سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | منع المرأة من الطيب خارج بيتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من وجود حبوب وتقرحات في المنطقة الحساسة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أخشى الإصابة بداء السكري بسبب زيادة الوزن فجأة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بسبب الاكتئاب صرت أهرب لأحلام اليقظة، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | صيام المريض بنزيف الحلق
- سؤال وجواب | المضاربة في البنوك الإسلامية
- سؤال وجواب | التعريف بالأدوية النفسية (الزيروكسات) و(السبراليكس)
- سؤال وجواب | هل أترك الغربة لأبقى بجوار زوجتي . أشيروا علي؟
- سؤال وجواب | أريد قطع علاقتي بشاب لكن خائفة أن يهددني بصوري. ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم حقن البوتكس لتوقيف أو تخفيف التعرق
- سؤال وجواب | الفيتامينات التي تؤخذ خلال الحمل، ومتى أتوقف عنها؟
- سؤال وجواب | حكم الأكل من الأطعمة والذبائح التي تقدم للأضرحة
- سؤال وجواب | حكم الاكتفاء في غسل الذكر من المذي برش الماء دون استعمال اليد
- سؤال وجواب | هل الآلام قبل الدورة شيء طبيعي؟
- سؤال وجواب | أبي مصاب بالخرف ويرفض العلاج، فكيف نقنعه به؟
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل بسرعة للتخلص من أسئلة أهل زوجي
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

قرأت إحدى الإجابات التي تقول بأنه لا يجوز للنساء التعطر أثناء خروجهن لأنه يمكن أن يشم الرجال العطر ويفتنوا به أفلا ينطبق ذات الحكم على الرجال أيضا لأنه يمكن للنساء أن يُفتنَّ بالعطر الذي يضعه الرجال؟ السؤال الثاني: هل تجوز الصلاة مع التعطر؟.

الحمد لله.

أولا : ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ ) رواه الإمام أحمد (

19212)

والنسائي (5126) وحسنه الألباني في صحيح الجامع.

وأما الرجال فلا يمنعون من ذلك ، بل يستحب للرجل أن يستعمل الطيب في كل أحواله ، ويتأكد استحبابه يوم الجمعة والعيد ، وفي مجامع الناس من المساجد والمصليات ونحوها.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الطيب ويستعمله.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( حُبِّبَ إِلَيَّ النِّسَاءُ وَالطِّيبُ وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ ) رواه أحمد (

11885)

النسائي (3940) وصححه الألباني.

والفرق بين المرأة والرجل : أن المرأة الأصل في حقها القرار في بيتها ، واستعمال الزينة فيه ، حيث لا يحصل بها فتنة ، ولا يترتب عليها مفسدة ، وأما الرجل فإنه يخرج من بيته ، ويعمل ، ويضرب في الأرض ، ويختلط بالناس في المجامع والأسواق وغيرها.

ثم إن فتنة الرجل بالمرأة أشد من فتنة المرأة بالرجل ، وإذا تعلق بامرأة أمكنه أن يسعى في طلبها ، والتحيل لفتنتها ، وعادة المرأة أن تكون مطلوبة لا طالبة ، وإذا قدر أنها وقع في نفسها شيء من رجل : فإن ما فطرت عليها من الحياء والتعفف ، يمنعا - غالبا - من ذلك الطلب ، ثم إن قرارها في بيتها ، وقلة خروجها مخالطتها للرجال : يحول دون هذه الفتنة ، أو دون العمل بمقتضاها.

ثانيا : وأما الصلاة مع التعطر : فإن كانت في بيتها فلا حرج عليها في ذلك.

وأما إن كانت خارج بيتها ، فلا يجوز لها أن تضع طيبا ، سواء أكانت ذاهبة إلى المسجد أو غيرها ؛ بل ورد نهي خاص عن استعمال المرأة للطيب إذا أراد المسجد.

عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود ، رضي الله عنها وعن زوجها ، قَالَتْ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا شَهِدَتْ إِحْدَاكُنَّ الْمَسْجِدَ فَلَا تَمَسَّ طِيبًا ) رواه مسلم (443).

والواجب على المرأة المسلمة إذا أرادت المسجد أن تخرج في حجابها ، غير مبترجة بزينة ، ولا مظهرة شيئا من طيب أو غيره مما يلفت النظر إليها ، أو يجلب الفتنة بها.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ وَلَكِنْ لِيَخْرُجْنَ وَهُنَّ تَفِلَاتٌ ) رواه أحمد (9362) وأبو داود (565).

قال ابن دقيق العيد رحمه الله : " يلحق بالطيب ما في معناه ؛ فإن الطيب إنما منع منه لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم ، وربما يكون سببا لتحريك شهوة المرأة أيضا [ يعني : إذا استعملت هي الطيب ، ربما تحركت داعيتها ] ؛ فما أوجب هذا المعنى التحق به.

وقد صح أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة ).

ويلحق به أيضا : حسن الملابس ولبس الحلي الذي يظهر أثره في الزينة وحمل بعضهم قول عائشة رضي الله عنها في الصحيح : ( لو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رأى ما أحدث النساء بعده لمنعهن المساجد ، كما منعت نساء بني إسرائيل )على هذا ؛ تعني : إحداث حسن الملابس والطيب والزينة " انتهى.

" إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام" (1/196).

وينظر أيضا : " عون المعبود شرح سنن أبي داود".

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أرغب بالحمل بسرعة للتخلص من أسئلة أهل زوجي
- سؤال وجواب | زيادة لزوجة السائل المنوي أحد أسباب العقم لدى الرجال، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بقيمة ذاتي وأحقّرها. فكيف أتخلص من هذا التفكير السلبي؟
- سؤال وجواب | حكم شهادة المليون جنيه
- سؤال وجواب | اجتذاب النخامة إلى الفم ثم بلعها
- سؤال وجواب | حكم تغيير المسلم اسمه إلى اسم غير إسلامي
- سؤال وجواب | مذاهب الأئمة في استعمال الطيب للصائم
- سؤال وجواب | ابني ذو السنة يضرب رأسه بالجدار ويضحك، فهل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق نفسي وقد سبب لي السبراليكس أعراضاً أخافتني!
- سؤال وجواب | ولد بعد ستة أشهر فهل هو ابن شرعي لأبيه
- سؤال وجواب | لا تفطر المرأة إلا إذا نزل دم الحيض وكان له جريان
- سؤال وجواب | دوالي في الخصية اليسرى، هل يمكن الإنجاب بدون الحقن المجهري وأطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | ما علاقة حموضة المعدة بالقولون؟
- سؤال وجواب | لدي خوف منذ الصغر وصل لاكتئاب حاد، ما نصيحكم؟
- سؤال وجواب | صوم من أدخلت أصبعها في فرجها بعد الطهر ووجدت كدرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل