سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يلزمه رد مصاريف السكن للشركة بعد أن بُذلت له هدية من المتعامَل معه ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ 12 سنة.
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وثلاثة أبناء وسبع بنات
- سؤال وجواب | ما سبب الآلام التي أشعر بها عند ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | أشكو من السرحان وانتقاد الأهل وقسوة القلب، فهل من حل؟
- سؤال وجواب | حكم من فعل العادة السرية في نهار رمضان
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة الناشز
- سؤال وجواب | يلزمهم البنك بتسلم مبلغ الحوالة بالعملة المحلية
- سؤال وجواب | أنجع حلٍّ لمشكلتك الرضا بتقدير الله
- سؤال وجواب | العقم ليس من العيوب التي يفسخ بها النكاح
- سؤال وجواب | العبرة في نفقة الأم كفايتها وسد حاجتها، وصور من البر
- سؤال وجواب | نفقة الناشز وأولادها منه
- سؤال وجواب | حكم صيام من استمنى أثناء أذان الفجر إن كان الأذان قبل دخول الوقت
- سؤال وجواب | حكم رفع دعوى على الأخ المانع لأخيه من الميراث
- سؤال وجواب | حديث السيدة عائشة لا يشمل مارية القبطية
- سؤال وجواب | لا حرج في تكرير الدعاء للميت بـ: الله م اغفر له وارحمه
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

أنا شاب مسلم ، ذهبت في سفرة عمل إلى بلد بعيد , قد قدّمت لي الشركة مصاريف الإقامة في نُزُل ، لكن عند وصولي إلى النزل : علمت أن السيد الذي تربطنا معه شراكة - وهو حريفٌ لنا في هذه البلدة - قد تكفل بمصاريف الإقامة في النزل ، وقد أكد أن هذه هدية منه لي , حيث إنه يسكن هذا البلد ، وأزوره للمرة الأولى ، هل يجب عليّ إرجاع مصاريف الإقامة للشركة ، مع العلم أن الهدية كانت لي ، وليست للشركة ? ..

الحمد لله.

أولاً : جاء في الحديث عَنْ أَبِى حُمَيْدٍ السَّاعِدِي رضي الله عنه قَالَ : اسْتَعْمَلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً مِنَ الأَزْدِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ عَلَى الصَّدَقَةِ ، فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ : هَذَا لَكُمْ ، وَهَذَا أُهْدِىَ لِي ، قَالَ : (فَهَلاَّ جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ ، فَيَنْظُرَ يُهْدَى لَهُ أَمْ لاَ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْهُ شَيْئًا إِلاَّ جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى رَقَبَتِهِ ، إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةً تَيْعَرُ - ثُمَّ رَفَعَ بِيَدِهِ ، حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَةَ إِبْطَيْهِ - اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ثَلاَثًا) رواه البخاري (1429) ومسلم (1832).

قال ابن حجر رحمه الله : "بيّن له النبي صلى الله عليه وسلم أن الحقوق التي عمل لأجلها هي السبب في الإهداء له ، وأنه لو أقام في منزله لم يُهد له شيء ، فلا ينبغي له أن يستحلها بمجرد كونها وصلت إليه على طريق الهدية" انتهى.

"فتح الباري" (12/349).

وعلى هذا ، فالفارق بين الهدية المحرمة ، والهدية الجائزة : أن ما كان لأجل عمل الإنسان ووظيفته بحيث لو لم يكن في هذه الوظيفة لم يُهْدَ إليه ، فهو محرم عليه ، ويجب عليه إما رده إلى المهدي ، وإما إعطاؤه لصاحب العمل.

ثانياً : هذه الإكرامية ، وتلك الهدية ، تدعو العامل إلى محاباة الدافع ، حتى قد يعطيه ما ليس من حقه ، أو يتهاون معه فيما فيه نفع للشركة التي يعمل بها ، وكل ذلك يعود بالضرر على صاحب العمل.

وقال النووي رحمه الله في شرح الحديث المتقدم : "وفي هذا الحديث بيان أن هدايا العمال حرام ، وغلول ؛ لأنه خان في ولايته ، وأمانته.

وقد بيَّن صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث السبب في تحريم الهدية عليه ، وأنها بسبب الولاية ، بخلاف الهدية لغير العامل ، فإنها مستحبة" انتهى.

"شرح مسلم" (12/219).

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : "هدايا العمال من الغلول " ، يعني : إذا كان الإنسان في وظيفة حكومية ، وأهدى إليه أحدٌ ممن له صلة بهذه المعاملة : فإنه من الغلول ، ولا يحل له أن يأخذ من هذا شيئاً ، ولو بطيب نفس منه.

مثال ذلك : لنفرض أن لك معاملة في دائرة ما ، وأَهديتَ لمدير هذه الدائرة ، أو لموظفيها ، هدية : فإنه يحرم عليهم قبولها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن اللُّتْبيَّة على الصدقة فلما رجع قال : "هذا أهدي إلي وهذا لكم" ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فخطب الناس وقال : (مَا بَالُ الرَّجُل مِنْكُم نَسْتَعْمِلُهُ عَلَى العَمَلِ فَيَأْتِي وَيَقُول : هَذَا لَكُم ، وَهَذا أُهْدِيَ إِلَيَّ ، فَهَلاَّ جَلَسَ في بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَنْظُر أَيُهْدَى لَهُ أَمْ لاَ؟).

فلا يحل لأحدٍ - موظف في دائرة من دوائر الحكومة - أن يقبل الهدية في معاملة تتعلق بهذه الدائرة ، ولأننا لو فتحنا هذا الباب وقلنا : يجوز للموظف قبول هذه الهدية : لكنَّا قد فتحنا باب الرشوة الذي يرشي بها صاحب الحق من يلزمه الحق ، والرشوة خطيرة جدّاً ، وهي من كبائر الذنوب.

فالواجب على الموظفين إذا أُهدي لهم هدية فيما يتعلق بعملهم : أن يردوا هذه الهدية ، ولا يحل لهم أن يقبلوها ، سواء جاءتهم باسم هدية ، أو باسم الصدقة ، أو باسم الزكاة ، ولا سيما إذا كانوا أغنياء ؛ فإن الزكاة لا تحل لهم ، كما هو معلوم.

"مجموع فتاوى الشيخ العثيمين" (18/232).

فالواجب على الأخ السائل : أن يُرجع ما أخذه من المال مقابل السكن في تلك الدولة ، ويضعه في الشركة.

هذا ، إذا كان هذا الشخص عميلاً للشركة ، يبيع لها أو يشتري لها ، أو يتوسط لها بين البائع والمشتري ، أما إذا كان شريكاً في الشركة ، فلا حرج من قبول هديته وأخذها ، لأنه إنما يتصرف في مال الشركة التي يملكها ، أو يملك بعضاً منها.

والله سبحانه نسأله أن يوفقنا وإياكم لأكل الرزق الحلال , وأن يجنبنا الوقوع في الحرام.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حاتم الطائي في السنة ؟
- سؤال وجواب | لا يؤاخذ المرء فيما فعل حال غياب من عقله
- سؤال وجواب | مات وهو يشرب الخمر. ما مصيره؟
- سؤال وجواب | توضيح كلام الألباني في تخطئة أم المؤمنين عائشة
- سؤال وجواب | مدى جواز طلب الزوجة الطلاق لكون زوجها تزوج بأخرى
- سؤال وجواب | حكم إخراج كفارة الجماع في رمضان نقدا لمسكين واحد
- سؤال وجواب | من اشترى دابة فأبقاها عند البائع فماتت
- سؤال وجواب | تزوجت رغماً عني بزوج عصبي ومتهاون في دينه وأفكر في الطلاق
- سؤال وجواب | حكم رشوة القاضي لتخفيف الحكم
- سؤال وجواب | هل يبطل الصوم بالضغط بالفخذ على الفرج حتى يحصل الإنزال
- سؤال وجواب | قلق الفتاة من تأخر الزواج
- سؤال وجواب | إخراج الابن صدقة جارية عن أبيه المتوفى
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وستة أبناء وثلاث بنات وأوصى بثلث ماله في سبيل الله
- سؤال وجواب | لا تتقاضوا هذه المكافأة سدا لذريعة الرشوة
- سؤال وجواب | اقتصري على الدعاء والصدقة ودعي زيارة القبور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل