سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجوز الاجتماع للفرح بدخول رجل أو امرأة الإسلام ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تنزل روح الميت عند قبره وهل يشعر بزائره ويتباهى به؟
- سؤال وجواب | تحديد شعر العانة
- سؤال وجواب | حكم ترك العمل الأنسب ليقيم في بلده مع أمه ليبرَّها
- سؤال وجواب | هل أقراص (نايت كالم) تغيب عن الوعي تماما؟
- سؤال وجواب | لم أعد أستطيع السيطرة على وساوسي!
- سؤال وجواب | ليس من الرياء
- سؤال وجواب | أسفل بطني وظهري وأفخاذي تؤلمني. هل هي أعراض الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | تغيرت بعد العقد واتهمتني بأني سحرتها!
- سؤال وجواب | علاقة إصابات الرأس وأكل الصمغ وشمه بالأمراض الذهانية
- سؤال وجواب | هل قال الإمام أحمد أو أحد من السلف بالتأويل ؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين عقار البروزاك والأنفيتامينات التي تظهر في فحص المخدرات.
- سؤال وجواب | حكم عملية إزالة خطوط البطن الناشئة من الحمل
- سؤال وجواب | الوسواس القهري. أسبابه وأعراضه
- سؤال وجواب | أشعر بألم أسفل البطن من الجانبين يختفي بعد فترة بسيطة ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | إصلاح الجسد من الهيروين
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

هل يجوز الاحتفاء بشهادة مسلمة ودخولها في الإسلام وذلك بالاجتماع في بيت إحدى الأخوات المسلمات والترحيب بها في الإسلام وإهداءها بعض الهدايا وما إلى ذلك؟ أم أن هذا يدخل ضمن البدعة؟.

الحمد لله.

إن مؤازرة المسلم - أو المسلمة - حديث العهد بالإسلام ، وتهنئته على الهداية ، وإظهار الفرح والبشر والسرور بذلك ، ووفود الناس عليه بالتهنئة والدعاء ، وإهداءه الهدايا ، كل ذلك من أمارات الأخوة الإسلامية ، وعلامات المحبة في الله.

وهو مما يقوي قلبه ، ويستشعر به حب الناس له ، والتفافهم حوله ، ويؤنسه في عهده الجديد ويذهب وحشته.

ولا بأس أن يجتمع إخوانه لذلك ، وأن يهدوا له الهدايا ، ويحسنوا الثناء عليه ، ويكثروا من الدعاء له ، فهي نعمة ، وأي نعمة ، تستحق الشكر لله ، وتهنئة من وُفِّق إليها.

وفي حديث كعب بن مالك رضي الله عنه لما كان من أمره ما كان في التخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في الغزو ، وحصل لهم من الغم والكرب العظيم ما حصل ، ثم تاب الله عليه وعلى صاحبيه.

قال : " فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ ، قَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ نَفْسِي ، وَضَاقَتْ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ، سَمِعْتُ صَوْتَ صَارِخٍ أَوْفَى عَلَى جَبَلِ سَلْعٍ بِأَعْلَى صَوْتِهِ : يَا كَعْبُ بْنَ مَالِكٍ أَبْشِرْ! قَالَ : فَخَرَرْتُ سَاجِدًا ، وَعَرَفْتُ أَنْ قَدْ جَاءَ فَرَجٌ ، وَآذَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَوْبَةِ اللَّهِ عَلَيْنَا حِينَ صَلَّى صَلَاةَ الْفَجْرِ ، فَذَهَبَ النَّاسُ يُبَشِّرُونَنَا وَذَهَبَ قِبَلَ صَاحِبَيَّ مُبَشِّرُونَ ، وَرَكَضَ إِلَيَّ رَجُلٌ فَرَسًا ، وَسَعَى سَاعٍ مِنْ أَسْلَمَ ، فَأَوْفَى عَلَى الْجَبَلِ ، وَكَانَ الصَّوْتُ أَسْرَعَ مِنْ الْفَرَسِ ، فَلَمَّا جَاءَنِي الَّذِي سَمِعْتُ صَوْتَهُ يُبَشِّرُنِي نَزَعْتُ لَهُ ثَوْبَيَّ فَكَسَوْتُهُ إِيَّاهُمَا بِبُشْرَاهُ ، وَاللَّهِ مَا أَمْلِكُ غَيْرَهُمَا يَوْمَئِذٍ ، وَاسْتَعَرْتُ ثَوْبَيْنِ فَلَبِسْتُهُمَا ، وَانْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَتَلَقَّانِي النَّاسُ فَوْجًا فَوْجًا يُهَنُّونِي بِالتَّوْبَةِ يَقُولُونَ لِتَهْنِكَ تَوْبَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ.

قَالَ كَعْبٌ : حَتَّى دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ حَوْلَهُ النَّاسُ ، فَقَامَ إِلَيَّ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ يُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّانِي ، وَاللَّهِ مَا قَامَ إِلَيَّ رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ غَيْرَهُ ، وَلَا أَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ.

قَالَ كَعْبٌ : فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يَبْرُقُ وَجْهُهُ مِنْ السُّرُورِ : أَبْشِرْ بِخَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْكَ مُنْذُ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ ! ".

متفق عليه.

فتأمل ما وقع في هذه القصة العظيمة ، من فرح الصحابة رضوان الله عليهم بتوبة الله على كعب بن مالك وصاحبيه ، وإسراع من أسرع منهم إلى إبلاغه بالبشرى ، وتهنئته على ذلك ، وكيف أنه جعل ذلك جميلا ، وأحسانا عظيما ، لا ينساه لمن سارع إليه ، وكيف أن الناس تلقوه أفواجا ، يهنئونه بذلك ، ولا ريب أن التوبة من الكفر ، والدخول في الإسلام هو من أجل النعم التي يهنئ الرجل أخاه عليها.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في ذكره لفوائد هذا الحديث : ".

وتهنئة من تجددت له نعمة ".

"فتح الباري" (8/124).

وقال ابن مفلح رحمه الله : " فَأَمَّا التَّهْنِئَةُ بِنِعَمٍ دِينِيَّةٍ تَجَدَّدَتْ : فَتُسْتَحَبُّ ، لِقِصَّةِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ.

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهُ لَمَّا أُنْزِلَ إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا قَالَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَنِيئًا مَرِيئًا " انتهى.

"الآداب الشرعية" (3/380).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم ترك العمل الأنسب ليقيم في بلده مع أمه ليبرَّها
- سؤال وجواب | هل أقراص (نايت كالم) تغيب عن الوعي تماما؟
- سؤال وجواب | لم أعد أستطيع السيطرة على وساوسي!
- سؤال وجواب | ليس من الرياء
- سؤال وجواب | أسفل بطني وظهري وأفخاذي تؤلمني. هل هي أعراض الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | تغيرت بعد العقد واتهمتني بأني سحرتها!
- سؤال وجواب | علاقة إصابات الرأس وأكل الصمغ وشمه بالأمراض الذهانية
- سؤال وجواب | هل قال الإمام أحمد أو أحد من السلف بالتأويل ؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين عقار البروزاك والأنفيتامينات التي تظهر في فحص المخدرات.
- سؤال وجواب | حكم عملية إزالة خطوط البطن الناشئة من الحمل
- سؤال وجواب | الوسواس القهري. أسبابه وأعراضه
- سؤال وجواب | أشعر بألم أسفل البطن من الجانبين يختفي بعد فترة بسيطة ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | إصلاح الجسد من الهيروين
- سؤال وجواب | حلق شعر الإبط بشفرة الحلاقة
- سؤال وجواب | استخراج النفط ونحوه بين المفسدة والمصلحة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل