سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لم أعد أجلس مع أمي خوفاً على عقيدتي، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الزواج من فتاة لها أخوة سمعتهم سيئة
- سؤال وجواب | هل هناك مشكلة في تكرار دواء deanxit لعلاج القولون؟
- سؤال وجواب | إيصال الموظف زملاءه للعمل بشرط مشاركته في تكاليف إصلاح السيارة
- سؤال وجواب | استفسار حول علاج الموتيفال
- سؤال وجواب | الشيء الذي بايع عليه الصحابة رسول الله يوم الحديبية
- سؤال وجواب | الصداع يصاحبني رغم إجراء الفحوصات، أفيدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | فقدان حاسة الشم . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | خفضت جرعة الزيروكسات فتأثرت نفسيتي للأسوأ، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجع شديد في رأسي، ولا أعرف سببه.
- سؤال وجواب | دوخة في الرأس وفشل في الأطراف، ماذا علي ان أفعل؟
- سؤال وجواب | لدي تشنجات في الرقبة وأشعر بألم في الرأس وتنميل!
- سؤال وجواب | من يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله
- سؤال وجواب | حكم العمل في متجر فيه قسم مؤجر كمحل جزارة يباع فيه لحم الخنزير
- سؤال وجواب | حكم الأعمال السحرية التي تعرض في كرتون الأطفال بغرض الفكاهة
- سؤال وجواب | اضطراب في النظر وانسداد الأنف. أفيدوني
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أمي لديها مخالفات كبيرة، ولديها جوانب من الطاعات، وأحياناً تتكلم في بعض الناس سواءً من القرابة أو غيرهم، وتوسوس، وتتهمهم بأمور؛ فالأشياء التي أعرفها، ومتأكدة منها أصدقها، والأشياء التي لا علم لي بها لا أصدق أمي بها، ولا أتهم أحداً.

وأيضاً هي توسوس وتتكلم عن الأمراض الروحية، وتنقل لي معلومات عن هذه الأمور، مثل: تشخيص الأعراض، ووقوعها، وذهابها، وطرق العلاج، وكيف تقع، وغيره من المعلومات عن هذه الأمراض، فيكون كلامها أحياناً صحيحاً، وأحياناً لا أصدقها؛ لأنها تذهب مع أختي -التي لديها مخالفات كبيرة- إلى بعض الرقاة السيئين، حيث تأتي بمعلومات منهم، وأحياناً تأتي بمعلومات دينية من مواقع ثقة، فهي مطلعة على أشياء من العلم الشرعي، فآخذ بها، خاصةً عندما تقول بأن مصدر هذه المعلومة من هذه المواقع الثقة، أو من المشايخ الموثوق بهم، فأنا لا أصدق إلا ما كنت متأكدةً منه.

وأيضاً تستعمل أشياء من العلاج الذي تأخذه من عند هؤلاء الرقاة، كالماء والزيوت والزعفران، فأنكر عليها، ثم تبت من جلوسي معها؛ لأني لا أريد أن أتأثر، فأنا أخشى على عقيدتي ولا أريدها أن تمس، كما أنني أعاني من الوسواس أصلاً.

فما توجيهكم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –ابنتنا العزيزة– في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يُذهب هذه الوساوس ويصرفها عنك، وأن يُصلح أحوالك وأحوال أسرتك جميعًا، وييسّر لك الخير.

ثانيًا: نشكر لك –ابنتنا الكريمة– حرصك على السؤال عمَّا يلزمك فعله وما يلزمك اجتنابه، والحذر من الأخطاء والمخالفات لدينك، وهذه كلُّها مشاعر طيبة، ولكن نحذّرك من أن يستغلَّها الشيطان ليُعظّم لك بعض الأوهام والظنون، ويتخذها مدخلاً لمزيد من هذه الوساوس؛ فإن هذا هو السبب الأكبر الذي يعتمد عليه الشيطان للإكثار من الوسوسة، وهو تعظيم هذه المخالفات، وبيان أثرها على الدّين والعقيدة، ومن ثمَّ يحاول هذا الوسواس أن يُعظّم لك أمورًا حقُّها أن تُحقِّريها، وأن تُعرضي عنها، وتتركيها.

فنصيحتُنا لك: أن تتعاملي مع أُمِّك معاملةً طيبةً، والأصل في ما تفعله أُمُّك السلامة، والإنسان المسلم ينبغي إحسان الظنِّ به ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، كما أمرنا الله تعالى في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: 12]، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (‌إِيَّاكُمْ ‌وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ)، والظنّ هو الاحتمال، ولو كان احتمالاً قويًّا، فعندما نقول: (تسعة وتسعين بالمائة) هذا لا يزال ظنًّا.

فينبغي أن نجتنب هذه الظنون، وإذا فعلت ذلك فإنك ستريحين نفسك تمامًا، فعاملي أُمّك معاملةً عاديةً، وإذا رأيت حرامًا مُتيقنًا –كوقوعها مثلاً في غيبة بعض الناس أو نحو ذلك– فإذا كنت تقدرين على نصحها دون أن تقعي في إغضابها عليك؛ فهذا هو المطلوب منك، وإذا لم تقدري على ذلك، فحاولي الاستعانة بمن يسعى في نُصحها وتذكيرها ووعظها، وإذا لم تقدري على هذا ولا ذاك، فلا يُكلِّف الله نفسًا إلَّا وسعها، واحذري من الوقوع في عقوق أُمِّك وإغضابها.

نحن نرى –أيتها البنت الكريمة– أن كثيرًا من الأمور التي تُزعجك، وتشتكين منها أن مثارها هو هذه الوساوس التي تُعانين منها، وخير علاج ودواء لهذه الوساوس هو الإعراض عنها، وتحقير محتواها وموضوعها، فإذا حقّرْتِها هانت عليك، وإذا تخلَّصت -بإذن الله تعالى- من هذه الوسوسة فإنه سيسهل عليك -بإذن الله - إصلاح ما ترينه من فساد في أحوالك وأحوال أُمّك.

نسأل الله تعالى لك التيسير، وأن يكتب لك الخير ويُقدّره لك، ويُجري الخير على يديك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من انتفاخ وغازات وتكرار في التبرز، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | عملية دوالي في الخصية للتمكن من الإنجاب
- سؤال وجواب | حكم إخلال المؤجر ببعض شروط العقد وأثره على صحة الإجارة
- سؤال وجواب | أتناول دواء السبرالكس وأخشى استبعادي من الوظيفة!
- سؤال وجواب | هذا الطلاق من النوع المكروه
- سؤال وجواب | انسداد الأنف أثناء النوم وصعوبة التنفس. السبب والعلاج
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة لها أخوة سمعتهم سيئة
- سؤال وجواب | قلة الحركة أضعفت بدني. كيف أرفع من لياقتي البدنية؟
- سؤال وجواب | هل هناك مشكلة في تكرار دواء deanxit لعلاج القولون؟
- سؤال وجواب | توضيح حول العادة السرية
- سؤال وجواب | إيصال الموظف زملاءه للعمل بشرط مشاركته في تكاليف إصلاح السيارة
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الحالة النفسية والضغوط والقلق وظهور حب الشباب؟
- سؤال وجواب | استفسار حول علاج الموتيفال
- سؤال وجواب | الشيء الذي بايع عليه الصحابة رسول الله يوم الحديبية
- سؤال وجواب | الصداع يصاحبني رغم إجراء الفحوصات، أفيدوني ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل