سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما الفرق بين الوسواس القهري والرهاب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إرشادات طبية لمن لا يشعر باللذة عند الجماع
- سؤال وجواب | طلق زوجته مرة ثم قال أنت طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | انقطع الدم بعد ستة أيام من ولادتها وكان ينزل منها ماء لونه بني فاتح
- سؤال وجواب | كيف أشغل وقت فراغي وأكسر الملل وأشعر بأن لي كيانا واهدافا أسعى لتحقيقها؟
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق إذا لم أعرف أنواع السيارات وأرقامها. فهل أحتاج لدواء؟
- سؤال وجواب | كفارة من وضع إصبعه في دبر زوجته أثناء الجماع
- سؤال وجواب | مشاكلي النفسية تسبب لي ضيقا في الشعب الهوائية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحكام من تفوته الصلاة متعمدا أو منشغلا أو نسيانا
- سؤال وجواب | من ترك صلاة العصر بلا عذر
- سؤال وجواب | أعلم أن الإعراض عن الوسواس هو الحل لكني لا أستطيعه!
- سؤال وجواب | أين توضع اليدين بعد الرفع من الركوع
- سؤال وجواب | ما سبب الأحلام المزعجة التي تنتابني؟
- سؤال وجواب | لدي تضخم في الطحال، فما مدى خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | يزعجني وجود التشققات في لساني، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هي مستحضرات تفتيح البشرة التي لا تحتوي على مقشرات؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي هي أنني لا أعرف هل أعاني من الرهاب أم من الوسواس القهري؟ فبالرغم من أنني قرأت عن هذه المواضيع إلا أني لا أعرف التفريق بين الاثنين، فعندما أرى ذلك الشيء الذي يسبب لي الأعراض يحدث معي: صداع في الرأس، وأحس بخفقان في القلب، وتعكر في المزاج ناجم عن الأعراض السابقة، فأضطر للتهرب من النظر إلى هذا الشيء الذي يثير هذه الأعراض.

أحيانا أضطر لمواجهته فألاحظ أن مستوى الخوف ينزل حتى تصير هذه المواجهة -يعني النظر لذلك الشيء- ممكنة، لا أدري هل الجسم تأقلم بشكل مؤقت، وهكذا دواليك، فالخوف ليس من الفكرة لأنها لا منطقية وسخيفة، لكن الخوف من أعراضها التي تشتت التركيز وألم القلب.

أنا في معاناة يومية مع هذه الأعراض، وهذه الأشياء أعرف أنها مخاوف تافهة ولا منطقية، وقد كانت أشياء أخرى قبلها تسبب لي هذه الأعراض مثل "رؤية رقم معين" إلا أنها ذهبت، لكن الآن تغيرت: كل مرة تستبدل بنوع جديد، فهل هذا وسواس قهري أم رهاب؟ وهل من تمارين علاجية؟ وما توجيهاتكم؟ جزاكم الله خيراً وأدام عليكم نعمة الصحة شكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

الرهاب وكذلك الوسواس القهري، كلها تنتمي إلى مجموعة تشخيصية واحدة تعرف بالقلق النفسي، وهنالك تداخل كثير جداً بين القلق والتوتر والمخاوف والوساوس، وكذلك عسر المزاج البسيط، أنا لا أعتقد أنك تعاني من وسواس قهري، ولا أعتقد أنك تعاني من رهاب حقيقي، الحالة التي تعاني منها هي حالة بسيطة جداً تسمى بالمخاوف الوسواسية، المخاوف الوسواسية هي درجة من المخاوف لكنها بسيطة، وهي أيضاً درجة من الوساوس ولكنها بسيطة، هذا هو التشخيص الأمثل والأفضل لحالتك ولا نعتبرها حالة مرضية، إنما هي ظاهرة نفسية.

أخي الكريم: المخاوف تعرف على أنها خوف غير منطقي، والوسواس هو فكر أو فعل غير منطقي يتسلط على الإنسان، ويجد الإنسان صعوبة في مقاومته، المهم في الأمر أنه يوجد تداخل كثير جداً، فحالتك ليست حالة وساوس حقيقية وليست حالة رهاب حقيقية، إنما هي جزئيات بسيطة من هذا وذاك، وكما ذكرت لك أفضل مسمى لها هي المخاوف الوسواسية وهي نوع من القلق، وأهم طريق للعلاج هو التجاهل، هذا أولاً.

ثانياً: ممارسة تمارين الاسترخاء ذات فائدة وجدوى كبيرة، وللتدرب والتعلم على هذه التمارين عليك أن تتصفح أحد مواقع الإنترنت التي توضح كيفية التدرب على تمارين الاسترخاء.

ثالثاً: صرف الانتباه يكون من خلال أن تدخل فكرة مخالفة تماماً للفكرة التي تتسلط عليك، وأن تجد تفسيراً آخر مضادا لهذه الفكرة، وحتى تغيير المكان وتغيير الوضع لدى الإنسان هذا كله فيه نوع من صرف الانتباه.

رابعاً: التفكير الإيجابي، متى ما انتابتك فكرة سلبية حاول أن تكون إيجابياً في تفكيرك.

خامساً: إدارة الوقت بصورة صحيحة، وعدم ترك مجال للفراغ يسيطر على الإنسان، وإدارة الوقت بصورة صحيحة تجعل الإنسان يطور من مهاراته، ويحس بالرضا عن ذلك؛ فهذا يا أخي كله مفيد إن شاء الله تعالى لك.

أخيراً: من الأفضل لك أن تتناول دواء بسيطا جداً من الأدوية التي تعالج هذا النوع من الأعراض لينقطع عنك -إن شاء الله - ولا يسبب لك إزعاجاً، أنا لا أحتم على ضرورة استعمال الدواء، لكن أرى أن ذلك هو الأفضل، وسوف تحس إن شاء الله تعالى بفائدة كبيرة منه، وخاصة أن هذه الأدوية أدوية سليمة وفعالة وغير إدمانية وغير تعودية، الدواء يعرف باسم ديروكسات، هكذا يسمى تجارياً في المغرب، واسمه التجاري الآخر هو زيروكسات، واسمه العلمي باروكستين.

الجرعة المطلوبة في حالتك هي جرعة صغيرة جداً، وهي أن تبدأ بنصف حبة أي (10) مليجرام تناولها بعد الأكل يومياً لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلها حبة كاملة واستمر عليها لمدة شهرين، ثم خفضها إلى نصف حبة يومياً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول العلاج.

أسأل الله تعالى لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أين توضع اليدين بعد الرفع من الركوع
- سؤال وجواب | ما سبب الأحلام المزعجة التي تنتابني؟
- سؤال وجواب | لدي تضخم في الطحال، فما مدى خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | يزعجني وجود التشققات في لساني، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هي مستحضرات تفتيح البشرة التي لا تحتوي على مقشرات؟
- سؤال وجواب | ما حكم شراء منزل ممن اشتراه بطريقة ربوية؟
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتنعيم الشعر الذي صار خشناً بعد نعومته؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على السجاد الذي تغير لونه من كثرة الوقوف عليه
- سؤال وجواب | هل يؤثر بقاء الرائحة على صحة الوضوء والصلاة
- سؤال وجواب | ما مدى صحة هذه الأخبار عن فاطمة بنت أسد؟
- سؤال وجواب | أمي عندما تغضب أو تتوتر يخرج الدم من فمها وأنفها. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد
- سؤال وجواب | أعاني من حزن وهلع يسيطر على حياتي.
- سؤال وجواب | إمامهم لا يحسن قراءة الفاتحة ، فهل يصلون خلفه ثم يعيدون خشية الفتنة ؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري، فما هي طريقة العلاج لذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل