سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم عمل مدرس التربية الرياضية؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | واجب من اطلع على شخص يدخن- سؤال وجواب | أعاني من تعب في المعدة، فهل تدل على وجود قرحة؟
- سؤال وجواب | دعوة المرأة إلى الله عبر غرف البالتوك
- سؤال وجواب | حكم استدبار القبلة أثناء الخطبة
- سؤال وجواب | كيف نجمع بين حديثين متعارضين في أول من تسعّر بهم النار؟
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الصدر وتسارع نبضات القلب؟
- سؤال وجواب | إمكانية علاج أربطة الركبة قبل الحمل
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من خمول وتوتر دائم أثر على جميع نواحي حياتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | المعتبر في ثبوت الشهر هو رؤية الهلال
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجات إخواني بعد غيبتهن لأمي؟ وهل أخبر أمي بما فعلن؟
- سؤال وجواب | كيفية التطهر والصلاة إذا كان المذي يخرج بصفة مستمرة
- سؤال وجواب | حكم إشعال النار في بيت الميت ثلاثة أيام بعد موته
- سؤال وجواب | هل نزع أحد المبيضين يؤثر على الإنجاب
- سؤال وجواب | تعلق قلبي بفتاة وأخشى رفض أهلي وأهلها لأني طالب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل الإفرازات قبل الدورة طبيعية أم مؤشر على وجود خلل؟
أسمع كثيرا من المشايخ يتحدثون عن اللعب أو الرياضة ، وقرأت في موقعكم أنه لا يجوز العمل كمحلل رياضي ، فهل لا يجوز العمل كمدرس ألعاب في المدارس ، مع الرغم أن ممارسة الرياضة ليست في جميع الأوقات ، ولا تتعارض مع أوقات الصلاة أو العبادات ؟.
الحمد لله.
تعليم رياضة الأبدان الموجود في المدارس اليوم من المِهَن المباحة ، بشرط أن يحرص المدرس على اجتناب المحذورات التي تقع كثيرا في هذا المجال : كالاختلاط ، وكشف العورات ، وتضييع الصلوات ، والإغراق في ممارستها حتى تطغى على الواجبات الأخرى.
بل إن لمعلم التربية الرياضية دورا كبيرا في التأثير في نفوس الطلاب وسلوكهم وأخلاقهم ، فهو قريب منهم بحكم ممارسته معهم ما يحبون ، وبإمكانه استغلال مكانته في قلوبهم لتعليمهم الخلق الحسن والتعامل الطيب ، والأخذ بأيديهم للمحافظة على الصلوات والواجبات عملا وتطبيقا وممارسة ، فضلا عن الفوائد البدنية والصحية والنفسية التي يجنيها الطلاب من هذه المادة ، إذا أخلص المعلم في عمله ، ولم يُقَصِّر في رعاية حق الله تعالى وحق الناس عليه.
قال الشيخ ابن عثيمين – كما في "اللقاء الشهري" (14/سؤال رقم/6) : " أدعو إخواني الذين يمارسون هذه الرياضة ، أدعوهم إلى التمسك بالدين ، وإن كنت أعلم أن فيهم - ولله الحمد - من هو متمسك تماماً ، لكن أحب أن يكونوا دعاة لإخوانهم الآخرين في التمسك بدين الله عز وجل ، وإقامة الصلاة جماعة في أوقاتها ، واللباس الساتر ، ونرجو لهم التوفيق لما فيه الخير والصلاح " انتهى.
وقال الشيخ ابن جبرين : " القصد من الرياضة تمرين الجسم على الحركة والقوة والمناعة ، والقدرة الكبيرة على الحمل للأثقال ، والصبر على المشاق ؛ فإن الإنسان قد يحتاج إلى نفسه في بعض الأحيان ، فمتى كان عنده مناعة وقوة بدنية استطاع المشي على قدميه ولو يومًا أو أيامًا ، واستطاع أن يحمل على رأسه متاعه وقوته وغذاءه ، فينجو من الهلاك ؛ فقد حدث أن قومًا تعطلت بهم سيارتهم في صحراء ، والبلاد تبعد عنهم يومًا وليلة ، ولم يكن منهم ذو قدرة على إنقاذ نفسه ، فماتوا في موضعهم وهم نحو الأربعين إنسانًا ، فلذلك نرى الحكومات تدرب جنودها وعمالها وشبابها على المشي والسعي وحمل الأثقال ، والصبر على الجوع ونحوه ، فهذه فائدة الرياضة البدنية ، وهي ما يعود على اللاعب من تمرين بدنه على الحركة وتجشم المشقة ، فأما مقابلة اللاعبين ، والتفكه بالنظر إلى بعضهم ، سواء في الإذاعة المسموعة أو المرئية ، أو ما ينشر عنهم من الأخبار ، فأرى أن ذلك لا أهمية له ، بل هو إضاعة للوقت ، وتفويت للثروة المالية ، وخسران مبين ، رغم ما فيه من المفاسد والتحاسد والمنافسة وقطع المسافات وكثرة النفقات ، مع أنها لا تعود على الناظر بفائدة ؛ فإن كونه يذهب لمشاهدة المباريات ، ويحجز مكانًا بدراهمه ، ويجلس في الانتظار ثم النظر عدة ساعات ، ثم يتعرض عند الانتهاء والرجوع للزحام والمخاطرة ، والوقوع أحيانًا في الحوادث المرورية ونحو ذلك ، فكل ذلك مفاسد وأضرار وأخطار عارية عن الفائدة ، فماذا يعود عليه من تسريح نظره وتقليب أحداقه في أولئك اللاعبين ، وفي قراءته لتلك الصحف التي تعتني بأخبارهم ، فيبذل فيها أثمانا طائلة ، ويمضي وقتا طويلا في القراءة وتتبع الأخبار.
فننصح المدرب والرياضي أن يحث الطلاب من هواة الرياضة على دخول الميادين والمسابقة والتعلم ، وأن يحذرهم من إضاعة الوقت في القراءة والسماع والرؤية ، وتتبع الأخبار التي لا أهمية لها ، وبذلك يرشدهم إلى النافع والبعد عن الضار ، ولا يجوز مدح الكفار وإطراؤهم إذا برزوا في الميادين وتفوقوا في الرياضة ، وإنما علينا أن نتنافس في ما ينفعنا في دنيانا وأخرانا ، والله أعلم " انتهى.
وبهذا يظهر الفرق بين المحلل الرياضي ، ومدرس التربية الرياضية ، فالمحلل أضاع وقته ووقت غيره فيما لا فائدة فيه ، بل قد يكون في عمله تعظيم للكفار ومدح لهم ، مما يغري الصغار بتقليدهم واتخاذهم قدوة.
وأما مدرس التربية الرياضية ، فهو يبني أجسام الطلاب ، وهم يستفيدون بذلك في أمور دينهم ودنياهم.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حديث عن آخر رجل يدخل الجنة- سؤال وجواب | الجنين الميت إذا سقط في مياه الصرف ولم يمكن إخراجه
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين رغبتي في حفظ القرآن وانشغالي بتربية طفلي؟
- سؤال وجواب | الاختيار بين مواصلة الدراسات العليا أو الزواج
- سؤال وجواب | حكم القطط الكفيفة
- سؤال وجواب | هل يجوز للمنشدين إنشاد قصائد لتشجيع فرق كرة القدم ؟!
- سؤال وجواب | الترتيب بين الفائتة والحاضرة غير واجب
- سؤال وجواب | من أحكام رواية ورش عن نافع
- سؤال وجواب | أثر ضعف المبايض على تأخر الحمل
- سؤال وجواب | الصداقة عبر النت بين الرجل والمرأة
- سؤال وجواب | اتبعت كل الوسائل التي تبعدني عن الشهوة ولكن دون جدوى!
- سؤال وجواب | دوار شديد وأزمات نفسية وجسدية متلاحقة
- سؤال وجواب | حكم من وقع في أمر مبطل للصلاة جاهلا به
- سؤال وجواب | فضل صداع الرأس للمؤمن
- سؤال وجواب | كيف أسيطر على غضبي وأتفادى غضب أمي؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا