سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من قلق عام وتفكير مستمر في الموت.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من وسواس مستمرّ أثّر على حياتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مرض جرثومة المعدة جعلني منعزلاً وخائفاً
- سؤال وجواب | أكره إسراف أهلي في الأعراس والزيارات الطويلة في البيوت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يؤكل البيض المسلوق مع بيض فاسد
- سؤال وجواب | داعبها زوجها في رمضان فتركته ليجامعها فيفطر فيأثم ! فهل تفطر بهذه النية ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز التصدق بالثياب المستعملة
- سؤال وجواب | هل أساعد أختي التي آذتنا كثيراً ولا يؤتمن شرها؟
- سؤال وجواب | عندي عصب مزعج بجانب الحنجرة يمتد إلى الكتف.
- سؤال وجواب | زوجتي كثيرة البكاء والاكتئاب وتتصف بالصمت
- سؤال وجواب | حكم الاستمتاع بهذه الكيفية
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم رائف
- سؤال وجواب | الإحساس الدائم بالوحدة والحزن والفشل والرغبة في الموت. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم بخروج القيح من البدن ؟
- سؤال وجواب | التعوذ من فتنة الدجال في التشهد مستحب
- سؤال وجواب | لبس الرجل للشورت وظهور الفخذ.
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

منذ خمس سنوات كنت أعاني من قلق عام ونوبة هلع، تعالجت بالدواء عدة مرات، وكنت أتحسن وأترك الدواء بأمر من الطبيب في كل مرة.

الآن في خلال الأشهر السابقة كنت مضغوطة جداً، وكنت في فترة اختبارات فشعرت بصداع وعدم تركيز ونبضات قلب منخفضة، فبدأت الوساوس، وكنت أفكر كثيرا، وأبكي، وبعد ذلك استيقظت وجسمي يرتعش وغثيان وخوف.

ذهبت للطبيب وعملت الفحوصات، وكانت كلها سليمة، وأنا كنت أعاني من ضربات قلب سريعة قبل النوم، وثقل في الجسم وتفكير كثير في الموت وتخيلات مخيفة، وذهبت للطبيب النفسي، ووصف لي زولوفت 100مل، أخذته مدة 22 يوما، والأعراض تخف مرة وتأتي مرة، ولكن مع تخيلات وتفكير دائم، وأشعر كأني لست موجودة، وأني لا أتنفس، وأشعر كأني في عالم آخر، ودائما أقيس نبضي.

أنا في كلية الصيدلة، وأعاني من عدم التركيز وعدم القدرة على الدراسة نهائياً، ماذا أفعل؟ هل هذا وسواس أم تفكير وتخيلات مبالغ فيها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في استشارات الموقع، وأشكرك على ثقتك في هذا الموقع.

الحالة التي تعانين منها هي نوع من قلق المخاوف الوسواسي من الدرجة البسيطة.

الإنسان حين يأتيه القلق الزائد، والقلق عمومًا هو طاقة نفسية وجدانية مطلوبة، لأن القلق هو الذي يؤدي إلى النجاح، لكن حين يزداد هذا القلق تتولّد منه مخاوف، والمخاوف تؤدي إلى المزيد من القلق، ومن ثمّ ينتج عن القلق والمخاوف وسوسة وسوء تأويل لأشياء كثيرة، وبعد ذلك تأتي مرحلة أن الإنسان يحس بالتغرُّب عن ذاته، وهذا هو الذي حدث لك، وهذا طبعًا يُؤدي إلى ضعف في التركيز.

من ناحية العلاج الدوائي: أنا أرى أن عقار (زولفت) والذي يُعرف علميًا باسم (سيرترالين) بجرعة مائة مليجرام سيكونُ مفيدًا لك جدًّا، فقط انتظمي في الدواء حسب ما هو مطلوب، ويمكن أن تُدعمي الزولفت بتناول عقار (ديانكسيت) بجرعة حبة واحدة يوميًا في الصباح لمدة شهرين، ثم تتوقفي عن الديانكسيت وتستمري في تناول الزولفت.

سيكون من الضروري جدًّا أن تقومي بإعمال الفكر المخالف للوسواس، والفكر المخالف للوسواس يتكون ممَّا نُسميه بتحقير الوسوسة، وعدم حوار الوسواس، وتجاهل الوسواس بصورة تامَّة، وصرف الانتباه عنه، صرفي انتباهك من خلال أن تستجلبي فكرة أكثر إيجابية ومعنى وجمال لتكون بديلة عن الفكرة الوسواسية، هذا مهمٌّ جدًّا.

وأن تخاطبي الفكرة الوسواسية أيضًا قائلة: (قف، قف، قف، أنتِ فكرة وسواسية حقيرة)، تُكرري هذا عدة مرات، وفي ذات الوقت تستجلبي الفكر الإيجابي.

وأنا أنصحك بأن تتجنبي الفراغ - الفراغ الزمني والفراغ الذهني - ويجب أن تنامي مبكّرًا، لأن تجنُّب السهر والنوم المبكّر يُؤدي إلى ترميم كامل في خلايا الدماغ، وعلى ضوء ذلك يستيقظ الإنسان مبكرًا، ويؤدي صلاة الفجر في وقته، وهنا سوف تحسين أن درجة التركيز لديك عالية جدًّا، وهذه الفترة - فترة البكور المبارك هذه - يمكنك أن تدرسي فيها لمدة ساعة مثلاً، وهذا ربما يكفيك تمامًا عن الدراسة في بقية اليوم.

إذًا الموضوع كله يقوم على مبدأ: حُسن تنظيم الوقت، والشعور الإيجابي، وتحقير الشعور السلبي، وكذلك تحقير الوساوس وعدم الخوض فيها.

ويجب أن تعيشي قوة الآن، الآن دائمًا أقوى من الماضي، وأن تعيشي الحاضر بأملٍ ورجاء.

مارسي أي رياضة تناسب الفتاة المسلمة.

احرصي على تمارين الاسترخاء، تمارين التنفس المتدرجة وتمارين شد العضلات وقبضها ثم استرخائها، توجد برامج كثيرة على اليوتيوب توضح كيفية ممارسة هذه التمارين.

بالنسبة لتسارع ضربات القلب: هذا ناتج من المخاوف، و-إن شاء الله تعالى- من خلال التمارين الاسترخائية والتمارين الرياضية والتفكير الإيجابي وتحقير الخوف والوسوسة، مع تناول الأدوية؛ كلُّ هذا سوف يختفي تمامًا.

إذًا حالتك هي حالة قلق مخاوف وسواسي من الدرجة البسيطة أحسبُ، و-إن شاء الله تعالى- بتطبيق ما ذكرتُه لك من إرشاد سوف تتحسَّن حالتك تمامًا، وسوف تنتقلين -إن شاء الله تعالى- لمرحلة صحة نفسية إيجابية.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يعمل في شركة أدوية ويريد الحصول على خطاب ضمان من الشركة لصرف قيمة سيارة من البنك
- سؤال وجواب | أفكار تراودني بأنه لا فائدة من القراءة. فما توجيهكم
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بآلام في الرقبة وصداع ونبض في الرجلين وحرقة؟
- سؤال وجواب | أكره إسراف أهلي في الأعراس والزيارات الطويلة في البيوت، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لدي انتفاخ في الشفة لا أعرف سببه.
- سؤال وجواب | ما أسباب عصبية الأطفال وكيفية علاجهم؟
- سؤال وجواب | هل يؤكل البيض المسلوق مع بيض فاسد
- سؤال وجواب | داعبها زوجها في رمضان فتركته ليجامعها فيفطر فيأثم ! فهل تفطر بهذه النية ؟
- سؤال وجواب | علاج التشنجات الصرعية للأطفال في سن العاشرة
- سؤال وجواب | هل يجوز التصدق بالثياب المستعملة
- سؤال وجواب | هل أساعد أختي التي آذتنا كثيراً ولا يؤتمن شرها؟
- سؤال وجواب | عندي عصب مزعج بجانب الحنجرة يمتد إلى الكتف.
- سؤال وجواب | زوجتي كثيرة البكاء والاكتئاب وتتصف بالصمت
- سؤال وجواب | حكم الاستمتاع بهذه الكيفية
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم رائف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل