سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كتب الزوج ممتلكاته بعد وفاته لزوجته لتتصرف حسب المصلحة فأجلت توزيع الميراث إلى بعد وفاتها .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قام بعض الورثة باستئجار المحل الذي كان يستأجره والدهم فهل لبقية الورثة شيء من الربح؟
- سؤال وجواب | ما حكم صلوات من كان يلحن في التشهد في كلمة: "التحيات"؟
- سؤال وجواب | الشكوك والوساوس دمرت حياتي وعبادتي ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم ميراث المسلمة من أمها الكافرة أو وصية أمها لها بكل مالها
- سؤال وجواب | ماتت عن ثلاث بنات وأبناء أخ وأخوات لأم وأبناء أخ لأم
- سؤال وجواب | حكم بيع الوقف
- سؤال وجواب | هل للأم أن تتنازل عن نصيبها من تركة زوجها لأحد أولادهما ؟
- سؤال وجواب | تشقق الحلمة. هل يدل على الإصابة بمرض خطير؟
- سؤال وجواب | مشروعية الإقامة ومكروهاتها وآدابها وأحكامها
- سؤال وجواب | باع أملاكه لزوجته وأبنائه الذكور دون بنته، ومات الجميع، فهل لورثة البنت المطالبة بنصيبها من أبيها؟
- سؤال وجواب | إرث الأرض التي ملكت بوضع اليد ودفع فيها مال للدولة لتتحول من حكر إلى ملك
- سؤال وجواب | يخرج منه مذي بشكل متقطع فكيف يتطهر ويصلي
- سؤال وجواب | عمري 40 سنة ولم يقدر الله لي الزواج. ما مشورتكم؟
- سؤال وجواب | تقديم الطعام للمفطرين في رمضان والصوم في النهار الطويل
- سؤال وجواب | آلام أسفل البطن والصدر بعد الدورة. هل هو شيء خطير؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

هل يجوز للزوج أن يكتب كل ممتلكاته لزوجته دون أبنائه ، وبعد وفاته قامت الزوجة بتأجيل تقسيم الميراث إلى بعد وفاتها ؛ حفاظا عليها من الاحتياج لأحد ، لأنه ليس لها معاش من زوجها المتوفى وقد مر على وفاة الزوج الآن ٢٦ عاما ، وما زالت الأمور معلقة ، علما بتفانيها وحبها لأبنائها ، وحبهم لها ، لكن خوفها من شدائد الحياة دفعها إلى ذلك ؟.

الحمد لله.

إذا كتب الزوج كل ممتلكاته لزوجته في حياته ، فهذا التصرف – في بلد السائل- يعني أن الزوج سجل ممتلكاته باسم زوجته في الأوراق الرسمية للدولة، على سبيل البيع لها.

وهذا التصرف يحتمل أمرين : الأول : أنه ملكها هذه الممتلكات فعليا في حياته، بحيث انتقلت حيازتها إليه ، وصار بإمكانها أن تتصرف فيها تصرف المالك في ملكه، ببيع، أو هبة ، أو نحو ذلك من التصرفات.

وحينئذ ؛ فهذه الممتلكات تكون ملكا للزوجة ولا تدخل في التركة ولا حق للأولاد فيها ، وليس لأحد منهم أن يطالب بتقسيمها ، لأن والدهم وهبها لزوجته ، فقد خرجت من ملك أبيهم قبل وفاته.

غير أننا نستبعد أن يكون هذا التصرف، بشروطه المذكورة، هو الذي تم في حقيقة الأمر، بحسب معرفتنا بواقع الناس في أمثال هذه التصرفات.

الثاني : أن تكون الهبة هبة صورية فقط، لا يقصد منها انتقال الملك إلى الزوجة في حياة الزوج ، بل يقصد منها تمليكها لممتلكات الزوج بعد وفاته، أو على أقل تقدير: تمكينها من التصرف فيما شاءت من هذه الممتلكات، بعد وفاته، وعدم الوقوف عند نصيبها المحدد من الميراث.

فإن كان الأمر كذلك ، وهذا هو الظاهر من السؤال، والغالب على تصرف الناس في مثل ذلك: فهو غير جائز ، لأن هذا التصرف مجرد حيلة لإسقاط حق الأولاد في التركة ، أو منعهم من التصرف في حقهم ، إما دائما ، وإما لفترة معينة ، وإن طالت كما هو الحاصل ؛ وكلاهما غصب محرم ، وعدوان على حق الورثة.

ولا عبرة بالبيع الصوري، أو الكتابة التي وقعت ، فهي مجرد حيلة ، لا حقيقة لها في واقع الأمر ، كما سبق ، ومعلوم عند العلماء أن "الحيل لا تسقط واجبا ، ولا تبيح محرما ".

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ، وهو يذكر الأدلة على تحريم الحيل : "أولاً: قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: إنما الأعمال بالنيات.

ثانياً: قول النبي صلّى الله عليه وسلّم : قاتل الله اليهود ، لما حرمت عليهم الشحوم أذابوها ثم باعوها وأكلوا ثمنها فتحيلوا على المحرم.

ثالثاً: قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود ، فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل قال شيخ الإسلام: إسناده جيد.

أما التعليل؛ فلأنه يتضمن إسقاط حق المسلم، وكل ما تضمن إسقاط الحقوق الواجبة، فهو حرام، لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام.

فإن قال قائل: ما هي الحيلة؟ قلنا: الحيلة هي أن يُتوصل إلى شيء محرم، بصورة ظاهرها الحل، والحيل في أي شيء محرمة، فكل حيلة على إسقاط واجب ، أو انتهاك محرم فهي حرام" انتهى من "الشرح الممتع" 10/241-243).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "لَا يَجُوزُ الِاحْتِيَالُ عَلَى إسْقَاطِ حَقِّ مُسْلِمٍ ، وَمَا وَجَدَ مِنْ التَّصَرُّفَاتِ لِأَجْلِ الِاحْتِيَالِ الْمُحَرَّمِ، فَهُوَ بَاطِلٌ" انتهى من "مجموع الفتاوى" (30/386).

وعلى ذلك؛ فإن الزوجة لا تملك التركة ، وليس لها منها إلا نصيبها الشرعي فقط ، وهو الثمن من كل ما تركه زوجها ، وليس لها أن تمنع الورثة من حقهم.

فإن رضي الورثة جميعها، ببقاء التركة تحت تصرف الأم ، فالأمر إليهم في ذلك.

بشرط أن من طالب منهم بقسمة التركة ، في أي وقت؛ وجبت إجابته ، لأنه إنما يطالب بحقه.

وينظر جواب السؤال : (

188488

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | آلام أسفل البطن والصدر بعد الدورة. هل هو شيء خطير؟
- سؤال وجواب | أكملت أقساط البيت بعد وفاة زوجها ، فهل لها نصيب في البيت غير الميراث ؟
- سؤال وجواب | الشعور بالبرد قبل الدورة الشهرية . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | كان مترددا في الوصية ببعض ماله أو جعله وقفاً
- سؤال وجواب | أخاف أن يفوتني الزواج، فعرضت نفسي على رجل متزوج. فهل أخطأت؟
- سؤال وجواب | الزمها، فإن الجنة تحت قدميها
- سؤال وجواب | علاج المخاوف عامة والخوف من قيادة السيارة خاصة
- سؤال وجواب | ايضاح حول فتوى بيع المسجد الذي ضاق بأهله
- سؤال وجواب | الكلام بين الإقامة والصلاة
- سؤال وجواب | الانتفاع باللقطة اليسيرة أو التصدق بها
- سؤال وجواب | واجب من لم يقم بتعريف اللقطة، وباعها
- سؤال وجواب | ضوابط فتح صفحة دعوية على الفيس بوك وأدب الرد على المخالف
- سؤال وجواب | كيفية زكاة بضاعة تأخر بيعها وانخفض ثمنها
- سؤال وجواب | حكم بيع الألبسةالرجالية الغربية
- سؤال وجواب | شعري مجعد وجاف فما الكريم المناسب لفرده وترطيبه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل