سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يصح الاستدلال على مشروعية رقص الصوفية أثناء الذكر الجماعي بحديث (اذكروا الله حتى يقولوا مجنون) ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الدم النازل مع الإجهاض، وهل يلزم قضاء الصلاة والصيام له
- سؤال وجواب | الشك في نية الفطر أو كون النازل من الحيض وأثر ذلك على الصوم
- سؤال وجواب | هل وجود صعوبات في قضاء الأمر بعد الاستخارة دليل اختيار تركه
- سؤال وجواب | حكم الاستخارة في أمور متعددة بعد صلاة استخارة واحدة
- سؤال وجواب | توضيح حول حكم صاحب السلس عند المالكية
- سؤال وجواب | حكم الدعاء للحائض
- سؤال وجواب | صاحب سلس الريح يتوضأ عند دخول الوقت ولا يضره ما خرج
- سؤال وجواب | أحتاج لعلاج غير البروزاك للتخلص من الرهاب لأنه لم يناسبني!
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت بعد أن مات أبي
- سؤال وجواب | لا دليل شرعي على ما يسمى خادم الترب(المقابر)
- سؤال وجواب | أسئلة متعددة عن تنصيب برامج " الويندوز " .
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة دائم الحدث
- سؤال وجواب | العُمرة في شهر رجب
- سؤال وجواب | الرؤيا بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | ضوابط في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

ذكر موقع إلكتروني العديد من الأحاديث التي تدعم القيام بالأذكار بانسجام جماعي بصوت واحد، وأنّه ليس بدعة.

ومن بين تلك الأحاديث: قال النبي: (أذكروا الله حتى يقولوا مجنون) فهل هذا الحديث صحيح؟ وما هو موقف المحدثين بشأن هذا الحديث؟ هل تُثبٍت هذه الأحاديث أنه يمكن للمرء عمل الذكر الجماعي؟ حيث يستشهد بعض الناس بهذا الحديث ويدعمون القيام بالذكر مع الرقص ويجيزونه؛ لأن الحديث (حسب رأيهم) يوحي لنا بأن نكون مجانين عند القيام بالذكر، ووفقا لهم ، ينبغي للمرء أن يصبح مجنونا عند القيام بالذكر..

الحمد لله.

حديث: أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللهِ حَتَّى يَقُولُوا: مَجْنُونٌ.

واختلف في تصحيحه أهل العلم؛ وعلى القول بصحته، فجملة: حَتَّى يَقُولُوا: مَجْنُونٌ ، قد سبقها بيان سببها وهو كثرة الذكر لا غير؛ حيث جاء في الحديث: أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللهِ حَتَّى يَقُولُوا: مَجْنُونٌ.

وهذا الحديث شبيه بحديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ.

قَالَ: لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ رواه الترمذي (3375) وقال:" هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ".

وحديث أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: أَنَا مَعَ عَبْدِي إِذَا هُوَ ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ رواه ابن ماجه (3792)، وصححه الألباني في "صحيح سنن ابن ماجه" ، وعلقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم فقال: وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا مَعَ عَبْدِي إِذَا ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ "فتح الباري" (13 / 499).

فالحاصل؛ أن الحديث ليس فيه إلا الحث على الإكثار من ذكر الله تعالى.

وليس فيه دليل للصوفية على صياحهم بالذكر جماعة، ومصاحبته بالرقص؛ لمشابهة حال الجنون؛ فإن هذا التفسير من اللعب والعبث بالنصوص الشرعية؛ لأنه مصادم لما هو معلوم وثابت ومجمع عليه من آداب الإسلام وأخلاقه.

فمصاحبة الذكر برفع الأصوات، وإخراجها على وجه غير معتاد، ومصاحبة كل هذا بالحركات الشاذة؛ هي هيئة منكرة، أُمِر المسلم بتجنبها مطلقا حتى في غير العبادات.

قال الله تعالى: وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ لقمان/19.

فهل يعقل أن يتعبد المسلم بما نهي عن فعله؟ بل مدح المسلم بالاعتدال في حركاته.

قال الله تعالى: وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا الفرقان/63.

قال القرطبي رحمه الله تعالى: " قوله تعالى:" هَوْناً " الْهَوْنُ مصدر "الْهَيِّنِ": وهو من السكينة والوقار.

وفي التفسير: يمشون على الأرض حلماء متواضعين، يمشون في اقتصاد.

والقصد والتؤدة وحسن السمت من أخلاق النبوة.

وقال صلى الله عليه وسلم: ( أَيُّهَا النَّاسُ! عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ، فَإِنَّ الْبِرَّ لَيْسَ فِي الْإِيضَاعِ ) " انتهى من "تفسير القرطبي" (15 / 466).

ومدح الله المؤمن بكثرة الذكر مع الخشوع.

قال الله تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا الأحزاب/35.

والخشوع: هو خضوع القلب لله تعالى مع سكون الجوارح.

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى: " أصل الخشوع: السكون، والطمأنينة، والانخفاض.

وهو في الشرع: خشية من الله تكون في القلب، فتظهر آثارها على الجوارح " انتهى من "أضواء البيان" (5 / 825).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحتاج لعلاج غير البروزاك للتخلص من الرهاب لأنه لم يناسبني!
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت بعد أن مات أبي
- سؤال وجواب | لا دليل شرعي على ما يسمى خادم الترب(المقابر)
- سؤال وجواب | أسئلة متعددة عن تنصيب برامج " الويندوز " .
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة دائم الحدث
- سؤال وجواب | العُمرة في شهر رجب
- سؤال وجواب | الرؤيا بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | ضوابط في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- سؤال وجواب | ما هو الحل لإخفاء حروق الليزر؟
- سؤال وجواب | حكم بطاقات " كاش يو "
- سؤال وجواب | لبس النساء لخواتم من غير الذهب والفضة
- سؤال وجواب | مشاكل الغدة الدرقية والارتعاش في الأطراف
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في مسجد به قبر داخل حجرة
- سؤال وجواب | هل فايركتا يؤثر في تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | مات ابنه قبل أن يكمل مناسك الحج فماذا يصنع؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل