سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شخصيتي وسواسية بسبب القلق، ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طبيعة عملي تحتم علي أن أنام منفردا وأنا أخاف من ذلك
- سؤال وجواب | كيف تصل الرحم وتتجنب الاختلاط المحرم
- سؤال وجواب | ادعاء رؤية أثر عذاب القبر
- سؤال وجواب | ألم بين الثديين كالوخز يزيد مع الحركة
- سؤال وجواب | لماذا لم يذكر الله عذاب القبر وضمته في القرآن؟
- سؤال وجواب | أعاني من التعب وسوء المزاج، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ليس لأب الزوج وأمه سلطان على زوجة ابنهم .
- سؤال وجواب | أشعر بأرق بعد صلاة الفجر، فهل هو بداية لعودة الأعراض الأخرى؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في مد الرجلين للمصحف وكتب العلم
- سؤال وجواب | ساعدوني في تغيير شخصيتي، أريد أن أكون اجتماعية.
- سؤال وجواب | هل أنا أعاني فعلا من اضطراب الشخصية الحدية؟ وما هي تطورات هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أصابتني أعراض جسمانية واضطرابات في النوم ، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | البر واجب وإن قصر الوالدان
- سؤال وجواب | يستحب للقارئ ألا يشرع في ختمة حتى يختم
- سؤال وجواب | تحويل الدين من بنك ربوي إلى بنك إسلامي
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا طالب في الجامعة، وعمري 21 سنة، في البداية شخصيتي تحوي صفات وسواسية بسبب القلق، وأنا انطوائي، وذلك سبب لي نوعاً من الاكتئاب، وبمجرد ذهابي إلى الجامعة تختفي معظم هذه الصفات.

قبل مدة ليست بالبعيدة أصبحت أقرأ عن الأمراض النفسية، وأتعمق فيها، وربما بسبب شخصيتي أثرت في، لكن قبل يومين بالتحديد، وأنا كنت على وشك النوم أتتني بعض التهيؤات، وشعرت أني في الفصل من ناحية أصوات الطلاب في مخيلتي، وكأني قد أغلقت عيني وشاهدت التلفاز ولم أتحكم بها في نفسي، بسبب ذلك فزعت، وأتتني نوبة هلع باعتقادي أني قد أصابني الجنون من فصام وذهان، وأن مستقبلي الدراسي سوف يضيع، وأني سوف أصبح كالمجنون في الشارع، وذلك سبب لي صدمة، ولا زلت أشعر حتى الآن بالقلق والخوف والاكتئاب من هذه الصدمة، ولكن تزداد في وقت النوم، وأشعر بالخوف من أي صوت ولا أستطيع أن أقوم بأي نشاط بسب القلق، وأعراضه والتي أحاول أن أسيطر عليها حتى لا تتحول إلى هلع بسبب الوهم أني مصاب بالفصام.

هل أنا مريض به؟ وما هي أهم أعراضه التي لا تدع مجالاً للشك بالإصابة به؟ بسبب أني أصبحت متوهماً جداً.

حياتي أصبحت كالجحيم، الآن أعراض القلق والخوف والتوهم من المرض لا زالت تسيطر علي، ولا أستطيع قطع التفكير السلبي، لأن من سماتي أني دائم الحديث مع نفسي في مخيلتي، ولكن معظمه سلبي، ولا أستطيع قطعه، ودائماً أسترسل بأحلام اليقظة، وأيضاً مزاج متقلب، وفي بعض الأحيان لا أطيق التحدث إلى أحد ولكن ذلك يتغير عند الذهاب إلى الجامعة عندما أجتمع مع الناس.

مؤخراً وبشكل نادر أصبحت عندما أريد سرد قصة وفي منتصف القصة ينقطع حبل أفكاري بحيث أنسي ما أريد قوله، وبعدها أتذكره! ما سبب ذلك؟ هل سببه الوحيد الفصام أم الضغوط النفسية لها دور؟ أصبح نومي ثقيلاً وبالكاد أستيقظ، ودائماً أؤجل أهدافي بسبب عدم الشعور بالرغبة بعمل شيء، ودائماً مشغول البال.

أصبحت لا أرغب في عمل شيء غير الانطواء في المنزل، بسبب أنى أعلم أن روتين حياتي السيئ هو السبب، فما هو العلاج السلوكي الذي يناسب شخصيتي؟ وبالمناسبة، أهلي رافضون تماماً ذهابي إلى الطب النفسي، أو أخذ الأدوية النفسية بسبب سني...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

أخي: أنت وصفت حالتك بصورة واضحة جداً، والذي يحدث لك حقيقة من تهيؤات ومشاعر غريبة حين تكون على وشك النوم؛ هذا نوع من الهلاوس الكاذبة، أو ما يسمى بشبه الهلاوس، وهي ظاهرة نشاهدها بالطب النفسي ليست كثيرة، لكن لا نقول إنها غير معتادة، وهذه الظاهرة تدل على وجود قلق نفسي، ونشاهدها أيضاً في الحالات الإجهاد النفسي أو الإجهاد الجسدي.

في حالتك الأمر واضح جداً، أنا أربطها بما تعانيه من قلق، وقلقك أيضاً أخذ الطابع الوسواسي، مما أدى إلى الإجهاد النفسي والجسدي؛ لذا -أيها الفاضل الكريم- أنا أرجو أن تشرح ذلك لوالديك أنك تعاني من هذه الحالة، وأنه من الأفضل أن تقابل الطبيب النفسي؛ لأن الحكمة تقول إن التدخل النفسي المبكر هو أفضل وسيلة لمنع الأمراض النفسية والحماية منها.

هذه الحالة بسيطة جداً تستجيب لتمارين الاسترخاء، وتستجيب لتنظيم الوقت، وصرف الانتباه عنها، وربما تحتاج لأحد الأدية البسيطة المضادة للقلق والتوترات؛ إذاً يجب أن تقنع أهلك، وتعرض عليهم هذه الإجابة التي ذكرتها لك، وأنا متأكد أن أسرتك الكريمة سوف تتفهم، كل الذي بك هو قلق نفسي حاد ذو طابع وسواسي، أدى إلى إجهاد نفسي ويظهر ذلك في شكل ما نسميه بالهلاوس الكاذبة التي تأتيك حين تكون على وشك النوم.

أنا أطمئنك تماماً أنك لن تكون عرضة لمرض عقلي كمرض الفصام، فلا علاقة أبداً بين أعراضك وبين مرض الفصام -إن شاء الله تعالى- بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أنا أعاني فعلا من اضطراب الشخصية الحدية؟ وما هي تطورات هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أصابتني أعراض جسمانية واضطرابات في النوم ، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | البر واجب وإن قصر الوالدان
- سؤال وجواب | يستحب للقارئ ألا يشرع في ختمة حتى يختم
- سؤال وجواب | تحويل الدين من بنك ربوي إلى بنك إسلامي
- سؤال وجواب | هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين والإخوة؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة في الفخذين والمنطقة الحساسة. ما السبب وعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل توجد علاقة بين الاكتئاب والعمل بنظام الورديات؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس. فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | لهذه الصورة أربعة احتمالات
- سؤال وجواب | من اشتغل عند شخص ولم يتكلم معه في شأن الأجرة
- سؤال وجواب | مشاكلي الدراسية سببت لي الأمراض النفسية. أرجوكم أريد حلا لحالتي!
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق والقلق وأفكار سلبية باستمرار، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | اكتشفت قبل سنتين وجود كتلة صغيرة متحركة غير مؤلمة في الثدي
- سؤال وجواب | نومي بالليل قليل وأريد أن أرجع لطبيعتي. كيف ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل