سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حلفت إن فعلت معصية أن تغتسل وتصلي وإن لم تفعل تكون كافرة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من كان معه أموال تم حولها وعليه دين وله عروض
- سؤال وجواب | ظن أن صومه فسد فأمسك لحرمة الشهر ثم بان عدم فساده فهل يلزمه قضاء اليوم؟
- سؤال وجواب | إدخال الإصبع للمهبل للتأكد من انتهاء الدورة، هل يسبب تمزق غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | زكاة الودائع إذا كان المودِع يريد الربح لنفقته وقضاء دينه
- سؤال وجواب | حكم الزكاة لمن عليه ديون
- سؤال وجواب | زكاة من عليه دين يؤديه أقساطا
- سؤال وجواب | المتبقي من ثمن الأرض المؤجل هل يخصم من الزكاة؟
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة على من له أموال ادخرها لبناء منزل وعليه ديون للبنك
- سؤال وجواب | هل طعم القرنفل في حشوة الأسنان يفسد الصوم؟
- سؤال وجواب | زكاة المال المُقرَض
- سؤال وجواب | زكاة من أقرضت زوجها مالا وقد لا يستطيع رده لإعساره
- سؤال وجواب | لا يستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | صبغ المرأة شعرها من أجل التجمل
- سؤال وجواب | هاجس العمل أصبح يؤرقني، فهل من توجيه يفيدني؟
- سؤال وجواب | من قال (علي الطلاق بالثلاث إن لم يحدث ‏كذا، تكونين محرمة علي كأمي) ولم يحدث
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

حلفت يمينا على المعصية التي أدمنت عليها وأنا أحاول جاهدة أن أتخلص منها.

لقد ذكرت في حلفي أني إذا فعلت هذه المعصية ، يجب أن أغتسل كل يوم وأصلي ثمانية ركعات نافلة كفّارة على مدى أسبوع ، وإن كررت المعصية أضيف أسبوعا آخر وهكذا.

لقد علقت في هذه الحلقة وأواصل فعل المعصية والآن أنا مدينة بالصلاة لأكثر من ستّة أشهر.

أصبح هذا عبئًا للغاية بالنسبة لي كي أقوم به وأنا الآن أكافح عقليًا وخارجيًا للتعامل مع إدماني.

لقد ذكرت في حلفي أني إذا فعلت هذه المعصية ولم أفعل كفارة الغُسل و صلاة ثماني ركعات ولو ليوم واحد سأكون قد ارتكبت الكُفر.

أهدرت كميات كبيرة من الماء و الوقت لأداء هذا كل يوم ، و عائلتي قد سئمت.

هل هناك أي طريقة لأتحرّر من هذه الحلقة و وأكفر اليمين؟ هل هذا اليمين صحيح (ينعقد) أصلا؟.

الحمد لله.

أولا: من حلف على أنه إن فعل معصية أن يغتسل كل يوم ويصلي ثمانية ركعات نافلة مدى أسبوع، وأنه إن كرر المعصية أضاف أسبوعا آخر، فإنه إن وقع في المعصية ولم يغتسل ولم يصل فقد حنث في يمينه، ويلزمه كفارة يمين.

وبهذا تنحل يمينه.

وكفارة اليمين: عتق رقبة، أو إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام؛ لقول الله سبحانه: (لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ) الآية من سورة المائدة/89 ويجزئ إعطاء كل مسكين وجبة طعام، أو كيلو ونصف من الأرز.

ثانيا: من حلف أنه إذا فعل المعصية ولم يأت بالغُسل وصلاة ثماني ركعات ولو ليوم واحد، أنه يكون كافرا، فقد أثم بهذا الحلف المحرم، ولا يكفر بذلك؛ لأنه كاره للكفر، ويريد أن يمنع نفسه من شيء، فيشدد عليها بذكر أمر يكرهه وينفر منه، وهو الكفر.

ولكن إن حنث: لزمه كفارة يمين.

قال الترمذي رحمه الله في سننه (4/ 115): " وَقَدْ اخْتَلَفَ أَهْلُ العِلْمِ فِي هَذَا إِذَا حَلَفَ الرَّجُلُ بِمِلَّةٍ سِوَى الإِسْلَامِ، فَقَالَ: هُوَ يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ إِنْ فَعَلَ كَذَا وَكَذَا فَفَعَلَ ذَلِكَ الشَّيْءَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَدْ أَتَى عَظِيمًا وَلَا كَفَّارَةَ عَلَيْهِ، وَهُوَ قَوْلُ أَهْلِ المَدِينَةِ، وَبِهِ يَقُولُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَإِلَى هَذَا القَوْلِ ذَهَبَ أَبُو عُبَيْدٍ.

وقَالَ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ: عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ الكَفَّارَةُ، وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ، وَأَحْمَدَ، وَإِسْحَاقَ" انتهى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "لَوْ قَالَ: هُوَ يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ إنْ فَعَلَ كَذَا، أَوْ إنْ فَعَلَ كَذَا فَهُوَ كَافِرٌ وَنَحْوَ ذَلِكَ؛ فَإِنَّ الْأَئِمَّةَ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّهُ: إذَا وُجِدَ الشَّرْطُ فَلَا يَكْفُرُ، بَلْ عَلَيْهِ كَفَّارَةُ يَمِينٍ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَحْمَد فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ.

وَعِنْدَ مَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ لَا شَيْءَ عَلَيْهِ.

بِخِلَافِ مَا إذَا قَالَ: إنْ أَعْطَيْتُمُونِي الدَّرَاهِمَ كَفَرْت؛ فَإِنَّهُ يَكْفُرُ بِذَلِكَ؛ بَلْ يُنَجَّزُ كُفْرُهُ [أي يكفر في الحال بمجرد هذا الكلام]؛ لِأَنَّهُ قَصَدَ حُصُولَ الْكُفْرِ عِنْدَ وُجُودِ الشَّرْطِ" انتهى من " مجموع الفتاوى " (33/ 199).

والحاصل: أنه يلزمك كفارتان، كفارة للحلف بالله، وكفارة للحلف على الكفر، وبهذا تخرجين من هذه الورطة التي أوقعت نفسك فيها، ثم تجتهدين في ترك المعصية وعلاج إدمانها، ونسأل الله أن يتقبل منك ويعينك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هاجس العمل أصبح يؤرقني، فهل من توجيه يفيدني؟
- سؤال وجواب | من قال (علي الطلاق بالثلاث إن لم يحدث ‏كذا، تكونين محرمة علي كأمي) ولم يحدث
- سؤال وجواب | أخشى أن تؤثر علي حبوب منع الحمل بعد الزواج، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم البكاء بصوت عال
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة قبل الحيض وأثناءه وبعده
- سؤال وجواب | صيام النفساء إذا انقطع عنها الدم قبل الأربعين
- سؤال وجواب | حكم الحج عن المنتحر
- سؤال وجواب | هل يجوز للمحرم أن يستظل بالمظلة (الشمسية)؟
- سؤال وجواب | حكم تحريم الزوجة لمدة معينة
- سؤال وجواب | ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج؟
- سؤال وجواب | خصم الدين من المال الواجب زكاته
- سؤال وجواب | استشيري في أمر الخاطب، واستخيري، وما أراده الله سيكون
- سؤال وجواب | أرى أحلاماً في المنام ويحصل لي بعدها نوبات هلع
- سؤال وجواب | صنيعة الطعام للمعزين بمال الميت
- سؤال وجواب | هل يجزئ غسل الجنابة عن غسل الحيض؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل