سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وسائل وطرق التفكير الإيجابي والنظرة المتفائلة للأمور

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاكتفاء بالاستجمار بعد انقطاع البول
- سؤال وجواب | طفلي متأخر عن بقية الأطفال، فماذا يعني هذا؟
- سؤال وجواب | لا تدفع المرأة زكاتها لابنتها
- سؤال وجواب | لم يثبت حديث فيه تحديد عمر المهدي وقت خروجه!
- سؤال وجواب | من وجد على بدنه بعد الغسل ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة
- سؤال وجواب | هل ينتقض وضوء صاحب الحدث الدائم بطلوع الشمس وبعد منتصف الليل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العقيدة ولا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شفيت من الوسواس القهري، فكيف أحصن نفسي ضد الانتكاسة؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين دراسة الطب ومساعدة والدي في كسب العيش؟
- سؤال وجواب | أعاني من تغير شديد في صوتي عندما أقوم بالأذان أو الإمامة.
- سؤال وجواب | صوتي تغير في الآونة الأخيرة حتى في قراءتي للقرآن. ما السبب؟
- سؤال وجواب | سبب خوف الطفلة وبكائها بشدة وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | الأدلة على جواز التودد للزوجة وهي حائض
- سؤال وجواب | تخفيف المكره لحيته والإخلاص في إعفائها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف ندرب أنفسنا على التفكير الإيجابي دائماً والنظرة الإيجابية للأمور والتفاؤل الدائم على كل حال؟ وكيف نتخلص من التفكير السلبي وكل الأفكار السلبية ونمنع تسربه لفكرنا وأفكارنا؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأولاً: يجب أن نحدد كيفية اكتساب الأفكار السلبية، فإن علماء السلوك يرون أن الأفكار السلبية ناتجة من خبرات تراكمية قد تبدأ من مرحلة الطفولة والتنشئة، هذه الأفكار تتراكم تدريجياً وتبني لدى الإنسان صورة سلبية عن نفسه وعن محيطه، وعن ماضيه وعن حاضره، وكذلك عن مستقبله.

وقد اعتبرها العلماء أفكاراً مشوهة تنزل وتتساقط على الإنسان تلقائياً وأوتوماتيكياً، وتقتحم عقله وخياله، ويُصبح الإنسان مبرمجاً على هذا النمط من التفكير، وهذا يؤدي حقيقة إلى أن يبدأ الإنسان بعد ذلك يقيم نفسه تقييماً قاسياً وسلبياً، ويتناسى كل إيجابياته، ويبدأ حقيقة في أخذ النمط التشاؤمي وغير التفاؤلي في التفكير.

إذن التفكير السلبي متعلم ومكتسب، والشيء المتعلم والمكتسب يمكن أن يُفقد، وهذه نظرية علمية صحيحة، بمعنى أن الفكر السلبي ليس فكراً فطرياً وليس فكراً غريزياً، وليس كذلك وراثياً، إنما هو متعلم ومكتسب، وكل متعلم ومكتسب يمكن أن يُفقد.

ومن أجمل ما يمكن أن يقنع الإنسان بأن الفكر الإيجابي يمكن أن يُبنى هو التأمل في كلام الله تعالى: ((وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ))[الذاريات:21]، والسياق القرآني الآخر: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]، هذه دلائل قطعية لا مجال أبداً للتشكك فيها، وهي أن الإنسان لديه إرادة ولديه قوة ولديه طاقات إيجابية تكون مختبئة وكامنة، بمجرد التأمل فيها والتفكر فيها وتذكر ذلك سوف يستطيع الإنسان أن يستفيد منها وأن يبني بها حقيقة فعلاً جديداً وفكراً جديداً.

ولبناء الفكر الإيجابي أولاً يحتاج الإنسان لجلسة مع نفسه، هذه مهمة جدّاً، ويتذكر أنه يمكن أن يغير نفسه، وبعد ذلك يتأمل الإنسان في إنجازاته حتى وإن كانت بسيطة، ويحاول أن يجسمها وأن يضخمها وأن يعظمها، وهذا في حد ذاته يؤدي إلى فكر إيجابي ممتاز جدّاً.

الخطوة الثانية: هي أن يعرف الإنسان أن الانفعالات تؤدي إلى أفعال، وإذا كانت الانفعالات سلبية سوف تؤدي إلى فعل سلبي، وعلى ضوء ذلك يجب أن تكون انفعالاتنا إيجابية وذلك بأن نكون متفائلين، بأن نكون مفكرين في الخير، وبأن نعمل العمل الصالح، فالعمل الصالح والعمل الخير يكافئ الإنسان داخلياً ويجعله يحس بالرضا، ويبني لديه فكر إيجابي مما ينتج عنه المزيد من الفعل الإيجابي.

ثالثاً: الصحبة الطيبة يتخذها الإنسان نموذجاً له في حياته، وهذا النموذج يغير الإنسان فكرياً وفعلياً وعملياً، هذه أيضاً وسيلة رائعة.

رابعاً: من أفضل الوسائل أيضاً لتغيير الفكر السلبي إلى فكر إيجابي هو إدارة الوقت بصورة فاعلة وصورة جيدة وتنظيمه والاستفادة منه، وهذا في حد ذاته يجعل الإنسان يحس بالرضا حين يحسب إنجازاته التي قام بها في خلال اليوم، وهذا يعني بناءً فكرياً إيجابياً.

خامساً: الإكثار من الاطلاع ومن المعرفة، يبني الفكر الإيجابي.

سادساً: أن يفهم الإنسان ذاته، يجب أن تفهمي ذاتك، فأنت الحمد لله شابة مسلمة في هذه الأمة العظيمة، وأمامك -إن شاء الله - فرص طيبة في الحياة وأنت أفضل من غيرك، وتقييم الذات بصورة منطقية ثم قبول هذه الذات وبعد ذلك السعي إلى تطويرها هو في حد ذاته يساعد على الفكر الإيجابي.

الماضي يجب أن لا ننظر إليه بسلبية مهما كان سلبياً، ننظر إليه بعبرة، وننظر إليه بأنه خبرة مكتسبة يجب أن يستفاد منها لتقوية الحاضر والذي يعيشه الإنسان بقوة.

أختي الكريمة: الإنسان حينما ينظر إلى نفسه نظرة حقيقية بأنه في كنف الله وفي حرزه وأنه متوكل وغير متواكل وأنه يسعى لأن يفيد نفسه والآخرين، هذا يعيد صياغة البرمجة الفكرية للإنسان بصورة إيجابية.

هذه مجرد ملاحظات بسيطة، وأعتقد أنها مفيدة جدّاً وسهلة التطبيق.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك على تواصلك معنا في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج البكاء الدائم عند الطفل
- سؤال وجواب | الحكمة من ابتلاء الأنبياء
- سؤال وجواب | لا تسقط الصلاة بوجود العقل
- سؤال وجواب | حكم الاكتفاء بالاستجمار بعد انقطاع البول
- سؤال وجواب | طفلي متأخر عن بقية الأطفال، فماذا يعني هذا؟
- سؤال وجواب | لا تدفع المرأة زكاتها لابنتها
- سؤال وجواب | لم يثبت حديث فيه تحديد عمر المهدي وقت خروجه!
- سؤال وجواب | حياتي مدمرة بسبب تأثير الأمراض النفسية عليّ
- سؤال وجواب | من وجد على بدنه بعد الغسل ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة
- سؤال وجواب | هل ينتقض وضوء صاحب الحدث الدائم بطلوع الشمس وبعد منتصف الليل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العقيدة ولا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شفيت من الوسواس القهري، فكيف أحصن نفسي ضد الانتكاسة؟
- سؤال وجواب | من أين يأخذ آل البيت الفقراء حقهم من المال في زمننا
- سؤال وجواب | ما هي أسباب تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | شعري. كيف أرجعه ناعما كما كان؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل