سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الوسواس بأن شيئًا في صدري أو قلبي أتعبني فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العذر مسقط لوجوب الشرط الجزائي
- سؤال وجواب | قررت تغيير شخصيتي، فأتتني حالة أصبحت لا أعرف نفسي؟
- سؤال وجواب | تجربة خطوبة فاشلة لفتاة
- سؤال وجواب | من اشترى دابة فأبقاها عند البائع فماتت
- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة القرآن أثناء مد الرجلين
- سؤال وجواب | أعاني من التفكير بالماضي السلبي والخيال الكثير. أين الخلاص؟
- سؤال وجواب | إرشادات ونصائح هامة في تكوين الصداقات الصالحة النافعة
- سؤال وجواب | أعيش أطواراً نفسية لا متناهية
- سؤال وجواب | التشاؤم والخوف والخجل
- سؤال وجواب | هل ترون أن ما أصاب ابني مس أم مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | طلقها زوجها مرتين وتفكر في العودة، فما نصيحتكم لأختي؟
- سؤال وجواب | لدي أفكار جنسية وسلبية وخوف وقلق. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أشكو من وسواس حمل وأنا غير متزوجة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | المخاوف والوساوس أفسدت حياتي وصحتي فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | منذ مجيئي إلى بلاد الغرب حصلت لي مشاكل كبيرة، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 24 عامًا، كنت دائمًا أحمد الله على أنني لا أصاب بأي أمراض، ولديّ صحة جيدة، ولله الحمد، ولكنني منذ حوالي شهر أصبت ببعض التشنجات في صدري، سببت لي بعض الألم، وهنا بدأت الحكاية.

بدأت أشك أن لدي شيئًا في صدري أو قلبي، فذهبت إلى المستشفى، وقمت بعمل صور لصدري، وتخطيط للقلب، وتحليل للدم، وكانت النتائج ممتازة -والحمد لله- ولكن بعدها شعرت بأن الألم ازداد قليلًا؛ فأخذت بعض الأدوية التي تم وصفها لي، وتحسنت قليلًا، ولكن بعدها بدأت أشعر كأنني أصبت بوسواس ملازم لي على مدار الساعة، بأنني أعاني من شيء ما في صدري أو قلبي, بالرغم من جميع الفحوصات، وأصبحت لا أنام الليل من التفكير الملازم لي، بأنني سأفارق الحياة في أي لحظة.

أصبحت الرعشات تصيبني قبل النوم كل ليلة بشكل متكرر، وأصبت بضيق في التنفس، وساءت حالتي النفسية بشكل كبير جدًّا، وفي الفترة الأخيرة بدأت أشعر بأن قلبي يؤلمني، وبأن الإدرينالين يتدفق في المنطقة الصدرية بشكل كبير جدًّا، لدرجة أني أشعر أن قلبي سيتوقف في أي لحظة! أتمنى أن أعرف ما هي حالتي بالضبط؟ وما هو العلاج والدواء المناسب؟ وشكرًا جزيلًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك, وجزاك الله خيرًا، ونشكرك كثيرًا على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله لك العافية, والشفاء, والتوفيق.

أخي: يجب أن تظل تحمد الله إلى الأبد, تحمده في السراء والضراء, وأنت -إن شاء الله تعالى- في حفظه ومعيته دائمًا.

حالتك وصفتها بصورة جيدة من قبلك، وأنا أود أن أطمأنك أنها يسيرة؛ فهي حالة قلق نفسي, نتج عنه توترات عضلية ظهرت في شكل تشنجات وانقباضات في هذه العضلات، أدّى إلى الألم التي تتحدث عنه، والتفكير المستمر والمستحوذ والملِّح الذي صعب عليك التخلص منه، وهو سمة من سمات القلق النفسي الوسواسي المصحوب بشيء من المخاوف، وهذا هو الذي تعاني منه.

فحوصاتك -الحمد لله- كلها طيبة وممتازة، وهذا هو المتوقع؛ لأنك في الأصل لا تعاني من علة عضوية جسدية، وحتى من الناحية النفسية الذي تعاني منها هي يسيرة، ولا تعتبر علة أساسية، إنما هي ظاهرة نفسية مزعجة للكثير من الناس، ولكنها ليست خطيرة.

أرجو أن تكون قد تفهمت ما بك؛ لأن هذا هو خط العلاج الرئيسي والأساسي، وبعد ذلك أقول لك من الضروري جداً أن تمارس الرياضة، فالرياضة تزيل الشوائب النفسية السلبية، تعطي للإنسان دافعية وإقبالًا نحو الحياة بصورة إيجابية جدًّا، كما أنها تؤدي إلى التوازنات العضلية، وتنشيط المسارات الكيميائية داخل الجسم؛ مما ينتج عنه صحة في النفس, وصحة في الجسد أيضًا، فكن حريصًا على ممارسة الرياضة.

بالنسبة للعلاج الدوائي هو مطلوب في حالتك، والحمد لله تعالى توجد أدوية متميزة وفعالة، وأفضل دواء يفيدك هو العقار الذي يعرف باسم سيرتللين، هذا هو اسمه العلمي، وله عدة مسميات تجارية منها: (لسترال –زولفت) ولكن قد يوجد في سوريا تحت مسمى تجاري آخر، فاسأل عنه تحت مسماه العلمي، ابدأ في تناوله بجرعة نصف حبة ليلًا، وقوة الحبة هي ( 50) مليجرامًا، إذن سوف تتناول (25) مليجرامًا, استمر على هذه الجرعة البسيطة لمدة عشرة أيام، ثم ارفعها إلى حبة كاملة ليلًا لمدة ستة أشهر، ثم خفضها إلى نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم توقف عن تناول السيرتللين.

هنالك دواء آخر ثانوي، ومساعد لفعالية السيرتللين، أرجو أن تحصل عليه، فهو دواء بسيط جدًّا، يعرف باسم سلبرايد، تناوله بجرعة كبسولة واحدة صباحًا ومساءً، وقوة الكبسولة هي (50) مليجرامًا, ويجب أن يكون هنالك التزام بتناول الجرعة بكل دقة، ومدة العلاج على هذا الدواء هي شهران, ثم تخفض الجرعة إلى كبسولة واحدة في اليوم، لمدة شهرين آخرين, ثم تتوقف عن تناول الدواء.

إن شاء الله تعالى باتباعك للإرشاد الذي ذكرته، وتفهمك لحالتك، وتناول الدواء الموصوف سوف تسير الأمور بصورة إيجابية لك، وإن شاء الله تعالى تسترد عافيتك.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طلقها زوجها مرتين وتفكر في العودة، فما نصيحتكم لأختي؟
- سؤال وجواب | لدي أفكار جنسية وسلبية وخوف وقلق. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أشكو من وسواس حمل وأنا غير متزوجة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | المخاوف والوساوس أفسدت حياتي وصحتي فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | منذ مجيئي إلى بلاد الغرب حصلت لي مشاكل كبيرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نفور الطبع من بعض التكاليف الشرعية بين الكفر وعدمه
- سؤال وجواب | سئمت الغربة وعندي يقين بأن الرزق سيأتيني من غير غربة!
- سؤال وجواب | مخاوف عامة وإحساس بمراقبة الناس . نظرة طبية وعلاج نافع.
- سؤال وجواب | طريقة التخلص من أعراض القلق
- سؤال وجواب | مسائل عن حياة الموتى في قبورهم وإحساسهم
- سؤال وجواب | حكم من كفل مقترضا بفائدة ربوية وهو لا يعلم
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الثقة في نفسي وأشك في كل ما أفعل. أرجو مساعدتي!
- سؤال وجواب | كيف يسعى الشاب لنصرة دينه؟
- سؤال وجواب | غارق في أفكاري. كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب السكتة القلبية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل