سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شراء السلع عن طريق البنك حتى لا تستولي عليها الدولة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أحسب حسابا لمستقبلي، ولا أستوعب معنى الوقت والمستقبل.
- سؤال وجواب | الوالدة التي تسيء الظن حقها في البر باق
- سؤال وجواب | ظن أن صومه فسد فأمسك لحرمة الشهر ثم بان عدم فساده فهل يلزمه قضاء اليوم؟
- سؤال وجواب | هل ينكر على من رآه يأكل ناسياً في رمضان
- سؤال وجواب | حكم التوسل إلى الله بالطريقة القطبية
- سؤال وجواب | حكم التحدث مع أجنبية عبر الفيس بوك
- سؤال وجواب | استعمال اللبوس لا يفسد الصيام
- سؤال وجواب | إجراء أشعة لفحص المبايض في نهار رمضان
- سؤال وجواب | فحص البزل القطني هل يفطر الصائم ؟
- سؤال وجواب | خطيبتي متقلبة المزاج. فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | هل يفطر ببلع الريق بعد خروجه إلى الشفتين وهل في المسألة إجماع؟
- سؤال وجواب | العفو عن القريب المسيء
- سؤال وجواب | إذا حاضت قبل المغرب بخمس دقائق فهل تكمل الصيام؟
- سؤال وجواب | بيان ضلال دعاء الأشخاص من دون الله ودعوى شفاعتهم يوم القيامة
- سؤال وجواب | أذن المؤذن قبل الوقت بسبع دقائق فأفطروا
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

ليزينك : أحد العقود في بنوك بلدنا , وأصل ماهية هذا العقد أنه يجمع بين دين (قرض) وإجارة في عقد واحد.

وموقف البنك من هذا العقد وساطة بين المشتري والبائع , بأن يعقد دينا للمشتري ويستأجر سلعة من البائع وأحيانا هو يكون بائعا بشكل أنه يقدم دينا للبائع ويشتري العقار (أو السلعة: جهاز، آلة.الخ) ثم يؤجره للبائع نفسه أو يبيعه له.

ويضع البنوك شروطا لحماية حقوقهم وللاستفادة من الربح أكثر ومن أمثلة ذلك: 1.

صيانة وتعمير القطع التالفة والمصاريف لها تكون في ذمة المشتري بعد تسليم البضاعة مع منع البيع والتطوير والتغيير في حقه 2.

ولا تنتقل السلعة إلى تصرفه تاما إلا بعد دفع كل دفعات ليزنك للبنك 3.

دفعات ليزنك تحسب بإضافة فائض ربوي (%) على أصل قيمة السلعة وتقسم على زمن محدد (يقدرونه من سنة إلى 5 سنوات) 4.

إذا لم يتم دفع دفعات ليزنك في وقته يضاف إليه 5% زيادة عل كل مدة تزاد عليه، وإذا لم يتم دفعه حتى بعد هذه المدة تسحب منه السلعة وتسلم لصاحبه وقصدنا من هذا السؤال: أن في بلدنا الآن ليس فقط حرب مع الإسلام فحسب، بل مع أصحاب الأموال أيضا, فبمجرد بروز أموالهم في الساحة إما يتهمون كممولين لإسلاميين أو سحب منهم أملاكهم وتصادر بدون أي اعتراض أو امتناع أو يعرضون أنفسهم للخطر والهلاك والتصفية الجسدية.

ونحن قادرون على شراء هذه الأجهزة مباشرة بدون تدخل أو مشاركة البنك، ولكن ذلك معرض للخطر ونحن نريد حماية حقوقنا حتى لا تسحب منا أملاكنا ونحتمي بنظامهم هم، حتى إذا أرادوا سحب الأملاك نقول لهم: ادفعوا الديون للبنك وخذوا الأجهزة أو أن هذا الملك باسم البنك الفلاني، فلا يستطيعون التعرض لها.

وهل يمكن تغير بعض الأحكام الشرعية في ظل هذه الظروف كما ثبت عن عمر بن الحطاب إسقاطه لحد السرقة في عام الرمادة.

جزاكم الله خيرا وأجزل مثوبتكم في الدنيا والآخرة.

الحمد لله.

أولا : شراء السلع عن طريق البنك له صورتان : الأولى : أن يكون البنك مجرد مموّل ، يقرض العميل ثمن السلعة أو يدفعها نيابة عنه ، مقابل أن يسترد المبلغ وزيادة ، كأن يكون ثمن السلعة ألفا ، فيستردها ألفا ومائتين ، وهذه صورة محرمة ؛ لأن حقيقتها قرض بفائدة ، فهو ربا.

الثانية : أن يشتري البنك السلعة شراء حقيقيا ، ثم يبيعها على العميل بثمن مؤجل أكثر ، وهذا لا حرج فيه ، وهو ما يسمى ببيع المرابحة للآمر بالشراء ، ولا يجوز للبنك أن يعقد البيع مع العميل حتى يشتري السلعة ، لما ثبت من النهي عن بيع الإنسان ما لا يملك.

وله أن يأخذ وعدا من العميل بشراء السلعة حال تملكه لها ، وهذا الوعد غير ملزم.

ثانيا : للبنك - في حال بيع السلعة على العميل – أن يحتفظ بالمستندات ، حتى يسدد العميل جميع الأقساط ، وقد نص الفقهاء على جواز رهن المبيع على ثمنه ، وجاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي : " لا حق للبائع في الاحتفاظ بملكية المبيع بعد البيع ، ولكن يجوز للبائع أن يشترط على المشتري رهن المبيع عنده لضمان حقه في استيفاء الأقساط المؤجلة ".

ثالثا : بناء على ملك العميل للسلعة ، فإن صيانتها ، وضمان تلفها عليه ، لكنه يمنع من بيعها إذا كانت مرهونة للبنك ، إلا بإذنه.

رابعا : لا يجوز للبنك أن يشترط فائدة أو غرامة على التأخير في سداد الأقساط ؛ لأن ذلك من الربا المحرم.

والأصل أنه لا يجوز التعاقد مع البنك في حال وجود هذا الشرط الربوي ؛ لما في ذلك من التزام الربا والرضا به ، لكن جوز الشيخ ابن عثيمين رحمه الله الدخول في عقد (بطاقة الفيزا ) مع وجود هذا الشرط الربوي ، إذا اضطر الإنسان لذلك.

وعليه فيمكن الأخذ بهذا ، في حال عدم القدرة على إلغاء الشرط الربوي ، والخوف من استيلاء الدولة على أموال المسلمين وممتلكاتهم.

خامسا : لا يجوز النص على الفائدة ، كأن يقول البنك إن ثمن السلعة ألف ، والفائدة خمسمائة ، وإنما تندرج الفائدة ضمن ثمن السلعة ، كما سبق.

جاء في نص قرار مجمع الفقه الإسلامي : " ثانياً : لا يجوز شرعاً ، في بيع الأجل ، التنصيص في العقد على فوائد التقسيط ، مفصولة عن الثمن الحال ، بحيث ترتبط بالأجل ، سواء اتفق العاقدان على نسبة الفائدة أم ربطها بالفائدة السائدة ".

سادسا : عقد الإجارة المنتهي بالتمليك ، على الصورة الواردة في السؤال ، لا يجوز ، وينظر السؤال رقم (

14304

) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيان ضلال دعاء الأشخاص من دون الله ودعوى شفاعتهم يوم القيامة
- سؤال وجواب | أذن المؤذن قبل الوقت بسبع دقائق فأفطروا
- سؤال وجواب | وجوب قبول هدية الأمِّ إذا كانت تغضب عند رفضها
- سؤال وجواب | لا يرغب بزيارة أهل زوجته ومبيتهم في بيته بسبب كلامهم القبيح
- سؤال وجواب | يصح الصيام مع القيام بالإرضاع
- سؤال وجواب | كيفية محاورة الخطيبة في أولى جلسات الخطبة
- سؤال وجواب | هل الخلل مني في علاقتي بالآخرين؟ وكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | تريد الصيام وهي تكشف الوجه والشعر
- سؤال وجواب | إمامة من يُظَن أنه يطلب العون من أصحاب القبور
- سؤال وجواب | جواز طرد المؤذي للمصلين في صلاتهم بأقواله وأفعاله من المسجد
- سؤال وجواب | حكم لبس قوالب تبييض الأسنان للصائم في نهار رمضان
- سؤال وجواب | إذا بلع بعض أجزاء جِلده فهل يفطر ؟
- سؤال وجواب | أعاني من رائحة الفم الكريهة بسبب اللعاب، فما هو العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة مهما فعلت!
- سؤال وجواب | ما هو علاج الماء خلف طبلة الأذن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل