سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عند الخوف من شيء أقوم بتأجيله وأكره الناس لأشكالهم!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ليس عندي ثقة في نفسي وأعاني من عقدة النقص. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به هو نوع من الحدس والإلهام؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني القلق والاكتئاب وراثيا، أرشدونا لعلاجها.
- سؤال وجواب | الألم والبروز في الحلمتين. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | العذر مسقط لوجوب الشرط الجزائي
- سؤال وجواب | قررت تغيير شخصيتي، فأتتني حالة أصبحت لا أعرف نفسي؟
- سؤال وجواب | تجربة خطوبة فاشلة لفتاة
- سؤال وجواب | من اشترى دابة فأبقاها عند البائع فماتت
- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة القرآن أثناء مد الرجلين
- سؤال وجواب | أعاني من التفكير بالماضي السلبي والخيال الكثير. أين الخلاص؟
- سؤال وجواب | إرشادات ونصائح هامة في تكوين الصداقات الصالحة النافعة
- سؤال وجواب | أعيش أطواراً نفسية لا متناهية
- سؤال وجواب | التشاؤم والخوف والخجل
- سؤال وجواب | هل ترون أن ما أصاب ابني مس أم مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | طلقها زوجها مرتين وتفكر في العودة، فما نصيحتكم لأختي؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا إذا خفت من شيء أقوم بتأجيله كثيراً -كما ذكرت لكم في استشارتي السابقة-، عندما ذكرت خوفي من أن أطلب من أهلي الذهاب مع صديقتي، قمت بتأجيل الطلب إلى أن بقي على الموعد مع صديقتي ساعة ونصف، فعندها صارحت أمي وطلبت منها الذهاب مع صديقتي، فوافقت أمي، أو خفت من الذهاب لمكان أقوم بتأجيل الذهاب إليه كثيرا، أو خفت من الذهاب لطبيب أو شيخ أو أي أحد أقوم بتأجيل الذهاب إليه عدة مرات حتى يباغتني الوقت، ولا يصبح عندي وقت للطلب أو الذهاب للمكان الذي أريده، فأندم على تضييع وقتي وتأجيلي المتكرر لهذا الأمر، وعدم قيامي به بوقته المناسب.

لا أعرف لماذا أشعر بالخوف والتوتر والقلق وعدم الراحة وأنا أكتب لكم هذه الاستشارة، وكأنني نسيت أن أكتب شيئا مهما أردت كتابته لكم! ومعظم استشاراتي وأسئلتي وأنا أكتبها أشعر بالتوتر وعدم الراحة، وكأنني نسيت كتابة شيء مهم -يمكن أصابني هذا الوسواس من كثرة النسيان الذي يحدث لي، أصبحت بكل لحظة أشعر وأحس بأنني نسيت شيئا مهما أردت كتابته-، هل من الممكن أن يكون النسيان هو سبب وسواسي الدائم وقلقي وتوتري؟ أي: هل من كثرة النسيان أصبحت أتخيل وأتوهم بأنني نسيت شيئا؟ فقد أصبح النسيان صفة ملازمة لي، أريد حلاً أرجوكم؟ عندي أيضا حالة نفسية، وهي أنني إذا رأيت أحدا فيه شيء قبيح لا أستطيع أن أحبه حتى ولو كان هذا الشيء بسيطاً، مثلا: لو كان الشخص جميلاً وأخلاقه عالية، لكن فيه حبوب بوجهه فلا أستطيع أن أحبه، ودائما أتخيل هذه الحبوب، وإذا فكرت فيها أشمئز منه، أو مثلا فيه شقوق وشطوب بكعب القدم، أو لديه أصبع مشوه، أيضا نفس الحالة، لا أستطيع أن أحبه، وأشمئز منه.

مع العلم أنني لدي أشياء قبيحة قد يشمئز منها أي شخص مثل حالتي، وأنا أيضا أشمئز من نفسي بعض الأحيان، فهل هذا شيء طبيعي أم حالة نفسية ومرضية؟ وشكرا لكم، وأرجو من الله أن تكون هذه آخر استشارة لي خلال هذه الأيام المقبلة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مشكلتك هي تأجيل الأمور، وتتخوفين من قبول شخص رأيت فيه شيئاً قبيح، وهذا ناتجٌ من فكرٍ وسواسي مسبق، فأنت على مستوى العقل الباطني تضعين شروطًا شديدة على نفسك، هذه الشروط أدت إلى التردد في فعل الشيء، والتردد معطل.

وبالنسبة للشخص الذي ترين فيه شيئاً قبيحاً أيضًا على مستوى العقل الباطني أنت وضعت الشروط على نفسك وعلى تفكيرك أنك إذا رأيت أي شيء قبيح بمعاييرك أنت فلن تقبليه، هذه وساوس استباقية شرطية أدت إلى مشاعرك هذه – مشاعر الخوف والتأجيل – وكذلك ضعف التركيز، لأن النسيان أحد مسبباته الرئيسية هي القلق، والقلق هو جزء أساسي كمسبب للوسواس القهرية.

التجاهل مهم جدًّا لمثل هذا الفكر، والإصرار والعزيمة، والإكثار من الاستخارة، لكن يجب أن تكون على شروطها الشرعية، فإن قررت أن تذهبي إلى مكان ما، أو تقابلي شخصًا ما، لا مانع من أن تستخيري، لكن ليست الاستخارة التي يتحدث عنها الناس، وهي أنني لن أقوم بهذا الشيء لأن قلبي لم يرتح له، لا، الاستخارة كما قال سيدنا عبد الله بن جابر (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يعلمنا الاستخارة في كل شيء كما يعلمنا السورة من القرآن) والاستخارة بهذا المفهوم هي أن تسألي من بيده الخير وهو الله سبحانه وتعالى أن يختار لك، وأن يسخر لك أحد الأمور التي عزمت عليها.

نقطة سيكولوجية أخرى مهمة، وهي: أنه من الضروري والمهم جدًّا أن يكون هنالك توازن في التفكير، فما أحبه ليس من الضروري أن يكون الأفضل لي أو الصحيح، وما لا تقبله نفسي أو لا أحبه أو لا أحس بالارتياح حياله ليس من الضروري أن يكون سيئًا أو سلبيًا، هذا ما قرره القرآن، قال تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، إذًا هذا التوازن مهم جدًّا في التفكير، وهذا التردد ينتهي بتذكرنا والعمل بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم -: (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز).

بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التشاؤم والخوف والخجل
- سؤال وجواب | هل ترون أن ما أصاب ابني مس أم مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | طلقها زوجها مرتين وتفكر في العودة، فما نصيحتكم لأختي؟
- سؤال وجواب | لدي أفكار جنسية وسلبية وخوف وقلق. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أشكو من وسواس حمل وأنا غير متزوجة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | المخاوف والوساوس أفسدت حياتي وصحتي فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | منذ مجيئي إلى بلاد الغرب حصلت لي مشاكل كبيرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نفور الطبع من بعض التكاليف الشرعية بين الكفر وعدمه
- سؤال وجواب | سئمت الغربة وعندي يقين بأن الرزق سيأتيني من غير غربة!
- سؤال وجواب | مخاوف عامة وإحساس بمراقبة الناس . نظرة طبية وعلاج نافع.
- سؤال وجواب | طريقة التخلص من أعراض القلق
- سؤال وجواب | مسائل عن حياة الموتى في قبورهم وإحساسهم
- سؤال وجواب | حكم من كفل مقترضا بفائدة ربوية وهو لا يعلم
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الثقة في نفسي وأشك في كل ما أفعل. أرجو مساعدتي!
- سؤال وجواب | كيف يسعى الشاب لنصرة دينه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل