سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دعوت على نفسي بأن أموت كافرة، وأنا قلقة من هذا الدعاء، ما نصيحتكم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زكاة الأرض الزراعية
- سؤال وجواب | حكم الكسب من مشاركة من يعتدي على برامج محمية
- سؤال وجواب | كيف أتجنب العصبية والصراخ عند تأديب أبنائي؟
- سؤال وجواب | حالات نطق لفظ الجلالة (الله )
- سؤال وجواب | حكم الظهار من الأجنبية
- سؤال وجواب | أحس دائما بالنقص وأن الناس أفضل مني. أريد حلا
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف السمع مع دوار، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | وافقت على الخاطب بدون تفكير، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | لا أثر لتأخر القيد المصرفي ضمن المدة المتعارف عليها
- سؤال وجواب | أصبت بالشك بسبب سرعة موافقة صديق النت لخطبتي، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل تزكى البضاعة المخزونة التي لم يتمكن التاجر من بيعها
- سؤال وجواب | منذ سنوات وأنا أعاني من حساسية الأنف!
- سؤال وجواب | اختيار الرجال للنساء الجميلات عند التعدد وترك المطلقات والأرامل !
- سؤال وجواب | الحلف بالحرام. ما ينبني عليه في حال الحنث
- سؤال وجواب | تقدمت لفتاة أعجب بي والدها ولكنه رفضني لأجل لون بشرة والدي، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت أعاني من الوسواس القهري في الدين لسنوات عديدة، واشتد علي المرض، وكانت الصلاة تصعب علي يوماً بعد يوم، طرأ على بالي أن أدعو على نفسي أن أصاب بالشر إن اتبعت الوسواس؛ لأنني أريد التخلص منه، وقبل أن أبدأ صلاة من الصلوات دعوت على نفسي، وقلت لو قطعت الصلاة أمتني يا الله وأنا كافرة، وليس على ملة الإسلام، وطبعاً قطعت الصلاة لضعفي، كان الدعاء بين الأذان والإقامة، ولكنني لا أريد هذا الدعاء لنفسي، وإنما لأجبر نفسي على عدم اتباع الوسواس.

بعد فعلي هذا تبت لله، ولم أكرر هذا الدعاء مرة ثانية -والحمد لله-، والآن أنا بحال أفضل، وتغلبت على الوسواس القهري -والحمد لله-، لكنني هذه الأيام تذكرت ذلك الدعاء على نفسي بالموت على الكفر، وأصبح ينغص علي حياتي، وخائفة جداً من استجابة الدعاء، خصوصاً أنه كان في وقت من أوقات الاستجابة، ولم أعد أنعم بشيء، وقلقي أصبح دائماً كل يوم وكل ساعة، واعتراني الاكتئاب، كل هذا لأنني في قلق وحزن دائمين من أن أموت على الكفر، حتى الشيطان يوسوس لي في بعض الأوقات بأن عبادتي لا فائدة منها.

الآن لو سمحتم أفيدوني وخلصوني من هذا العذاب، هل الدعاء على النفس بالشكل الذي فعلته قد يستجيبه الله ؟ أم لأن نيتي كانت فقط إجبار نفسي على البعد عن الوسواس، وعدم رغبتي الفعلية بأن يحدث هذا لي تجعل هذا الدعاء باطلا؟ وهل دعائي بالخير الآن، ودعائي بأن يثبتني الله على دين الإسلام، وبأن أموت على ملة الإسلام قد يرد الدعاء الذي دعوته من قبل؟ أرجو إفادتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمةَ- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يُذهب عنك هذه الوساوس، وأن يمُنَّ عليك بالعافية منها.

ونحن ننصحك أولاً: –أيتهَا البنت الكريمةَ– إلى أن تدفعي عن نفسك هذا الوسواس بسلوك الطريق الصحيح في دفعه، وذلك بأن تُعرضي عنه إعراضًا كُليًّا، لا تلتفتي إليه، ولا تعملي بمقتضاه، ولا تسترسلي معه، وتلجئي إلى الله تعالى بالاستعاذة، فهذان الدواءان هما الدواء النبوي لطرد الوساوس، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (فليستعذ بالله ولينته).

ونحن على ثقة تامة من أنك إذا صبرت على ذلك فإن الله -تبارك وتعالى- سيمُنَّ عليك بالعافية منها.

ليس من علاج الوساوس ما تفعلينه، أو ما فعلته من الدعاء على نفسك بهذه الدعوة أو بغيرها من الدعوات، لكن تحقير هذه الوساوس، وعدم الالتفات إليها، والعلم بأن الله تعالى أراد منا أن نتجنب الشيطان وخطواته، وأنه سبحانه لا يُرضيه منا اتباع الشيطان، هذا العلم عندما يَقِرُّ في القلب ستعلمين حينها بأن كل ما حاول الشيطان أن يُلقيه في قلبك من الاحتياط لدينك أو غير ذلك هو مما لا يرضاه الله تعالى ولا يريده منك، فيسهل عليك الإعراض عن هذا الوسواس.

أما ما سبق منك من الدعاء تحت تأثير الوساوس: فإن الله -عز وجل- لا يؤاخذك به، فالعلماء يُلحقون الموسوس بالمُكره، فكلماته التي يقولها لا اعتبار بها لقوة الدافع وقلة المانع، ومن ثمَّ فنصيحتنا لك: أن تُعرضي تمام الإعراض عن هذه الدعوات، والله -عز وجل- بكرمه ورحمته أخبرنا بأنه لا يُجيب دعوة الإنسان على نفسه حينما يدعو بالشر، وأنه لو فعل ذلك لهلك الناس، كما قال سبحانه وتعالى: {ولو يُعجِّل الله للناس الشرَّ استعجالهم بالخير لقضيَ إليهم أجلهم}، ولكنه -سبحانه وتعالى- لا يفعل ذلك.

فدعي عنك إذًا القلق والحزن والاكتئاب بسبب هذه الدعوات، وأقبلي على الله تعالى بالإكثار من العبادات والطاعات، وسليه -سبحانه وتعالى- أن يُميتك على الإسلام، وهذا ما تفعلينه، فداومي عليه، واعلمي أن الله تعالى أكرم من أن يخذلك بعد أن لجأت إليه، فهو أرحم الراحمين، وهو أرحم بك من نفسك.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يمُنَّ عليك بالتوفيق والصلاح، وأن يأخذ بيدك إلى كل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ظهور بقع سوداء في الوجه بسبب التقشير/ أهم أسباب سقوط الشعر وعلاجه
- سؤال وجواب | الأولى بمن سقطت حضانتها هو من يصونها ويحفظها من الفساد
- سؤال وجواب | كيتف تحتسب زكاة البضاعة
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وتكيس المبايض الذي أعانيهما ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ضوابط المتاجرة بالعملات، والاستفادة من فروقات أسعار الصرف
- سؤال وجواب | لم أستطع الزواج فكيف أدفع عني خواطر السوء؟
- سؤال وجواب | حكم مناداة الزوجين بلفظ الأب والأم
- سؤال وجواب | الظهار لا يزيل حكم الزوجية
- سؤال وجواب | كيفية التعامل من يشككون الناس في البنوك الإسلامية
- سؤال وجواب | حكم صلاة الإمام ومن خلفه إذا اقتصر الجميع على تسليمة واحدة
- سؤال وجواب | قول الرجل (حرام مثل أمي لن أفعل هذا الإثم أبدا)
- سؤال وجواب | محتار بين الغربة والعودة لبلدي نهائيا.
- سؤال وجواب | ليس الزفاف من الأعذار التي تبيح الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | بعد الاجتهاد والتميز الدراسي أشعر بفتور العزيمة وضياع الوقت
- سؤال وجواب | الوقف على هي في قوله تعالى "يبين لنا ما هي"
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل