة، والالتزام بمراحل العلاج حسب ما أوضحناها وكذلك الجرعة ومدة العلاج هي الأسس الرئيسية لنجاح هذا العلاج والاستفادة منه بصورة كاملة إن شاء الله تعالى.

هنالك دواء آخر مساعد يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل) ويسمى علميًا باسم (سلبرايد) أرجو أن تتناوله بجرعة كبسولة واحدة في الصباح، وقوة الكبسولة هي خمسين مليجرامًا، تناولها يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، وفي رمضان يمكنك أن تتناوله مع السحور.

أسأل الله لك العافية والشفاء، وأؤكد لك أن الحالة بسيطة، ولو اتبعت ما ذكرناه لك حتى ولو جزئيًا إن شاء الله تعالى سوف تتعافى تمامًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أنا أعاني فعلا من اضطراب الشخصية الحدية؟ وما هي تطورات هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أصابتني أعراض جسمانية واضطرابات في النوم ، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | البر واجب وإن قصر الوالدان
- سؤال وجواب | يستحب للقارئ ألا يشرع في ختمة حتى يختم
- سؤال وجواب | تحويل الدين من بنك ربوي إلى بنك إسلامي
- سؤال وجواب | هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين والإخوة؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة في الفخذين والمنطقة الحساسة. ما السبب وعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل توجد علاقة بين الاكتئاب والعمل بنظام الورديات؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس. فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | لهذه الصورة أربعة احتمالات
- سؤال وجواب | من اشتغل عند شخص ولم يتكلم معه في شأن الأجرة
- سؤال وجواب | مشاكلي الدراسية سببت لي الأمراض النفسية. أرجوكم أريد حلا لحالتي!
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق والقلق وأفكار سلبية باستمرار، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | اكتشفت قبل سنتين وجود كتلة صغيرة متحركة غير مؤلمة في الثدي
- سؤال وجواب | نومي بالليل قليل وأريد أن أرجع لطبيعتي. كيف ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل