سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم راتب من يعمل في الشركات المختلطة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | التفكير السلبي بالإصابة بالأمراض الخطيرة يشعرني بالقلق- سؤال وجواب | كيف أتقدم لخطبة فتاة وخبرتي ضعيفة في هذا الشأن؟
- سؤال وجواب | التوتر والخجل يعوقان تقدمي في الحياة.فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رغم نجاحي أتأثر كثيرا بآراء الناس وانتقادهم، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ما هي النسبة الطبيعية لهرمون الحمل في حالة حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهاب، فهل هناك علاج يتناسب حالتي وأدويتي؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بوخز في الرأس والجسم؟
- سؤال وجواب | حدث سابق سيطر على تفكيري وعطل مهامي وأفقدني السعادة!
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج للرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | هل أكتفي بوصفة الطبيب الهضمي أم أراجع طبيبا نفسيا؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وهلع من الأمراض، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | ابني الأكبر يعامل أخاه الأصغر بعنف وعدوانية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج دفع مصروف شخصي لزوجته وأولاده
- سؤال وجواب | الرد على من زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أعفى لحيته لعدم وجود حلاقين.
- سؤال وجواب | الوساوس في الصلاة . أسبابها وعلاجها
معلوم أن عمل المرأة في الشركات المختلطة التي تختلط فيها مع الرجال الأجانب لا يجوز, فما حكم مال هذه المرأة ، هل هو حلال أم حرام ؟ وما حكم قبول الهدية ممن تعمل في مثل هذه الشركات ؟.
الحمد لله.
أولا ً : عمل المرأة في الشركات المختلطة محرم ؛ لما يترتب على ذلك من مفاسد ومحاذير ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال (
50398
) ، ( 1200 ).ثانياً : لا بد من التفريق بين أن يعمل الإنسان عملاً محرماً ، أو في وظيفة محرمة ، وبين أن يرتكب حراماً أثناء عمله ووظيفته.
فالأول : كمن يعمل في البنوك الربوية ، أو تجارة الخمور والمخدرات وأوراق اليانصيب.
وغير ذلك من المحرمات ، ففي هذه الحال يكون المال الناتج عن هذا العمل محرماً ، ويلزمه التخلص منه في أوجه البر والخير المختلفة ، كما سبق بيان ذلك في جواب السؤال(
78289
).وأما الثاني : فهو يعمل عملاً مباحاً ، وبالتالي فأجرته ، أو راتبه من هذا العمل حلال لا شيء فيه ، وهو آثم بوقوعه في المعاصي المصاحبة لهذا العمل ، من اختلاط ، أو تدخين ، أو نحو ذلك ، لكن ذلك لا يجعل المال الذي اكتسبه حراما.
والخلاصة : أن المال الذي تكسبه هذه المرأة ليس حراما لأجل ما فيها من الاختلاط ، إلا إذا كان نفس عمل الشركة محرما ، كأن تكون الشركة تبيع الدخان ، أو بنكا ربويا ، أو نحو ذلك.
وبالتالي فلا حرج في قبول دعوة من تعمل في مثل هذه الشركات ، أو قبول هديتها ، والانتفاع بمالها ، مع وجوب نصحها في أمر الاختلاط ، وأن تحاول التحرز منه ، إذا كان ذلك ممكنا ، أو البحث عن مكان آخر للعمل ، يكون بعيدا عن ذلك الاختلاط.
مع العلم أن من كان في ماله شبهة ، أو اختلط فيه الحلال بالحرام : لا حرج في أكل طعامه وقبول هديته ، كما أكل النبي صلى الله عليه وسلم من طعام اليهود وقبل هداياهم.
وينظر جواب السؤال (
87747
).والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حدث سابق سيطر على تفكيري وعطل مهامي وأفقدني السعادة!- سؤال وجواب | هل يوجد علاج للرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | هل أكتفي بوصفة الطبيب الهضمي أم أراجع طبيبا نفسيا؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وهلع من الأمراض، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | ابني الأكبر يعامل أخاه الأصغر بعنف وعدوانية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج دفع مصروف شخصي لزوجته وأولاده
- سؤال وجواب | الرد على من زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أعفى لحيته لعدم وجود حلاقين.
- سؤال وجواب | الوساوس في الصلاة . أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الزوج مشاركه زوجته الإنفاق لقاء عملها
- سؤال وجواب | هل تكرار ارتفاع أنزيمات الكبد بسبب الأدوية والفيتامينات التي يتناولها؟
- سؤال وجواب | تدرب المرأة على العمل في المجالات المباحة لا حرج فيه
- سؤال وجواب | هل ارتفاع هرمون الحليب يؤثر على الحمل، وهل يسبب اضطراب الدورة؟
- سؤال وجواب | جواز عمل المرأة بضوابطه الشرعية
- سؤال وجواب | كيف أقضي على الخوف والقلق المفرط؟
- سؤال وجواب | برنامج التورق المبارك في منظار الشرع
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا