سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | يخشى إن أعفى لحيته وقصَّر إزاره من الملاحقة الأمنية ، فماذا يصنع ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب والتوتر والتعب الجسدي والنفسي بسبب قلة النوم. أريد حلاً نهائيًا- سؤال وجواب | علاج السلوك الانطوائي عند الأطفال
- سؤال وجواب | تظهر على ابنتي علامات البلوغ، فهل ستبلغ قبل زميلاتها اللاتي في عمرها؟
- سؤال وجواب | حكم السلسلة التي يلبسها الجندي في عنقه تحمل بطاقة التعريف
- سؤال وجواب | تسوس وحساسية الأسنان . هل لها علاج نهائي؟
- سؤال وجواب | التقلصات التي تصاحب الدورة هل تؤثر على الإنجاب أم لا؟
- سؤال وجواب | من فاتته الراتبة القبلية فله فعلها بعد الفريضة
- سؤال وجواب | لدي تضخم بسيط في الطحال وإنزيمات الكبد مرتفعة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت باسم أريس
- سؤال وجواب | حالته النفسية الغريبة جعلتني أتردد في المواصلة في موضوع الزواج
- سؤال وجواب | كلما أردت المذاكرة داهمني شعور الضيق والرغبة في النوم
- سؤال وجواب | تسمية البنت باسم: "بيان"
- سؤال وجواب | هل صبغ الشعر بأي لون يزيد من أعداد الشعر الأبيض؟
- سؤال وجواب | سبق علم الله تعالى بأن آدم سيهبط إلى الأرض
- سؤال وجواب | تناول الكبدة والجلوس الطويل أمام اللابتوب.هل يضر الحامل؟
أنا فى بلد مسلم ، وعربي ، ولكن يشذ فيه من يعفى لحيته ، ويقصر سرواله ، وهو المظهر الإسلامي الشرعي للرجل ، وكنَّا دائماً نسمع عنهم في السجون ، وفي مشاكل مع الحكومة ، ومعاملتها لهم السيئة ؛ وذلك لأن في بلادنا من يدَّعي الإسلام بمظهره ، ويتعامل بما يخالف ذلك ( يتهم بأنه إرهابي على حد تعبيرهم ) ، فخفتُ على نفسي من أن أكون مثلهم في عيون الحكومة ، وأن يصيبني ما أصابهم في ذلك ، وعلماً بأننا نتبع في بلادنا المذهب المالكي ، ولدينا شيوخ أفتوا في هذا الأمر ، بتخفيف اللحية ، أو حلقها ، للضرورة ، وإسبال السروال ، وأفتاني أحد شيوخنا أيضاً على أن الخوارج ، والشيعة ، والمشركين المتدينين أيضا أعفوا لحاهم ، فمخالفتهم في ذلك أصبحت معدومة ، وأنا في قلق شديد من ذلك ، ومع أني – الحمد لله - محافظ على أمور ديني الأخرى ، وتقلقني هذه المسألة.
فأنتظر إجابتكم ، وردكم على بريدي الإلكتروني بفارغ الصبر ، وبارك الله لي ولكم في نعمة الإسلام ..
الحمد لله.
ثانياً: أما القول بأن العلة من وجوب إعفاء اللحية هي مخالفة المشركين ، وقد زالت هذه العلة الآن ، وعليه فلا يجب إعفاء اللحية : فهو قول باطل ، وقد رددنا عليه في جواب السؤال رقم : (
75525
) ، فليُنظر.ثالثاً: لا يخفى علينا تعرض أهل الخير والصلاح في بعض بلاد الإسلام – للأسف – لمضايقات ، بسبب التزامهم بشرع الله تعالى في لباسهم ، وهيئتهم ، وأنهم لا يستطيعون إظهار ذلك إلا بمشقة بالغة ، مع احتمال تعرضهم للمساءلة ، بل السجن ، والإيذاء.
والذي يقال في هذه المسألة هو : أن الناس ليسوا سواء في احتمال تعرضهم للأذى في بلدانهم ، وأن الأمر عند بعضهم لا يعدو كونه وهماً ، واحتمالاً ضعيفاً ، ومثل هؤلاء لا يحل لهم التلبس بفعل المعصية ، من حلق اللحية ، أو إسبال الثوب.
وأما إن كان الخطر حقيقياً ، وكان احتمال التعرض للأذى قويّاً ظاهراً ، كما هو الواقع فعلا في بعض البلاد : فهنا يجوز لهم الترخص بارتكاب المحذور من حلق لحية ، وإسبال إزار.
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : من اضطر لحلق لحيته لأسباب ، وإذا لم يحلقها سوف يؤذى في نفسه ، وماله ، فهل له أن يحلقها ؟.
فأجاب: إن الظن من بعض الناس : لا أصل له ، بعض الناس يقول : أخشى إذا دخلتُ البلد الفلاني وأنا ملتحي : أخشى أن أُعذَّب ، أو أُحبس ، أو ما أشبه ذلك ، ولكنَّ هذا وهمٌ من الشيطان ؛ لأن هذا البلد الذي يقول " أخشى إن دخلته أن أُعذَّب " : يدخله أناس – نعرفهم نحن – وهم ملتحون ، ولا يُنالون بسوء ، وهذا الشيء يُعتبر من السائل ، أو ممن يظن ذلك : وهماً لا حقيقة له ، ولا يحل له بناءً على هذا الوهم أن يحلق لحيته.
نعم ، لو أنهم قالوا – حينما دخل هذا الرجل إلى البلد - : إما أن تحلق لحيتك ، أو نحبسك : فحينئذٍ يحل له أن يحلقها ، لكن يحلقها دفعاً للإكراه ؛ لأن الله تعالى أباح للإنسان أن يَكفر دفعاً للإكراه ، فقال تعالى : ( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ ) النحل/ من الآية 106.
فهذا الذي أُكره على حلق لحيته ، فأُمسك ، وقيل له : احلق أو حبسناك : هذا لا شك أن قلبه غير منشرح بالحلق ، لكنه أُكره عليه ، فإذا فعله دفعاً للإكراه : فلا إثم عليه ، أما وهماً ، يخشى أن يُمسك : فهذا لا يبيح له المحذور ؛ لأن ارتكاب المحذور مُتيقَّن ، وهذا الوهم : غير متيقَّن.
" فتاوى الحرم المدني " ( شريط رقم : 25 ، وجه : أ ).
ويُرجى النظر في جوابي السؤالين : (
52886
) و (40769
) ففيهما مزيد بيان.ونسأل الله تعالى أن يفرِّج كرب المسلمين في كل مكان ، وأن يكتب لهم العز والتمكين ، وأن يثبتهم على دينه ، ويعينهم على طاعته.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | علاج السلوك الانطوائي عند الأطفال- سؤال وجواب | تظهر على ابنتي علامات البلوغ، فهل ستبلغ قبل زميلاتها اللاتي في عمرها؟
- سؤال وجواب | حكم السلسلة التي يلبسها الجندي في عنقه تحمل بطاقة التعريف
- سؤال وجواب | حكم التسمية باسم غانم وشريفة
- سؤال وجواب | تسوس وحساسية الأسنان . هل لها علاج نهائي؟
- سؤال وجواب | التقلصات التي تصاحب الدورة هل تؤثر على الإنجاب أم لا؟
- سؤال وجواب | من فاتته الراتبة القبلية فله فعلها بعد الفريضة
- سؤال وجواب | لدي تضخم بسيط في الطحال وإنزيمات الكبد مرتفعة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت باسم أريس
- سؤال وجواب | حالته النفسية الغريبة جعلتني أتردد في المواصلة في موضوع الزواج
- سؤال وجواب | كلما أردت المذاكرة داهمني شعور الضيق والرغبة في النوم
- سؤال وجواب | تسمية البنت باسم: "بيان"
- سؤال وجواب | هل صبغ الشعر بأي لون يزيد من أعداد الشعر الأبيض؟
- سؤال وجواب | سبق علم الله تعالى بأن آدم سيهبط إلى الأرض
- سؤال وجواب | تناول الكبدة والجلوس الطويل أمام اللابتوب.هل يضر الحامل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا