سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ماذا أفعل لكي يلين قلبي وأعود لله وأتخلص من تلك الوساوس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زكاة الأرض الزراعية
- سؤال وجواب | حكم الكسب من مشاركة من يعتدي على برامج محمية
- سؤال وجواب | كيف أتجنب العصبية والصراخ عند تأديب أبنائي؟
- سؤال وجواب | حالات نطق لفظ الجلالة (الله )
- سؤال وجواب | حكم الظهار من الأجنبية
- سؤال وجواب | أحس دائما بالنقص وأن الناس أفضل مني. أريد حلا
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف السمع مع دوار، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | وافقت على الخاطب بدون تفكير، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | لا أثر لتأخر القيد المصرفي ضمن المدة المتعارف عليها
- سؤال وجواب | أصبت بالشك بسبب سرعة موافقة صديق النت لخطبتي، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل تزكى البضاعة المخزونة التي لم يتمكن التاجر من بيعها
- سؤال وجواب | منذ سنوات وأنا أعاني من حساسية الأنف!
- سؤال وجواب | اختيار الرجال للنساء الجميلات عند التعدد وترك المطلقات والأرامل !
- سؤال وجواب | الحلف بالحرام. ما ينبني عليه في حال الحنث
- سؤال وجواب | تقدمت لفتاة أعجب بي والدها ولكنه رفضني لأجل لون بشرة والدي، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أعاني من صراع شديد، وكنت أشاهد المسلسلات وأسمع الأغاني، وكنت لاهية في هذه الدنيا، إلى أن حدث خلل في القناة التي أتابع بها المسلسلات، فبتعدت عن المسلسلات لعدة أيام، واستبدلتها بالبرامج الدينية، وانصلح حال صلاتي، فتركت الأغاني ومسحتها كلها، حتى توفيت إحدى قريباتي، وكانت مقربة لي كثيراً، ولكنني أجد في قلبي قسوة لا يعلم بها إلا الله ، فلم أبكِ لموتها، رغم أنني حاولت البكاء، ولم أتأثر بآيات القرآن، ولا المواعظ، وأشعر بوساوس تطاردني من كل جانب، وسواوس بالكفر، وعدم تصديق كلام الله.

أنا في صراع شديد مع ذاتي، فكل ما أقرأ القرآن تأتيني هذه الوساوس، وكل ما فتحت برنامجا للذكر عادت مرة أخرى، فقلت يجب أن أتوب، فترك الذنوب لا يكفي، ولكن قلبي لا يصل إليه الندم الكافي الذي هو من شروط التوبة، ولكنني عازمة على عدم تكرارها، وإذا تذكرت الآخرة تأتيني الوساوس، فماذا أفعل لكي يلين قلبي وأعود لله، وأتخلص من تلك الوساوس؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ جلال حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نشكرك على تواصلك معنا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد، والجواب على ما ذكرت، فأقول بداية: عليك أن تحمدي الله كثيرا الذي وفقك إلى التوبة وترك المعاصي، وأنت حاليا على خير، وفي الطريق الصحيح، ولا داعي للخوف والقلق، واستمري فيما أنت فيه من الخير من العمل الصالح، ثم ستجدين رقة القلب عند قراءة القرآن وتتاثرين به، وكذلك ستجدين الرقة في القلب عند وفاة من تحبين، فهذه الأمور لا تأتي إلا بالاستمرار على طاعة الله تعالى.

_ وأما مسألة الوسواس الذي يأتي إليك فيريد أن يصدك عن فعل الخير، وعن الإقبال إلى الله ، فأقول هذه الوسوسة من أقل مكائد الشيطان على النفس، ويمكن أن تذهب عنك الوسوسة إذا علمتي ما أنصحك به، فيجب أن تعلمي أن من طرق الخلاص من الوسواس بشكل عام، عليك بكثرة الذكر وقراءة القرآن والاستغفار، وحضور مجالس العلم، فإن الذاكر لله تعالى ينصرف عنه الشيطان، وتزول عنه الوسوسة.

قال ابن تيمية: "والوسواس يعرض لكل مَن توجَّه إلى الله ، فينبغي للعبد أن يَثبُت ويصبر ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة، ولا يضجر، لأنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان ﴿إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾، [النساء: 76]، وكلما أراد العبد توجهًا إلى الله بقلبه، جاء الوسواس من أمور أخرى، فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد أن يسير إلى الله أراد قطْعَ الطريق عليه"، ومن العلاج العام للوسوسة الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء بصِدق وإخلاص، لكي يُذهِب عنك هذا المرض.

_ أما علاج الوسوسة بشكل خاص: فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا، من خلق كذا، حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته" رواه البخاري برقم 3276، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا، خلق الله الخلق، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله ، وفي رواية: يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق السماء، من خلق الأرض؟ فيقول: الله ثم ذكر بمثله، وزاد : ورسله"، رواه مسلم برقم 1349.

ويمكن أن نستخلص طريقة علاج الوسواس من هذين الحديثين وذلك بالآتي: * قولي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، عندما يطرأ عليك الوسواس.

* ثم قولي: آمنت بالله ورسوله، أو قل آمنت بالله ورسله.

* اتركي الاستطراد في الوسواس، فلا تلتفتي لما جاء فيه من أفكار وأوهام، واقطعي التفكير فيها، ثم أشغلي نفسك بكل نافع ومفيد.

قال ابن حجر الهيتمي: "للوسواس دواء نافع هو الإعراض عنه جملة، وإن كان في النفس من التردُّد ما كان، فإنه متى لم يلتفتْ لذلك، لم يثبت، بل يَذهَب بعد زمن قليل، كما جرَّب ذلك الموفَّقون، وأما مَن أصغى إليها، فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين، بل وأقبح منهم، كما شاهدناه في كثير ممن ابتلوا بها، وأصغوا إليها وإلى شيطانها".

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ظهور بقع سوداء في الوجه بسبب التقشير/ أهم أسباب سقوط الشعر وعلاجه
- سؤال وجواب | الأولى بمن سقطت حضانتها هو من يصونها ويحفظها من الفساد
- سؤال وجواب | كيتف تحتسب زكاة البضاعة
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وتكيس المبايض الذي أعانيهما ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ضوابط المتاجرة بالعملات، والاستفادة من فروقات أسعار الصرف
- سؤال وجواب | لم أستطع الزواج فكيف أدفع عني خواطر السوء؟
- سؤال وجواب | حكم مناداة الزوجين بلفظ الأب والأم
- سؤال وجواب | الظهار لا يزيل حكم الزوجية
- سؤال وجواب | كيفية التعامل من يشككون الناس في البنوك الإسلامية
- سؤال وجواب | حكم صلاة الإمام ومن خلفه إذا اقتصر الجميع على تسليمة واحدة
- سؤال وجواب | قول الرجل (حرام مثل أمي لن أفعل هذا الإثم أبدا)
- سؤال وجواب | محتار بين الغربة والعودة لبلدي نهائيا.
- سؤال وجواب | ليس الزفاف من الأعذار التي تبيح الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | بعد الاجتهاد والتميز الدراسي أشعر بفتور العزيمة وضياع الوقت
- سؤال وجواب | الوقف على هي في قوله تعالى "يبين لنا ما هي"
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل