سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما حكم "الواسطة" في الوظائف الحكومية والخاصة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي أكثر وأهم الأعمال التي تزيدني قربا ورضا من الله ؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الولد البالغ السكنى مع أهله؟
- سؤال وجواب | دورتي مضطربة ولا أعرف لها وقتا ولا عددا، فماذا أفعل مع صلاتي؟
- سؤال وجواب | حكم وضع رسم الأطفال الصغار في غرفهم
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور نقط بنية صغيرة على اليد بعد نزع الشعر؟
- سؤال وجواب | ضرورة المتابعة مع طبيب لذوي السكر العالي غير المنتظم
- سؤال وجواب | ما هي أعراض ما قبل الولادة؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الكرش؟
- سؤال وجواب | ظلمت أحد جيراني فيما مضى وأصبت بحالة مرضية بعدها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل البروزاك علاج فعال للقلق والخوف والهلع؟
- سؤال وجواب | عند أخذ حقنة وريدية تنتابني أعراض غير طبيعية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تخاصمت مع صديق وصرت أفكر أن مستقبلي سيء.
- سؤال وجواب | تأخرت في دراستي وأشعر أنه لا بركة في وقتي ولا مالي ولا دراستي.
- سؤال وجواب | هل هناك رياضة مناسبة أثناء الحمل تشد عضلات البطن؟
- سؤال وجواب | لدي إحساس بالغثيان وثقل بالمعدة والصدر، فما علاج ذلك؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

اني ان شاء الله حاصل على وظيفة ومستوفي الشروط بها ولكن هذه الوظيفة لا تتم الا عن طريق واسطه وانا لدي واسطه فهل اذا توظفت في هذا الوظيفة عن طريق الواسطه يكون راتبي حرام علما اني مستوفي شروط الوظيفة ؟.

الحمد لله.

أولا : يختلف حكم الواسطة في الوظائف باختلاف حال المتقدم لهذه الوظيفة، واختلاف حال الوظيفة المتقدَّم لها: 1-فإن كان المتقدم لهذه الوظيفة كفؤا لها، ومستحقا لها، فطلبه الواسطة والتوسط له مباح، بل يدخل في باب الشفاعة الحسنة، وقال تعالى (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا) وأما إن لم يكن المتقدم أهلاً لذلك، أو أريد تقديمه على من هو أحق منه بالوظيفة: فطلبه للواسطة ، والتوسط له -من قِبل من علم بعدم كفاءته-: لا تجوز؛ لأن فيها حرمانا لمن هو أولى منه بالتعيين في تلك الوظيفة، وتدخل حينئذ في باب الشفاعة السيئة ، (وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً).

وفي فتاوى اللجنة الدائمة: "إذا ترتب على توسط من شفع لك في الوظيفة حرمان من هو أولى وأحق بالتعيين فيها من جهة الكفاية العلمية التي تتعلق بها، والقدرة على تحمل أعبائها والنهوض بأعمالها مع الدقة في ذلك: فالشفاعة محرمة؛ لأنها ظلم لمن هو أحق بها، وظلم لأولي الأمر بسبب حرمانهم من عمل الأكفاء وخدمتهم لهم، ومعونتهم إياهم على النهوض بمرفق من مرافق الحياة، واعتداء على الأمة بحرمانها ممن ينجز أعمالها، ويقوم بشئونها في هذا الجانب على خير حال، ثم هي مع ذلك تولد الضغائن وظنون السوء، ومفسدة للمجتمع.

أما إذا لم يترتب على الواسطة ضياع حق لأحد أو نقصانه فهي جائزة، بل مرغب فيها شرعا، ويؤجر عليها الشفيع إن شاء الله، ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء)"، انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" المجموعة الأولى (25/289).

2-يختلف حكم الوساطة للوظيفة في الدوائر الحكومية عن الوظيفة في القطاع الخاص.

فما سبق من المنع في حال عدم الكفاءة إنما هو فيما يتعلق بالوظائف الحكومية ؛ لأنها حق مشترك لعموم الناس يستوي فيه أصحاب الأهلية بناء على شهاداتهم وقدراتهم، فلا فضل لأحد فيها على أحد إلا باعتبار الكفاءة، وعلى القائمين عليها أن يختاروا الأكفأ والأصلح، دون محاباة أو رشوة.

وأما الوظائف في القطاع الخاص، فلا يشملها هذا الحكم ، فيجوز للإنسان أن يوسط غيره في التقديم على وظيفة في القطاع الخاص ، ولو كان هناك من هو أولى منه أو أكفأ ، بشرط أن يعلم ملاك الشركة وأصحابها بمستوى ودرجة ذلك المقدم على الوظيفة ويرضوا به موظفاً عندهم؛ حتى لا يكون في ذلك غشا لهم.

ووجه ذلك: أن هذا مال خاص بهم لهم أيصرفوه على الوجه الذي يريدون، وليس لازما عليهم تقديم الأكفأ والأجدر، خلافا للوظائف العامة فلا يجوز تقديم غير المؤهل لها على من هو أهل لها.

ثانيا : لا علاقة للراتب إباحةً وتحريمًا بحكم العمل بالواسطة، ففي الحال التي يحرم فيها التوظف بالواسطة يكون التحريم عائدا لمن طلب الواسطة أو توسط له -إن كان عالما بحاله-؛ لقوله تعالى : (وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ) النساء/85.

كِفْلٌ : نَصِيبٌ ، أي : من الإثم.

وأما ما يتعلق بالراتب: فإن كان الشخص متقناً للعمل ومؤديا له على الوجه المطلوب ، فالراتب حلال ، وإن كان دخوله الوظيفة الحكومية بتلك الواسطة في أول أمره يعد محرمًا؛ لتعديه على حق غيره.

وأما لو كانت الوظيفة في ( قطاع خاص ) ، فالأمر أهون ، مادام أهل الشركة وأصحابها هم من وظفوك؛ لأنه مالهم ولهم الحرية في التصرف فيه منعًا وإعطاءً حسب ما يرون من مصلحتهم.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المرجع في الحنث في اليمين يرجع للنية والعرف
- سؤال وجواب | نفسيتي هشة وتنهار عند كثرة الضغوط، كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | صحتي أثرت على نفسيتي فأرجو منكم الحل!
- سؤال وجواب | زوج الأمّ الذي ينفق على ربيبته ووالدها يرسل لها مالًا
- سؤال وجواب | أشعر بفراغ عقلي ولا أشعر بأنني أفكر أبدًا!
- سؤال وجواب | عملك الجديد مباح لكن أسأت في المعاذير الكاذبة
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بضيق النفس وخوفي من الموت؟
- سؤال وجواب | هل السبب النفسي له علاقة بضعف الانتصاب؟
- سؤال وجواب | حكم سماع أغاني خاصة بأسبوع المولود
- سؤال وجواب | لا تقتنى ولا يحتفظ بلعب الأطفال المجسمة إلا لحاجة
- سؤال وجواب | أخي يعاني من صعوبات التعلم ولا يعتمد على نفسه، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل لانقباض عضلات الصدر علاقة بالقلب أو الأعصاب؟
- سؤال وجواب | ينتابني ألم في صدري عند التنفس بعمق يصاحبه ألم في عظامي عند المشي
- سؤال وجواب | محتار بين رغبتي في دراسة الشريعة ورغبة أهلي في دراسة الطب.
- سؤال وجواب | كيف تقوي زوجتي شخصيتها كما كانت أول الزواج.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل