سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لماذا لا يدخل صدر الرجل في حدود عورته لأنه يفتن النساء ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القبول بالزواج من رجل مسلم رغم تعثر طلاقه من امرأته الكافرة
- سؤال وجواب | حكم المحادثات الجنسية بين الزوجين بالماسنجر نهار رمضان
- سؤال وجواب | كيف تتم معالجة حب الشباب بالليزر؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض عديدة لم يستطع الأطباء تشخيصها، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | هل توجد تطعيمات ضد البكتيريا التي تسبب التهاب الصدر؟
- سؤال وجواب | اختيار الزوجة الصالحة. ومراعاة الغيرة وحساسية الوالدين تجاه ذلك
- سؤال وجواب | الصلاة حسب تقويم أم القرى
- سؤال وجواب | معنى: القيام بالإمرة مع العدل ومتابعة الجماعة
- سؤال وجواب | أشعر بجفاف العين عند التعرض للهواء، هل من علاج لشكواي؟
- سؤال وجواب | الخطوط البيضاء على الأظافر
- سؤال وجواب | تكرير السورة في الصلاة مشروع
- سؤال وجواب | حكم صيام من جامع زوجته دون قذف
- سؤال وجواب | حديث افتراق الأمة ومعناه
- سؤال وجواب | لا يتصدى لدعوة ومناظرة غير المسلمين إلا أهل العلم
- سؤال وجواب | مكتبة لا تعطي الكتب الموقوفة إلا لمن يشتري كتبا بثمن معين
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

لما كان الحكمة من اللباس ستر العورة لحفظ النفس من الإغراء فلماذا إذن عورة الرجل من السرة إلى الركبة ولا تشمل الصدر الذي هو أكثر مناطق جسم الرجل جذبا للجنس الآخر ؟ أجابني بعض المشايخ الكرام أن ذلك لأن المرأة تتأثر باللمس والرجل بالرؤية ، فإذن لماذا منع الرسولُ صلى الله عليه وسلم عائشة من الجلوس عندما زاره ابن أم مكتوم – الضرير - ولمَ نزلت الآية الكريمة التي تقول – بالمعنى – " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المسلمين أن يغضضن من أبصارهن " ؟..

الحمد لله.

أولاً : في السؤال خطأ في الحديث والآية ولا بد من التنبيه عليهما قبل الإجابة : أما الحديث : فليس فيه ذِكر عائشة – رضي الله عنها - ، ثم هو غير صحيح.

عن أم سلمة أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة قالت : فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه - وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : احتجبا منه ، فقلت يا رسول الله : أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفعمياوان أنتما ؟ ألستما تبصرانه ؟.

رواه الترمذي ( 2778 ) وأبو داود ( 4112 ).

والحديث : فيه نبهان مولى أم سلمة وهو مجهول ، وقد ضعفه الشيخ الألباني في " إرواء الغليل " ( 1806 ).

وأما الآية المذكورة في السؤال فهي من مجموع آيتين : الأولى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب/59.

والثانية : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ.

وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) النور/30 ، 31.

ثانياً : وأما نظر المرأة إلى الرجل الأجنبي عنها ، فقد سبق في إجابة السؤال : (

49038

) أنه جائز بشرط ألا يكون بشهوة ولا يخشى منه الفتنة.

ثالثاً : لا يعني أن عورة الرجل من السرة إلى الركبة جواز إظهار الرجل صدره أمام الرجال فضلاً عن إظهاره أمام النساء ، فإذا لم يكن الصدر من العورة فكشفه من خوارم المروءة ، ومن فِعْلِ الفسَّاق.

ومما ينبغي أن يُعلم أن الشيء المباح إذا كان يترتب على فعله مفسدة فإنه يمنع من أجل تلك المفسدة.

فإذا كان كشف الرجال صدره سيكون سبباً للفتنة أو يفتح باباً من أبواب الشر ، فإنه يمنع من أجل ذلك.

وقد شُرع اللباس لحكم عديدة منها : موافقة الفطرة ، والزينة ، والوقاية من الحر والبرد ، وستر العورة عن النظر إليها.

ولما امتن الله على عباده بخلقه اللباس الذي يواري السوءات نبَّه على لباس آخر أعظم وهو لباس التقوى.

قال تعالى : ( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ.

يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا.

) الأعراف/26 ، 27.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - : ثم امتن عليهم بما يسر لهم من اللباس الضروري ، واللباس الذي المقصود منه الجمال ، وهكذا سائر الأشياء ، كالطعام والشراب والمراكب ، والمناكح ونحوها ، قد يسر اللّه للعباد ضروريها ، ومكمل ذلك ، و[ بين لهم ] أن هذا ليس مقصودا بالذات ، وإنما أنزله اللّه ليكون معونة لهم على عبادته وطاعته ، ولهذا قال : ( وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ) من اللباس الحسي ، فإن لباس التقوى يستمر مع العبد ، ولا يبلى ولا يبيد ، وهو جمال القلب والروح.

وأما اللباس الظاهري : فغايته أن يستر العورة الظاهرة ، في وقت من الأوقات ، أو يكون جمالا للإنسان ، وليس وراء ذلك منه نفع.

وأيضاً فبتقدير عدم هذا اللباس تنكشف عورته الظاهرة ، التي لا يضره كشفها مع الضرورة ، وأما بتقدير عدم لباس التقوى فإنها تنكشف عورته الباطنة ، وينال الخزي والفضيحة.

وقوله : ( ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ) أي : ذلك المذكور لكم من اللباس مما تذكرون به ما ينفعكم ويضركم وتستعينون باللباس الظاهر على الباطن.

" تفسير السعدي " ( ص 248 ).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مكتبة لا تعطي الكتب الموقوفة إلا لمن يشتري كتبا بثمن معين
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الأسنان وصداع لا أعرف سببها!
- سؤال وجواب | ما الذي يعين على الحفظ والنجاح؟
- سؤال وجواب | تأخري في التخرج أثر على نفسيتي كثيرا، كيف أتجاوز المشكلة؟
- سؤال وجواب | رواية رغبة النبي بالبناء بعائشة وهي في سن السابعة لا تصح
- سؤال وجواب | أبي يريد الزواج من إحدى قريباتي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف تساعد المرأة زوجها لاجتناب المعاصي والإقبال على الله
- سؤال وجواب | أنواع التقرحات الفموية وعلاجها؟
- سؤال وجواب | فتاة ترغب في الزواج من زميلها في الجامعة، ولا تعرف كيفية إخباره بذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل في مطابع النقود ؟
- سؤال وجواب | سبب نزول الدموع حال الضحك
- سؤال وجواب | تأخير الزكاة نسيانا. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | إذا ارتد الإنسان تحت تأثير السحر وترك الواجبات فماذا عليه إذا عاد؟
- سؤال وجواب | لا حرج على الحائض في إزالة الشعر ونحوه
- سؤال وجواب | لا أفقه شيئا من علوم الشريعة وأريد التخصص جامعيا فيها. ما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل