سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | تريد الشركة التي ترسو عليها المناقصة منحه نسبة من الربح بدون اتفاق أو طلب منه، فما الحكم؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما ليس من قبيل الرشوة المحرمة- سؤال وجواب | مات أبوه تاركا للصلاة فهل ينفعه إن أهدى له ثواب بعض القربات
- سؤال وجواب | اشتراك أكثر من شخص في قراءة ختمة للميت
- سؤال وجواب | حالات الرهاب الاجتماعي وارتباطها بحوادث معينة كوفاة أحد الأقارب
- سؤال وجواب | حكم قبول الرشوة بقصد إنفاقها لصالح الفقراء
- سؤال وجواب | دفع البلاء من جملة ثمار الدعاء
- سؤال وجواب | جواز هبة ثواب قراءة القرآن للميت ودفع المصائب بنية واحدة
- سؤال وجواب | هل يجوز للمسلمة قتل نفسها خوفا من شرب الخمر أو فعل الفاحشة بها؟
- سؤال وجواب | أعاني من سوء أخلاقي مع والدي وإخواني! فما الحل؟
- سؤال وجواب | أثر الإيمان بالقدر على الإنسان
- سؤال وجواب | هبة ثواب القرب للميت المتكاسل عن أداء الصلاة
- سؤال وجواب | أخاف النزول إلى الشارع، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | تضخم الطحال الناتج عن الإصابة بفيروس الكبد (B)
- سؤال وجواب | مفارقة الزوج المفرط في حق الله مستحبة
- سؤال وجواب | هل ينتفع الميت بإهداء الأعمال الصالحة من المتهاون بالصلاة
أنا مهندس بإحدى الشركات النفطية (قسم المشاريع) ، وتأتينا تخمين وتنفيذ بعض الطلبات من أقسام أخرى مثل (الإنتاج) أو (الحفر) ذات كلف أحددها أنا لتخصيص ميزانية لها من قبل الشركة (رب العمل والتي أعمل لديها) ، بحيث لدي الصلاحية بعد ذلك أن أرسل تفاصيل هذا المشروع لثلاث شركات للحصول على ثلاثة عروض من ثلاث شركات ، أي مناقصة ، علما أن المناقصة شريفة ، وحسب الأصول وبدون غش , إلا أن إحدى الشركات قالت لي : إنه إذا كان سعرنا أقل وحصل أن أحيل إلينا المشروع ، فإن لي نسبة في الأرباح بعد الانتهاء من المشروع ، ولم أشترط عليهم ذلك.
سؤالي هو : 1- هل يجوز لي أخذ هذه الأرباح ، علما أني لم أشترط عليهم شيئا ، وأن الأمر كان من عندهم.
2- هل يجوز لي تلك الأرباح لو أدخلت قسما من رأس المال في ذلك العمل ، شراكة معهم.
3- وإذا اتفقت معهم من البداية أنه لو أحيل لكم المشروع أو العقد بعد المناقصة ، أن أشترك معهم برأس مال ، هل يجوز أو لا ؟ علما أنني سأشرف أنا ومجموعة من المهندسين ، كالسيطرة النوعية والسلامة المهنية ، على المشروع ، وسيكون بالمواصفات المطلوبة ..
الحمد لله.
هذه المكافأة التي تأخذها - سواء كان بشرط أو بدون شرط - نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه نهى العمال (الموظفين) عن أخذ هدايا من عملائهم الذين يتعاملون معهم ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (هَدَايَا الْعُمَّالِ غُلُولٌ) أي : خيانة.
رواه أحمد (
23090)
وصححه الألباني في "إرواء الغليل".وذلك لأن هذه الهدية هي في حقيقتها رشوة ، لأن هذه الهدية لا يقصد بها الشخص بعينه ، وإنما يقصد بها المنصب ، فمن كان في هذا المنصب جاءته تلك الهدايا ، ومتى ترك منصبه لم يذكره أحد بشيء من هداياه ، وربما لم يذكره ولو بالسلام ! وهذا هو الفرق بين الهدية المحرمة للموظف ، والهدية الجائزة.
فالهدية التي يراد بها الشخص ، سواء كان في ذلك المنصب أو لا : هي صِلَة جائزة ، كالهدايا التي تكون بين الأصدقاء والأقارب والجيران.
والهدية التي يراد بها المنصب : هي رشوة محرمة.
وقد فرق الرسول صلى الله عليه وسلم بينهما في حديثه ، لما أرسل أحد الرجال ليجمع الصدقة فجاء بأموال وقال : هذا لكم ، وهذا أهدي إليه ، فقام الرسول صلى الله عليه وسلم خطيبا ، وكان مما قال : (مَا بَالُ الْعَامِلِ نَبْعَثُهُ فَيَأْتِي يَقُولُ : هَذَا لَكَ ، وَهَذَا لِي ، فَهَلَّا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ ، فَيَنْظُرُ : أَيُهْدَى لَهُ أَمْ لَا؟) رواه البخاري (7174) ، ومسلم (1832).
قال النووي رحمه الله في شرح "مسلم" : "وفي هذا الحديث بيان أن هدايا العمال حرام وغلول، لأنه خان في ولايته وأمانته ، وقد بين صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث السبب في تحريم الهدية عليه ، وأنها بسبب الولاية ؛ بخلاف الهدية لغير العامل ، فإنها مستحبة.
وحكم ما يقبضه العامل ونحوه باسم الهدية : أنه يرده إلى مُهْديه ، فإن تعذر : فإلى بيت المال" انتهى.
وهذا هو ضابط الفرق بين الهدية الجائزة والمحرمة ، فإن كانت الهدية ستصل إليك ولو كنت في بيتك ، ولو لم تعمل في هذه الوظيفة : فهي جائزة.
وإن كانت لا تصل إليك إلا إذا كنت في هذه الوظيفة ، كما هو الظاهر من حالك ، وحال مثل هذه الشركات معك : فهي حرام.
وسبب تحريم هذه الهدية : أنها لا بد أن تؤثر في نفس المعطَى ، فيميل مع من أعطاه ، ويحابيه في العمل على حساب الحق ، فلذلك جاء الشرع بسد الباب من أصله ، ومنع العامل (الموظف) من مثل هذه الهدايا ، حتى وإن كان هناك من الاحتياطات والتدابير ، ما يتعذر معه ميل الموظف ، أو محاباته.
ثانيا : لا يجوز لك أن تدخل معهم شريكا ، لأنك بهذا ترتكب محظورين اثنين : الأول : أنك تربح من شركتك بدون علمها ، والوكيل والموظف لا يجوز له أن يفعل ذلك ، من غير إذن صاحب العمل الذي ائتمنه في عمله.
الثاني : أن ذلك سيؤثر على أمانتك ، ولا بد.
بل لو لم يكن في ذلك إلا أنك ستضع نفسك في موضع تهمة وشبهة ، لكان الواجب عليك أن تنأى بنفسك عنه ؛ إذ كيف تكون رقيبا مشرفا على شركة ، أنت شريك فيها ، وتنتظر الربح منها ، أو تنظر هدية من صاحبها ومديرها؟! والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل ينتفع الميت بإهداء الأعمال الصالحة من المتهاون بالصلاة- سؤال وجواب | من شرب الخمر مستحلاً لها فهو كافر
- سؤال وجواب | العقارات المتوفرة لعلاج التهاب الكبد (B)
- سؤال وجواب | هل يلحق الميتَ ثواب بانتفاع الورثة بتركته
- سؤال وجواب | إشراك الغير في القربات
- سؤال وجواب | كفالة اليتيم وما يعمله الابن برا بأمه بعد موتها
- سؤال وجواب | ينتفع الميت بدعاء الولد الصالح له.
- سؤال وجواب | قضاء الصلاة عن الميت
- سؤال وجواب | اشترت من زوجها منزلًا ثم خالعها عليه وتوفي قبل قبضه فهل لورثته المطالبة به؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ مال مقابل إرساء المناقصة على أحد المتنافسين
- سؤال وجواب | المجالات المباحة لموهبة الكتابة
- سؤال وجواب | هل للزوج المطالبة بالمهر والهدايا عند طلاقه لزوجته بسبب نفوره منها
- سؤال وجواب | حكم دفع الهدايا لمسؤولي المشتريات لإتمام العقود
- سؤال وجواب | أحكام امتناع الزوجة عن الانتقال مع الزوج
- سؤال وجواب | كيف أكون مؤمنا حقيقيا وأتخلص من المعاصي ومشاكلي النفسية؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا