سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من وساوس جعلتني أخاف أن أكفر بسببها، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكنني التوقف عن عقار الأراتان بسبب مضاعفاته؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوساوس التي تحيط بي؟
- سؤال وجواب | هل هناك أعشاب طبيعية مطهرة للأمعاء؟
- سؤال وجواب | حكم النفساء في حالة انقطاع الدم قبل الأربعين ونزوله بعدها
- سؤال وجواب | تنبيهات مهمة في موضوع الطلاق
- سؤال وجواب | أبحث عن حياة أعيشها بشخصية متوازنة، فدلوني عليها
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وخلل عقلي ونفسي، ولا يوجد طبيب قريب مني، ساعدوني.
- سؤال وجواب | هل ممكن أن يبدأ التبويض في أيام الدورة؟
- سؤال وجواب | مَنْ حرم زوجته وطلقها وحلف بالطلاق
- سؤال وجواب | طفلتي عصبية وتضرب نفسها، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | ‏لدي طفلة صغيرة تأتيها نوبات سرحان متكررة
- سؤال وجواب | من قال طالق بالثلاثة بدون إسناد ونية
- سؤال وجواب | هل أستمر في التمريض إرضاء لأهلي، أم ألتحق بالطب البشري؟
- سؤال وجواب | أشعر أن أحدا يسجل كلامي ويعطيه للشخص الذي أحدث نفسي عنه
- سؤال وجواب | البقع البيضاء على الشفة وعلاجها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من عدة وساوس تأتيني.

فأحيانا يأتيني وسواس في أن فلان حسدني، أو أني مصابة بمس، وتطور بعد ذلك الوسواس حتى أصبح يتعلق بذات الله ، فينتابني خوف شديد من الله ، وأستعيذ بالله من الشيطان، ووصل بي الحال إلى أنني أحاول جرح نفسي حتى أنسى المشكلة، فأنا خائفة من هذه الأفكار، وخائفة من أكفر بالله بسببها، فما الحل؟ وهل الكلام في ذات الله وسواس، أم أنه كلام نابع مني؟ وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم، إن الله سبحانه وتعالى الواحد الأحد، هو وحده يعلم بخبايا النفوس والنوايا، وانطلاقًا من هذا الاعتقاد العظيم، أقول لك، وكما أفاد العلماء الأفاضل: أن صاحب الوساوس غير مؤاخذ، والإنسان لا يحاسب على نواياه خاصة ما دامت منطلقة من قصد مرضي.

فإذًا هوّني عليك - أيتها الفاضلة -.

أنا أتفق معك أن الوساوس مؤلمة جدًّا للنفس، خاصة تلك النفوس المؤمنة الطيبة، ومثل هذه التجارب وتسلط النفس اللوامة على صاحبها فيها - إن شاء الله تعالى - خير كبير للمؤمن.

وساوسك هي وساوس فكرية، وعلاجها - إن شاء الله تعالى - ليس بالأمر الصعب، ويتمثل العلاج في خطوتين أساسيتين: الأولى: هي أن تعلمي أن الذي بك هو وسواس، وأنه -إن شاء الله تعالى- عابر، وأنه يعالج من خلال تحقير الفكرة وليست مناقشتها، والتحقير يعني الانتهاء كما أمرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- (فاستعذ بالله ثم انتهِ) ولا نناقشها، ولا نحاورها، لا نشرّحها، ولا نحاول أن نضعها في أي قالب منطقي، لأن الوسواس لا منطق له، بالرغم من أنه يصدر منا، ولكنه ضد رغباتنا، وضد أفكارنا، وضد معتقداتنا.

فيا أيتهَا الفاضلة الكريمة: لا تناقشي الوساوس، قولي لوسواسك: (أنت وسواس حقير، لن أناقشك أبدًا، أنت هنا تحت قدمي ذليلاً حقيرًا)، فهذا يساعدك كثيرًا.

وعليك أن تستصحبي هذا النوع من التفكير بتطبيق تمارين الاسترخاء، وهذه التمارين مفيدة وفعّالة جدًّا، وموقعنا أعدَّ استشارة تحت رقم ( )، فيها توجيهات وإرشادات كثيرة جدًّا للكيفية التي يمكن أن تُطبق بها تمارين الاسترخاء بصورة صحيحة وناجحة ومفيدة، فأرجو الالتزام بذلك.

ومن المهم جدًّا أن تصرفي انتباهك عن الوساوس، وذلك بجانب تحقيرها – كما ذكرنا سلفًا –، وصرف الانتباه عنها، ويكون من خلال أن يشغل الإنسان نفسه بأمور أخرى، ويستغل وقته بصورة جيدة.

الوسيلة العلاجية الأخرى هي تناول الدواء، وبفضل من الله تعالى وبعد أن اتضح - وبما لا يدع مجالاً للشك – أن الوساوس تتعلق بكيمياء الدماغ، فهنالك بعض التغيرات الكيميائية التي تحدث في الدماغ، ولا أحد ينكر دور الشيطان وتدخله في الوساوس، ولكن الشيطان متى ما ذكر المؤمن اسم الله تعالى سوف يخنس ويذهب، وهذه التغيرات الكيميائية لا أحد يعرف منشأها، ولكن لا بأس أبدًا من أن نعتقد في بعض الأحيان أنها ربما تكون ناتجة من قذفة من قذفات الشيطان قبل أن يخنس، فأدى إلى هذا التغيير.

هذا ليس في كل الحالات، لأن كثيرًا من حالات الوساوس هي حالات طبية قطعية، المهم أن الآن توجد الآن أدوية ممتازة وفاعلة، وأنا أريدك - أيتها الفاضلة الكريمة – إن سمحت ظروفك أن تذهبي وتقابلي طبيبًا نفسيًا، وإن لم تسمح فتشاوري مع أهلك وذويك، وابدئي في تناول أحد الأدوية الفاعلة والممتازة والسليمة وغير الإدمانية، والتي لا تؤثر على الهرمونات النسائية.

الدواء يعرف باسم: (بروزاك Prozac)، وهذا اسمه التجاري، ويعرف علميًا باسم: (فلوكستين Fluoxetine)، والجرعة المطلوبة هي كبسولة واحدة، وقوة الكبسولة هي عشرين مليجرامًا، تتناولينها يوميًا بعد الأكل، استمري عليها لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك اجعلي الجرعة كبسولتين في اليوم، وهذه هي الجرعة العلاجية التي يجب أن تستمري عليها لمدة ستة أشهر، بعدها خفضي الجرعة إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعليها كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

علاج الوساوس الذي ذكرته يجب أن يؤخذ بمأخذ الجد، وأن تتعاملي معه كرزمة واحدة، لأن كل الخطوات التي ذكرناها مكمّلة لبعضها البعض.

وانظري علاج وساوس العقيدة سلوكيا: ( - - - ).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ممكن أن يبدأ التبويض في أيام الدورة؟
- سؤال وجواب | مَنْ حرم زوجته وطلقها وحلف بالطلاق
- سؤال وجواب | طفلتي عصبية وتضرب نفسها، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | ‏لدي طفلة صغيرة تأتيها نوبات سرحان متكررة
- سؤال وجواب | من قال طالق بالثلاثة بدون إسناد ونية
- سؤال وجواب | هل أستمر في التمريض إرضاء لأهلي، أم ألتحق بالطب البشري؟
- سؤال وجواب | أشعر أن أحدا يسجل كلامي ويعطيه للشخص الذي أحدث نفسي عنه
- سؤال وجواب | البقع البيضاء على الشفة وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم أخذ البنك خمسين ريالا على سحب كل ألف ببطاقة الفيزا
- سؤال وجواب | الوسواس القهري المتعلق بالنظافة العامة وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من عادة نتف الحواجب والرموش
- سؤال وجواب | لدي مشكلة في التواصل مع الآخرين، ما الحل؟
- سؤال وجواب | لم أستطع الالتحاق بالكلية التي كنت أحلم بها.
- سؤال وجواب | لتجاوز مخاوفي من إلقاء الخطاب أمام الجمهور هل أتناول الاندرال؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج لكني أشعر بأني غير ناضج!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل