سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أنا في صراع دائم مع ذاتي، فما تشخيص حالتي، وهل سأشفى مما أنا فيه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لم يثبت أن من لبس لباساً جديداً يوم الجمعة ، فإنه يُعفى من السؤال عن اللباس يوم القيامة
- سؤال وجواب | كشف المرأة شعرها أثناء عمل أشعة الرنين المغناطيسي
- سؤال وجواب | ما هي أفضل النصائح لحدوث حمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من خدر في فخذي.
- سؤال وجواب | حكم من يسأل عن سبب عدم جعل الله جميع البشر مسلمين
- سؤال وجواب | لا يوجد توافق بيننا وخائف من الفتور في الزواج، هل الدين والأخلاق تكفي لأتزوجها؟
- سؤال وجواب | أضطر لحضور المناسبات التي تغضب الله وأنا مكرهة
- سؤال وجواب | التصدق في العشر الأواخر
- سؤال وجواب | حكم استيفاء الولد القرض الذي له على والده قبل قسمة تركته
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت طالق وتحرمي علي حتى تتزوجي رجلا آخر
- سؤال وجواب | حكم المداعبة بين الزوجين في الصيام
- سؤال وجواب | الفرق بين الكفر والشرك والنفاق
- سؤال وجواب | توبة من فعل ما يشك في كونه كفرا أم معصية
- سؤال وجواب | حكم من سب عيسى عليه السلام وتاب
- سؤال وجواب | كيف أعدل وقت نومي وأنام في الليل ولا أسهر؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالبة جامعية في العشرين من عمري، أعيش مع عائلتي بهناء -والحمد لله-، ولكني أعاني من مشاكل نفسية عديدة أساسها الوسواس، والذي بدأ قبل 5 سنوات في كل شيء: الوضوء، الصلاة، العقيدة، فقد كنت أقول كلاما كفرا، وأسب الدين، وعندما أدعو الله في شيء ولا يستجاب؛ أقول بأنني سأكفر به، وغير ذلك في أمور أخرى، فمثلا لا أحب الباب المفتوح، أو الضوء المنار، أو الصوت العالي، وأصوات الطبول والتصفيق أيضا، وقد تعافيت قليلا من بعض الأمور، ولكني لا أزال أعاني من الاكتئاب بشكل مروع، فأنا لا آكل، ولا أتحدث مع الناس، ولا أخرج من المنزل إلا للدراسة، ولا أحتمل وجود أناس حولي يضحكون، وأنام كل الوقت لأنسى.

وقد زادت حالتي سوءا بسبب تراجع مستواي الدراسي، وعجزي عن تنفيذ كل ما خططت له، ولم أعد أصلح لفعل شيء سوى الصراخ والشجار مع أهلي.

كما أعاني من كثرة أحلام اليقظة، والحديث مع نفسي، ومحاسبتها على كل شيء، حتى على قطعة ورق صغيرة جدا ألقيتها في الأرض وليس في السلة، وتأتيني أفكار أخرى بأن هناك شابا رائع بموصفات محددة سيأتي لخطبتي، ولن آخذ غيره، وقد زاد الأمر عن حده، إذ أنني لم أقبل أي شاب خطبني بسببه، وأنه هنا من أجلي، ومتأكدة أنه سيأتي، حتى أنني أعطيته اسما، وتخيلت حياتي معه، ومن الصعب أن أصدق بأنه غير موجود، أو أنه مجرد خيال، وخاصة أنني أنتظره، لأنني أعتقد بأن سعادتي معه فقط، وأن المكان الذي أنتمي إليه هو عنده، وهذا ما جعلني أضيع أكثر.

عندما بدأت أعالج الوسواس بنفسي؛ بدأت تأتيني أفكار أخرى جنسية مزعجة، وإذا لم أعالجها في يومي ذاك؛ فإنه ينتهي يومي بشجار مع عائلتي بدون سبب، أو فكرة أن المهدي المنتظر سيكون ابني، وأن ذاك الشاب هو أبوه، وأنني لن أتزوج لأن الله يعدني بالمهدي، وكأن الشيطان قد أعلن الحرب علي، وقد رقيت نفسي مرارا ولكن دون جدوى، وقد أخبرت عائلتي ولكنهم لم يوفروا المساعدة المطلوبة، وحالتي تزداد سوءاً يوما بعد يوم، فلم أعد أشعر لا بالوقت ولا بالمكان، وأنسى كثيرا وأتخيل، ولا أفرق بين أشياء فعلتها في الواقع أم في الحلم، ولم تعد لدي مشاعر تجاه أحد، ولا أتأثر لموت أحد ما أو مرضه، حتى أقرب الناس لي، ولم أعد أبالي، وأضرب نفسي بشدة حتى أنسى الأحداث، وأضرب من حولي بأي شيء حتى لو كان خطيرا لأهدأ.

أيضا أنا أملك غيرة شديدة على ديني، ومستعدة للجهاد في أي وقت من أجله، أؤدي الصلاة في وقتاها مهما حدث، وأحاول جاهدة لأخشع فيها، فإيماني بالله عظيم، وأحبه حبا عظيما، ولا أشكو لأحد إلا له، وأحاول قدر الإمكان الالتزام بقوله وذكره في كل وقت، وأستغفره، وأخشى أن يبعدني عنه، ولا أشعر بيوم مضى بدون أذكار الصباح والمساء، وأدعية اليوم كدعاء الركوب، ورؤية المرآة، والأذان، وغيرها.

فأرجو منكم إعانتي ومساعدتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

مكونات أفكارك لها ثلاث اتجاهات أو مناحي، هنالك بالفعل أفكار وسواسية، هنالك أفكار هي نوع من حديث النفس الذي يشوبه بعض أحلام اليقظة، وهنالك مكون ثالث ربما يكون مهمًّا، وهو ما يأتيك من خيال حول الشاب الذي سوف يتزوجك، وكذلك موضوع أن المهدي المنتظر سيكون ابنك، فهذه أفكار ليست في النطاق الوسواسي، وليست في نطاق أحلام اليقظة، وأنا لا أريد أن أتعجَّل وأصفها أنها ربما تكون أفكارًا هوسية، ولكن يجب أيضًا أن أعطيها حجمها الحقيقي، ولذا أطلب منك أن تذهبي وتقابلي الطبيب النفسي، هذا أفضل -أيتها الفاضلة الكريمة-.

حالتك ليست صعبة، ولكنها تحتاج للخبرة المباشرة، أي أن تكون هنالك مناظرة من قبل الطبيب النفسي، وإن شاء الله تعالى سيقوم الطبيب بإعطائك العلاج الصحيح والسليم.

هذا هو الذي أنصحك به، والنقطة الأخرى التي أؤكدها لك أن الوساوس تُعالج من خلال التحقير، وعدم مناقشتها، وعدم حوارها، وتجاهلها التام.

أنت بصفة عامة تستطيعين حقيقة أن تبني لنفسك مستقبلا رائعا واستقرارا نفسيا كبيرا، وذلك من خلال تحديد أهدافك في الحياة، فلا بد أن تكون لك أهداف، ولا بد أن تكون لك آمال، ولا بد أن تكون لك طموحات، وأن تضعي الآليات التي توصلك إلى ما تبتغينه، وهذا -إن شاء الله تعالى- سيصرف عنك الكثير من الفكر الخيالي والفكر الوسواسي.

إذًا أرجو أن تذهبي وتقابلي الطبيب النفسي، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إخفاء الراتب الحقيقي لاجتناب الخصم من معاش الوالد المتوفى
- سؤال وجواب | تأتيني وساوس بأن كل ما حولي غير حقيقي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تسمية الصلوات الخمس بأسمائها المشهورة من تعليم جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ما هو الأمر المعتبر في دخول وقت الفجر في شمال بريطانيا
- سؤال وجواب | ما هي أعراض ومضاعفات جرثومة المعدة؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | وجه اختلاف العلماء في التداوي بالمحرمات
- سؤال وجواب | لابأس لمن أوتر أن يقوم من الليل
- سؤال وجواب | ما هي علامات الإصابة بالعين؟
- سؤال وجواب | الحكمة في قول الله " لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
- سؤال وجواب | حكم أخذ الابن قيمة علاج شعره من مال أبيه دون علمه
- سؤال وجواب | عقيدة أهل السنة والجماعة في علو الله على خلقه
- سؤال وجواب | هل يشرع للداعي أن يقول (الله م إني قلت وفعلت واعتقدت أشياء باطلة)
- سؤال وجواب | حكم توكيل البائع في عقد السلم غيره لإيصال البضاعة للمشتري
- سؤال وجواب | مسألة الأجل المقضي والأجل المسمى
- سؤال وجواب | الفرق بين الرشوة والهبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل