سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تابت من علاقة محرمة وفقدت بكارتها فهل تتزوج من زنى بها ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الحساسية في العين وجفاف مع الالتصاقات
- سؤال وجواب | تغيرت الدنيا علينا بعد انتقالنا لمكان آخر. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الأحوال التي تمنع فيها الخطبة
- سؤال وجواب | هل تتيمم من طهرت من الحيض إذا كان الماء يضرها
- سؤال وجواب | من عجز عن استعمال الماء فهو كعادمه
- سؤال وجواب | وساوس الشيطان
- سؤال وجواب | نجح في المادة الدراسية رغم تغاضي المدرس عن غيابه
- سؤال وجواب | الحائض إن طهرت وكان استعمال الماء يضرها فلها أن تتيمم
- سؤال وجواب | الجنب غير القادر على استعمال الماء يتيمم لكل صلاة
- سؤال وجواب | الحساسية والجفاف والانتفاخ في العين/ اضطراب الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | مسائل في الصلاة في الطائرة والجمع والقصر
- سؤال وجواب | هل القيلولة عادة أم عبادة
- سؤال وجواب | هل تنتقل عدوى الغدة النخامية عن طريق النفس؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أيسر القفص الصدري، وفقد للإحساس في أصابع رجلي، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم كشف المرأة الأجنبية وجه الميت لتوديعه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

أنا على علاقة بشاب أفقدني عذريتي ، وأنا الآن لست بكراً ، وأنا تبت من هذا الفعل ، أدعو الله أن يتقبل التوبة ، وهذا الشاب تقدم لخطبتي ، ولكن هو ليس ملتزماً ، ومثل أي شاب في شرب الحشيش ، والسجاير ، والخمر ، ماذا أفعل هو أولى بي بعد فعلته ، أم أتركه وأعمل عملية ترقيع غشاء وأتزوج بآخر ملتزم ؟ علماً بأني كنت حاملا منه وأجهضت نفسي ، ويعلم الله صدق توبتي ؟.

الحمد لله.

أولاً: الزنا من كبائر الذنوب ، وقد حرَّم الله تعالى فعل الأسباب المؤدية له ، وشرع الحد على فاعله ، وتوعد الزناة بالعذاب في الآخرة.

قال الله تعالى : ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ) الإسراء/ 32.

قال ابن جرير الطبري – رحمه الله – : ( لا تَقْرَبُوا ) أيها الناس.

( الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً ) يقول : إِن الزّنا كان فاحشة.

( وَساءَ سَبِيلاً ) يقول : وساء طريق الزنا طريقاً ؛ لأنه طريق أهل معصية الله ، والمخالفين أمره ، فأسوئ به طريقاً ، يورد صاحبه نار جهنم.

" تفسير الطبري " ( 17 / 438 ).

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله – : والنهي عن قربانه أبلغ من النهي عن مجرد فعله ؛ لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه فإن : ( من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) خصوصاً هذا الأمر الذي في كثير من النفوس أقوى داع إليه ، ووصف الله الزنى وقبحه بأنه ( كَانَ فَاحِشَةً ) أي : إثما يستفحش في الشرع ، والعقل ، والفِطَر ؛ لتضمنه التجري على الحرمة في حق الله ، وحق المرأة ، وحق أهلها ، أو زوجها ، وإفساد الفراش ، واختلاط الأنساب ، وغير ذلك من المفاسد.

وقوله : ( وَسَاءَ سَبِيلا ) أي : بئس السبيل سبيل من تجرأ على هذا الذنب العظيم.

" تفسير السعدي " ( ص 457 ).

وانظري أجوبة الأسئلة : (

76060

) و (

20983

) و (

95754

).

ثانياً : أما بخصوص الإجهاض : فإن كان الجنين قد نفخت فيه الروح : فتكون هذه جريمة أخرى غير جريمة الزنا ، وإن لم ينفخ فيه الروح : فالأمر أهون.

وانظري تفصيل هذا في أجوبة الأسئلة : (

11195

) و (

13319

) و (

13331

) و (

90054

).

ثالثاً : نحمد الله أن وفقك للتوبة ، ونرجو أن تكون توبة صادقة ، ومن شروط التوبة الصادقة : الندم على ما اقترفتِ من جرم ، والإقلاع المباشر عن تلك الفاحشة ، وعن كل ما يؤدي إليها ، من اتصال ، أو مراسلة ، أو مواعدة ، والعزم على عدم الرجوع لهذا الذنب مستقبلا.

كما أنه عليكِ الإكثار من الأعمال الصالحة ، من صلاة ، وقراءة للقرآن ، وصيام ، حتى يتقوى جانب الإيمان والتقوى في نفسك ، والحسنات يذهبن السيئات ، والتوبة الصادقة تجبُّ ماقبلها ، وتبدل السيئات حسنات ، قال تعالى – بعد أن ذكر جرائم الشرك ، والقتل ، والزنا - : ( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الفرقان/ 70.

رابعاً: أما بخصوص زواجك من ذلك الشاب : فاعلمي أنه يشترط لصحة زواج الزاني والزانية التوبة الصادقة كما سبق بيان في أجوبة الأسئلة:(

85335

) و (

87894

) و (

96460

).

لكن إن كان على ما ذكرت من سوء الحال وشرب الخمر والحشيش ، فهذا لا يصلح زوجا ، ولا يؤتمن على بيت ، فإن أضاف إلى ذلك ترك الصلاة لم يجز قبوله بحال ، لأن ترك الصلاة كفر مخرج من الإسلام.

خامساً: إجراء عملية لرتق غشاء البكارة : أمر محرَّم ، وفيه غش وتدليس على الزوج الذي يتقدم للزواج منك.

وانظري تفصيل المسألة في جوابي السؤالين : ( 844 ).

ولا يلزمك إخبار المتقدم لخطبتك بأمر الذنب الذي ثبت منه، ولا بزوال البكارة ؛ لما فيه من الفضح لنفسك ، والمسلم مأمور بالستر على نفسه ، ويمكنك استعمال التورية في كلامك ، والمعروف أن غشاء البكارة يُفقد من غير جماع في بعض الأحيان.

وانظري – في ذلك – جوابي السؤالين : (

42992

).

على أنه إذا أمكن أن يوجه هذا الشخص إلى التوبة النصوح ، وإقام الصلاة ، وظهر على حاله أن جاد في ذلك ، وأنه أظهر التوبة ، وأقام الصلاة ؛ فلا بأس من قبوله زوجا ؛ وهذا الحل لا شك أنه أيسر الأمر لك ، وأستره عليك.

نسأل الله أن يتقبل توبتك ، ويصلح أمرك ، ويستر علينا وعليك في الدنيا والآخرة.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الطفل يتبع خير الأبوين دينا
- سؤال وجواب | حكم التيمم على الجدار المطلي
- سؤال وجواب | طفلي لا يستجيب للنداء ويقوم بحركات غريبة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | سبب مشروعية التيمم والكيفية الصحيحة له
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة فكيف أحسب أيام التبويض للحمل؟
- سؤال وجواب | أحوال التيمم إذا كان الماء قريبا
- سؤال وجواب | معنى قول: يا غارة الله ، وحكم الدعاء به
- سؤال وجواب | هل من قطرة تخفف التهاب العين؟
- سؤال وجواب | أولئك الغرباء فعليك بهم
- سؤال وجواب | الكيفية الصحيحة للتيمم
- سؤال وجواب | مَنْ وطئ زوجته الحامل فأثر على الجنين
- سؤال وجواب | ما هي المعدلات الطبيعية للسكر بعد الأكل مباشرة وبعد ساعتين؟
- سؤال وجواب | حكم تنظيف الحواجب
- سؤال وجواب | لا يباح التيمم مع وجود الماء إلا بشروط
- سؤال وجواب | الصلاة خلف من عرف بالفسق صحيحة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06