سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم العمل " محاسباً " في الشركات والمؤسسات والمصانع
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا بأس في قيام الليل على مرحلتين- سؤال وجواب | مر عامان على حبي لها ولم أستطع نسيانها، ساعدوني.
- سؤال وجواب | تركت المخدرات ولكني أشعر بنسيان وعدم القدرة على النقاش. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل يمكن أن ترتفع المشيمة بعد نزولها خاصة للحامل للمرة الأولى؟
- سؤال وجواب | أهمية مواجهة المخاوف للتغلب عليها
- سؤال وجواب | حكم الهبة المقترنة بعقد ربوي.
- سؤال وجواب | حدود الاستمتاع بالزوجة أيام الحيض
- سؤال وجواب | لا زلت أعاني من الاكتئاب وتعكر المزاج، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الصلاة في الثوب الذي تحيض فيه المرأة
- سؤال وجواب | حلق شعر الخصيتين والدبر
- سؤال وجواب | كيفية الخلاص من التأثر بتذكر المواقف المحزنة ورؤية المتسببين فيها
- سؤال وجواب | لماذا التعلق بالشخص ما دام سيحصل الفراق؟
- سؤال وجواب | عادت لي حالة القلق وصعوبة النوم والتركيز!
- سؤال وجواب | هل يعاقبني الله إذا انتحر شخص بسببي؟
- سؤال وجواب | التأثيرات الإيجابية والسلبية لأحلام اليقظة
ما هو الحكم الشرعي في وظيفة المحاسب القانوني ؟ مع التفصيل ..
الحمد لله.
لا تخلو وظيفة " المحاسب القانوني " من مخالفات شرعية ، ويتمثل ذلك في : 1.
التعاون على الإثم والعدوان ، ويتمثل ذلك بكتابة الحسابات المتعلقة بالشركات والمصانع والمؤسسات التي تبيع وتشتري وتصنع ما حرَّم الله تعالى ، كمصانع الخمور أو الدخان والفنادق السياحية التي تقر الرذيلة وتشجع عليها.
قال الله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة/ 2.
2.
كتابة الربا ، وتوثيقه ، فلا تكاد تخلو شركة أو مؤسسة في حساباتها من قروض ربوية ، أو حسابات ربوية في البنوك ، ووظيفة " المحاسب " تتعلق بكتابة هذه الحسابات والأرصدة وقد (لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : آكِلَ الرِّبَا ، وَمُؤْكِلَهُ ، وَكَاتِبَهُ ، وَشَاهِدَيْهِ.
وَقَال َ: هُمْ سَوَاءٌ) رواه مسلم ( 1598 ).
ولا تخلو فتاوى العلماء من الإشارة إلى كلا الأمرين أو أحدهما في الحكم على وظيفة " المحاسب " إلا أن يبيِّن أن عمله ليس فيه ما يخالف الشرع ، فيكون مباحاً.
وهذه طائفة من فتاوى العلماء في حكم هذا العمل : 1.
سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : لدي مكتب " محاسب قانوني " ، نقوم فيه بعمل مراجعة البيانات المالية للمؤسسات ، والشركات ، من واقع الدفاتر المحاسبية التي لدى المؤسسة ، وذلك بغرض إظهار نتيجة المراجعة في نهاية السنة المالية في شكل ميزانيات ، وتقارير عن الوضع المالي للمؤسسة ، لتقديمها عن طريق المؤسسة لإحدى الدوائر الحكومية ، أو لأحد البنوك ، أو لمصلحة الزكاة والدخل ، وكذلك نقوم بعملنا خلال السنة للمراقبة على أموال المؤسسة من التلاعب والاختلاسات ، ولدي بعض الأسئلة أرجو من سماحتكم الرد عليها : 1.
قد يظهر لي بعض حسابات المؤسسات في بنود الميزانية حسابات مع البنوك ، وتكون هذه الحسابات دائنة ، أي : مطالَبة بها المؤسسة نتيجة لحصولها على قرض من هذا البنك ، أو نتيجة سحبها أكثر من رصيدها ، مما يترتب عليه أن يقوم البنك بأخذ فوائد على ذلك ، أي : ربا ، وبطبيعة عملنا فإننا نقوم بإظهار هذا الحساب مع بقية الحسابات الأخرى في الميزانية ، وذلك من واقع دفاتر وسجلات المؤسسة ، وكشوف البنك ، ولا نستطيع إسقاطه من بقية الحسابات ، ويجب إظهاره لكي تعبر الميزانية عن الواقع الحقيقي للمؤسسة ، فهل علينا إثم في ذلك ، وهل نعتبر من الشاهدين على الربا ؟.
2.
ما حكم إعداد هذه الميزانيات لهذه المؤسسات ، إذا كان المكتب يعلم أنها ستقدم إلى البنك للحصول على قرض ، ولكن المكتب يقدمها للمؤسسة وصاحب المؤسسة يقدمها للبنك ؟.
3.
قمنا بدراسة لإحدى المؤسسات بناء على طلب هيئة فض المنازعات التجارية ، عن حسابات المؤسسة مع البنك ، وذلك من واقع كشوف البنك المقدمة من البنك للمؤسسة ، فقمنا بإظهار رصيد المؤسسة بدون العمولات ، ورصيد المؤسسة بالعمولات ، وتم تقديمه للمؤسسة لكي تقدمها للهيئة ، وبحمد الله لم تدفع المؤسسة إلا القليل من تلك الفوائد ، فهل يجور عمل مثل تلك الدراسات بالنسبة لمكتبنا ؟ مع العلم أننا قمنا بعمل دراستين مثل ذلك.
فأجابوا : "لا يجوز لك أن تكون محاسباً لما ذكرت في السؤال ؛ لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان" انتهى.
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان.
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 15 / 20 – 22 ).
2.
وسئلوا – أيضاً - : إني أعمل عند رجل يتاجر في أعلاف الدواجن ، ولكن يقترض من البنوك مبالغ للمتاجرة فيها مقابل فائدة متفق عليها ، وأعمل محاسباً ، وبحكم عملي : أقوم بتسجيل عمولة البنك ، وفائدة البنك التي يفرضها علينا بحكم العقد ، فما حكم الدِّين في عملي ؟.
فأجابوا : "لا يجوز لك ذلك العمل ؛ لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان ؛ ولأن الذي يعمل في ذلك يشمله الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنه لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) أخرجه مسلم في صحيحه" انتهى.
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 15 / 11 ، 12 ).
3.
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : أنا محاسب لدى شركة تجارية ، وتضطر هذه الشركة للإقراض من البنك قرضاً ربويّاً ، وتأتيني صورة من عقد القرض لإثبات مديونية الشركة ، بمعنى هل أعتبر آثما بقيد العقد دون إبرامه ؟.
فأجاب : "لا يجوز التعاون مع الشركة المذكورة في المعاملات الربوية ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ( لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال : هم سواء ) رواه مسلم ؛ ولعموم قوله سبحانه : ( وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة/ 2" انتهى.
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 19 / 190 ).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يمكن أن ترتفع المشيمة بعد نزولها خاصة للحامل للمرة الأولى؟- سؤال وجواب | أهمية مواجهة المخاوف للتغلب عليها
- سؤال وجواب | حكم الهبة المقترنة بعقد ربوي.
- سؤال وجواب | حدود الاستمتاع بالزوجة أيام الحيض
- سؤال وجواب | لا زلت أعاني من الاكتئاب وتعكر المزاج، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الصلاة في الثوب الذي تحيض فيه المرأة
- سؤال وجواب | حلق شعر الخصيتين والدبر
- سؤال وجواب | كيفية الخلاص من التأثر بتذكر المواقف المحزنة ورؤية المتسببين فيها
- سؤال وجواب | لماذا التعلق بالشخص ما دام سيحصل الفراق؟
- سؤال وجواب | عادت لي حالة القلق وصعوبة النوم والتركيز!
- سؤال وجواب | هل يعاقبني الله إذا انتحر شخص بسببي؟
- سؤال وجواب | التأثيرات الإيجابية والسلبية لأحلام اليقظة
- سؤال وجواب | ما يلزم من التقط لقطة ولم يعرفها حتى مضى أكثر من سنة
- سؤال وجواب | الأعراض التي أشعر بأنها تدل على اختلال الأنية، فهل هي كذلك؟
- سؤال وجواب | العمل في مصانع الخمر
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا