سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف كان طول لحية النبي صلى الله عليه وسلم ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من وجود حبوب وتقرحات في المنطقة الحساسة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أخشى الإصابة بداء السكري بسبب زيادة الوزن فجأة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بسبب الاكتئاب صرت أهرب لأحلام اليقظة، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | صيام المريض بنزيف الحلق
- سؤال وجواب | المضاربة في البنوك الإسلامية
- سؤال وجواب | التعريف بالأدوية النفسية (الزيروكسات) و(السبراليكس)
- سؤال وجواب | هل أترك الغربة لأبقى بجوار زوجتي . أشيروا علي؟
- سؤال وجواب | أريد قطع علاقتي بشاب لكن خائفة أن يهددني بصوري. ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم حقن البوتكس لتوقيف أو تخفيف التعرق
- سؤال وجواب | الفيتامينات التي تؤخذ خلال الحمل، ومتى أتوقف عنها؟
- سؤال وجواب | حكم الأكل من الأطعمة والذبائح التي تقدم للأضرحة
- سؤال وجواب | حكم الاكتفاء في غسل الذكر من المذي برش الماء دون استعمال اليد
- سؤال وجواب | هل الآلام قبل الدورة شيء طبيعي؟
- سؤال وجواب | أبي مصاب بالخرف ويرفض العلاج، فكيف نقنعه به؟
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل بسرعة للتخلص من أسئلة أهل زوجي
آخر تحديث منذ 5 ساعة
5 مشاهدة

كيف كان طول لحية النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟.

الحمد لله.

أولا : للتعرف على صفة لحيته الشريفة صلى الله عليه وسلم لا بد من الوقوف على جميع الأحاديث الواردة في هذا الشأن ، وقد تبين لنا - بعد حصرها ودراستها - أن أكثرها لا يثبت إسناده إلى الصحابة الكرام الذين وصفوا لحية النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما القليل الصحيح فلم يشتمل على وصف دقيق مفصل ، وإنما على ذكر بعض الأوصاف ، وهذه الأوصاف الثابتة هي : كثرة شعر اللحية ، وكثاثتها.

فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ ) رواه مسلم (رقم/2344) وعَنْ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

كَثَّ اللِّحْيَةِ ) رواه النسائي (رقم/5232) وصححه الألباني في " صحيح النسائي ".

وورد أيضا هذا الوصف : ( كث اللحية ) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه في " مسند الإمام أحمد " (2/102) طبعة مؤسسة الرسالة ، وحسنه المحققون.

وقد استدل بعض أهل العلم بهذين الوصفين – كثرة الشعر والكثاثة - على أن لحيته الشريفة عليه الصلاة والسلام لم تكن طويلة ؛ لأن الكثاثة تعني غزارة الشعر والتِفَافَه مِن غير طول.

قال أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله : " قوله : ( كث اللحية ) الكثوثة أن تكون اللحية غير دقيقة ، ولا طويلة ، ولكن فيها كثاثة من غير عِظَمٍ ولا طول " انتهى.

رواه عنه الطبراني في " المعجم الكبير " (22/159) وقال الإمام أبو العباس القرطبي رحمه الله : " لا يفهم من هذا – يعني قوله ( كثير شعر اللحية ) - أنه كان طويلها ، فإنَّه قد صحَّ أنه كان كثَّ اللحية ؛ أي : كثير شعرها غير طويلة ، وكان يخلل لحيته " انتهى.

" المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم " (6/135) وقال الإمام السيوطي رحمه الله : " كان كثير شعر اللحية ، أي : غزيرها ، مستديرها " انتهى.

" الشمائل الشريفة " (ص/32) ثانيا : وأما وصف لحية النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة بأنها " عظيمة "، فهذا إنما ورد من طريق شريك بن عبد الله النخعي ، عن عبد الملك بن عمير ، عن نافع بن جبير بن مطعم ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أَنَّهُ وَصَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( كَانَ عَظِيمَ الْهَامَةِ ، أَبْيَضَ ، مُشْرَبًا حُمْرَةً ، عَظِيمَ اللِّحْيَةِ ) رواه أحمد في " المسند " (2/257) وغيره جميعهم من هذا الطريق ، وقد انفرد شريك بهذا اللفظ عن غيره من رواة الحديث ، ومثله لا يقبل تفرده.

ورواه أحمد في " المسند " أيضا (2/344) من طريق شريك عن عبد الملك بن عمير ، بلفظ : ( ضخم اللحية ) وورد أيضا وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه كان " ضخم الرأس واللحية " مِن حديث عثمان بن عبد الله - أو ابن مسلم – بن هرمز ، عن نافع بن جبير ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .ضَخْمَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ) رواه أحمد في " المسند " (2/143) طبعة مؤسسة الرسالة ، والضياء المقدسي في " المختارة " (2/368)، وغيرهم.

وهذا إسناد ضعيف بسبب عثمان بن عبد الله بن هرمز ، قال فيه النسائي : ليس بذاك ، انظر: " تهذيب التهذيب " (7/139)، وهو وإن توبع من رواة آخرين ، لكن المتابعة حاصلة لأصل الحديث فقط ، وليس فيها هذا الوصف : " ضخم الرأس واللحية "، بل إن رواية الإمام الترمذي للحديث في " الجامع " (رقم/3637) من الطريق نفسها فيها وصف " ضخم الرأس "، دون قوله : " واللحية "، مما يدل على اضطراب بعض رواة الحديث.

ثالثا : وأما وصف لحيته صلى الله عليه وسلم بأنها كانت تملأ صدره الشريف عليه الصلاة والسلام : فهذا لم نقف عليه مسندا مأثورا ، وإنما ذكره القاضي عياض رحمه الله من غير إسناد ، ولا نسبةٍ إلى قائله.

يقول القاضي عياض رحمه الله : " كث اللحية تملأ صدره " انتهى.

" الشفا بتعريف حقوق المصطفى " (1/20) ويقول ابن حزم رحمه الله : " كث اللحية واسعها " انتهى.

" جوامع السيرة " (ص/22) رابعا : ومن الأحاديث الواردة في وصف لحية النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة ما يرويه يزيد الفارسي فيقول : ( رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ زَمَنَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : وَكَانَ يَزِيدُ يَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ ، قَالَ : فَقُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ.

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : " إِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَشَبَّهَ بِي ، فَمَنْ رَآنِي فِي النَّوْمِ فَقَدْ رَآنِي.

فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَنْعَتَ لَنَا هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي رَأَيْتَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، رأَيْتُ رَجُلًا بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ ، جِسْمُهُ وَلَحْمُهُ أَسْمَرُ إِلَى الْبَيَاضِ ، حَسَنُ الْمَضْحَكِ ، أَكْحَلُ الْعَيْنَيْنِ ، جَمِيلُ دَوَائِرِ الْوَجْهِ ، قَدْ مَلَأَتْ لِحْيَتُهُ مِنْ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ ، حَتَّى كَادَتْ تَمْلَأُ نَحْرَهُ.

قَالَ : فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَوْ رَأَيْتَهُ فِي الْيَقَظَةِ مَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَنْعَتَهُ فَوْقَ هَذَا ) رواه أحمد في " المسند " (5/389) طبعة مؤسسة الرسالة.

وهذا الحديث يختلف حكمه بسبب الاختلاف في يزيد الفارسي ، فذهب علي بن المديني وأحمد بن حنبل إلى أنه هو نفسه يزيد بن هرمز الثقة ، وذهب يحيى القطان ورجحه أكثر المتأخرين إلى أنه يزيد آخر في عداد المجهولين ، ولكن لعل الحكم عليه بالجهالة لا يتوافق مع ما ذهب إليه أبو حاتم في " الجرح والتعديل " (9/293) من قوله فيه : لا بأس به ، رغم ترجيح أبي حاتم أنهما راويان مختلفان.

وباقي الإسناد رواته ثقات.

والشاهد في الحديث قوله : ( قَدْ مَلَأَتْ لِحْيَتُهُ مِنْ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ ، حَتَّى كَادَتْ تَمْلَأُ نَحْرَهُ ) فقد جاء في رواية ابن أبي شيبة في " المصنف " (6/328) – وأشار بيده إلى صدغيه – يعني أن لحيته الشريفة عليه الصلاة والسلام لم تكن طويلة تملأ صدره ، بل تكاد تملأ نحره ، والنحر هو أعلى الصدر ، وهذا يدل على اعتدال طولها وتوسطه.

وأما حكم الأخذ من اللحية ، فقد سبق بيانه في جواب رقم : (

48960)

، (

137251

) ، (

145512

) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أرغب بالحمل بسرعة للتخلص من أسئلة أهل زوجي
- سؤال وجواب | زيادة لزوجة السائل المنوي أحد أسباب العقم لدى الرجال، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بقيمة ذاتي وأحقّرها. فكيف أتخلص من هذا التفكير السلبي؟
- سؤال وجواب | حكم شهادة المليون جنيه
- سؤال وجواب | اجتذاب النخامة إلى الفم ثم بلعها
- سؤال وجواب | حكم تغيير المسلم اسمه إلى اسم غير إسلامي
- سؤال وجواب | مذاهب الأئمة في استعمال الطيب للصائم
- سؤال وجواب | ابني ذو السنة يضرب رأسه بالجدار ويضحك، فهل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق نفسي وقد سبب لي السبراليكس أعراضاً أخافتني!
- سؤال وجواب | ولد بعد ستة أشهر فهل هو ابن شرعي لأبيه
- سؤال وجواب | لا تفطر المرأة إلا إذا نزل دم الحيض وكان له جريان
- سؤال وجواب | دوالي في الخصية اليسرى، هل يمكن الإنجاب بدون الحقن المجهري وأطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | ما علاقة حموضة المعدة بالقولون؟
- سؤال وجواب | لدي خوف منذ الصغر وصل لاكتئاب حاد، ما نصيحكم؟
- سؤال وجواب | صوم من أدخلت أصبعها في فرجها بعد الطهر ووجدت كدرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل