سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الشعور بالاكتئاب والغضب والحزن وكره النفس بسبب الوسوسة في الصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل في واجب من أخر قضاء الصوم
- سؤال وجواب | طلاق من لا يعي ما يقول
- سؤال وجواب | هل المقيم بمكة للعمل من حاضري المسجد الحرام
- سؤال وجواب | أعاني من حالة الذعر وسرعة دقات القلب والخوف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصبت بالتصلب الجانبي، فهل سببه نفسي أم عضوي؟
- سؤال وجواب | لتجاوز مخاوفي من إلقاء الخطاب أمام الجمهور هل أتناول الاندرال؟
- سؤال وجواب | لا تصرف الزكاة لمن يحصل الكفاية
- سؤال وجواب | علق تحريم امرأته على كتمانها أمرا حدث قلم تكتمه فهل عليه شيء
- سؤال وجواب | من وجد شيئًا ذا قيمة في حافلة عامة
- سؤال وجواب | أُقرِض مالا ليشتري به غرضا معينا فهل له أن يشتري به غيره ؟
- سؤال وجواب | الإكراه المعتبر المانع من وقوع الطلاق
- سؤال وجواب | تلفظ بالطلاق الثلاث بغير إدراك بسبب شدة الغضب
- سؤال وجواب | ابنتي تخاف من الظلام والوحدة
- سؤال وجواب | ما العلاج مما يسببه التصلب اللويحي من أضرار على العين؟
- سؤال وجواب | الحكم التجويدي في قوله (لربك) في سورة الكوثر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالبة جامعية، وقد ترددت كثيراً قبل أن أرسل لكم بمشكلتي، ولكني آمل أن أجد، الحل عندكم.

بداية مشكلتي بدأت قبل ثلاث سنوات، فبدأت أنسى أني كنت قد أديت أركان الوضوء كاملة أم لا، مما يجعلني أكرر الوضوء حتى أشعر بالتعب، وبعدها أصبحت أوسوس في صلاتي أن وضوئي قد نقض أم لا، حيث أحتار في إن كان ما قد حصل معي، هو خروج الهواء أم هو فقط شيء خارجي، وذلك يجعلني أعيد صلاتي ما بين المرتين إلى أكثر من خمس مرات، ويستمر ذلك معي ربما لساعة أو أكثر، وهذا الأمر يجعلني أشعر بالاكتئاب والغضب والحزن وكره نفسي، واستغفر الله أصبحت لا أحب الصلاة، بسبب ذلك لم أعد أرغب بالدراسة، وأحياناً أمتنع عن زيارة أحد خوفاً من أن أحرج بإعادة وضوئي أكثر من مرة، وأنتظر فقط بعد كل فرض الفرض الثاني وهكذا، وإذا أردت أن أشغل نفسي بشيء آخر يبقى تفكيري في الصلاة، وكم بقي من وقت للآذان، مما أثر على نفسيتي حيث أصبحت أكره الحياة وأثر على حياتي الاجتماعية، وأشعر الآن بوسوسة في الطهارة حيث إذا لامس أي شيء ملابسي أشك في نجاسته فأغيرها إلى أن لا أجد شيئاً ألبسه.

هل ما أعاني منه هو الوسواس القهري أم هو نزغة شيطان؟ وما هو العلاج المناسب لحالتي؟ وهل أكتفي بالدواء الذي ستصفه لي دون مراجعة طبيب نفسي آخر؟ أرجوكم ساعدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كل التفاصيل التي أوردتِها في رسالتك تدل أنك مصابة بالوسواس القهري، وقد أدى هذا الوسواس القهري إلى شعور ثانوي بالاكتئاب، وهذه العلاقة الطبية النفسية معروفة لدينا تماماً.

أسأل الله أن لا يكون الأمر من الشيطان، ونحن نرى أنه حالة طبية نفسية، ولكن على الإنسان دائماً أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.

أرجو أن أؤكد لك أن العلاج موجود ومتوفر لمثل هذه الحالة، وهو سهل جداً ولكنه يتطلب الالتزام.

الشق الأول من العلاج هو أن تعرفي أن هذه الحالة هي حالة من حالات الوسواس القهري، والوسواس القهري يكثر في منطقتنا، وهو دائماً يتمركز حول الواجبات الدينية.

أولاً : بالنسبة لموضوع الوضوء والصلاة، عليك أن تكوني حازمة جداً مع نفسك، وتقرري أنك لن تعيدي الوضوء ولا الصلاة مطلقاً، حتى لو أتاك الشك أن وضوئك غير صحيح أو أن صلاتك غير صحيحة ومكتملة، وقد أفتى العلماء الأفاضل بهذا، وربما تشعرين قطعاً بنوعٍ من القلق الشديد أو عدم القناعة بما أقول، ولكنه علاج جيد ومجرب، أرجو الالتزام به.

وهنالك وسائل يمكنك أن تساعدي نفسك بها كثيراً، وهي حين تأتين للوضوء عليك أن تحددي كمية الماء أي أن تضعي ماء في إناء، وأن لا يكون هذا الماء كثيراً، أي يكون بقدر أن يقضي حاجة الوضوء، وأن تفكري مع نفسك أن هذا هو الماء الوحيد المتاح بالنسبة لك، وتتوضئي بهذا الوضوء، وبعد ذلك تقومي مباشرة لأداء الصلاة، ويمكن أيضاً أن تستعيني بأحد محارمك بأن يكون جالساً بالقرب منك في وقت الصلاة، وأن يراقب صلاتك، ثم بعد ذلك بعد أن تنتهي من الصلاة سوف يخطرك بأن صلاتك كانت صحيحة، حيث وُجد أن معظم مرضى الوسواس القهري تكون صلاتهم صحيحة ووضوئهم صحيحاً، إلا أن الفكرة الوسواسية تأتيهم مما يجعلهم يفكرون بخلاف ذلك.

تكرار ذلك سوف يعطيك الثقة في نفسك بإذن الله ، كما أنه يمكنك أن تصلي مع أحد أفراد أسرتك بقدر المستطاع، هذا في البدايات الأولى؛ لأن هذه الأمور إن شاء الله سوف تدعم كثيراً القناعة بأن صلاتك صحيحة.

الشق الثاني في العلاج هي الأدوية الطبية، والأدوية الطبية والحمد لله وجد أنها ممتازة جداً وفعالة جداً لعلاج الوساوس القهرية، وهنالك عدة أدوية منها عقار يعرف باسم بروزاك، وآخر يعرف باسم فافرين، وهنالك سبراليكس، وزولفت، وأدوية أخرى.

الدواء الذي أود أن أصفه لك هو بروزاك، أرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم بعد الأكل لمدة شهر، ثم يمنكك بعد ذلك أن ترفعي الجرعة إلى كبسولتين في اليوم وتستمري عليها لمدة ستة أشهر، ثم تخفضيها إلى كبسولة واحدة لمدة ثلاثة أشهر أخرى، بعدها يمكنك التوقف عنه.

أؤكد لك أن الوساوس القهرية يمكن أن تختفي تماماً، ولا داعي مطلقاً بأن تكون لديك هذه المشاعر السلبية حيال الصلاة وحيال عباداتك، وأؤكد لك تماماً أن هذا الموضوع هو مشكلة طبية، وليس أكثر من ذلك.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوسواس القهري المصحوب بإعاقة ذهنية وكيفية العلاج منه؟
- سؤال وجواب | إذا مس ذكره أثناء الغسل، هل يعيد الوضوء؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للرقية أن تكون في الطعام والشراب والعلاج ؟
- سؤال وجواب | من بدا له التنفل بعد صلاة الوتر وتوجيه حديث: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا"
- سؤال وجواب | لدي اضطراب في الأفكار وصداع، هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | تفكير مستمر يمنعني من ممارسة حياتي طبيعيا. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الإنسان زكاة ماله إلى نفسه عند حاجته
- سؤال وجواب | ابنتي عنيدة تبكي حتى تستفرغ . فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا نفسيا لا يؤثر على الصحة الجنسية وزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | أريد التخلص من تناول الأدوية النفسية وأفضل طرق التوقف عنها
- سؤال وجواب | حكم الوسيط إذا اتفق مع البائع بسعر ومع المشتري بسعر
- سؤال وجواب | قلق وخوف ونظرة سلبية للحياة، فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | مسائل في واجب من أخر قضاء الصوم
- سؤال وجواب | طلاق من لا يعي ما يقول
- سؤال وجواب | هل المقيم بمكة للعمل من حاضري المسجد الحرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل