سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم الكذب في القسم لجلب مصلحة دنيوية
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يجب تطهير الأماكن التي أصابها الماء أثناء الاستنجاء- سؤال وجواب | أصابتني حالة من القلق ورعشة عند قيادة السيارة
- سؤال وجواب | هل الحياة أصلها سعادة أم حزن؟ أعيش في حيرة ولا أعلم الصواب!
- سؤال وجواب | والدتي تشكو من آلام في الظهر والركبتين، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل ترك العادة السرية يؤدي للقلق وإلى ارتفاع هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | والدي استعمل دواء للحساسية وارتفع لديه السكر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حقنة (هاليجان للخشونة)، ما هي فوائدها وأضرارها؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية الابن بـ (ميرغني)
- سؤال وجواب | إنكار المنكر ليس من التدخل فيما لا يعني
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع الآثار الحجرية التي يحظر القانون قلعها
- سؤال وجواب | بر الوالدين ذخر في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | خوف من الخروج واكتئاب شديد بعد زواجي. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العصبية الزائدة وكثرة التفكير؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض، فهل للأدوية التي أتناول سبب فيها؟
- سؤال وجواب | ما أسباب ظهور الشيب؟ وما هي طريقة معالجته؟
أنا سوري ، وأعيش في أوروبا ، وأريد أن أعمل ، ولكن طلب مني أوراق دراسية ، أنا درست حتى المرحلة الإعدادية ، ولكن قلت : بأن معي ثانوية ، ولا أستطيع أن أحضر أوراقي بسبب الحرب ، فطلب مني أن أقسم بأن معي شهادة ثانوية ، وسوف يعطونني بدلا منها شهادة إعدادية ؛ لأن المنهج في أوروبا ليس مثل سوريا ، فمثلا إذا قدمت الإعدادية سوف يعطونني الشهادة الابتدائية ، وإذا أقسمت أن معي ثانوية سوف أحصل على الشهادة الإعدادية ، أي مثل شهادتي تماما ، وهذه الشهادة ستفيدني في عملي ، ودراستي ، وإقامتي ، بحيث إنني أعمل ، وأعين اهلي بالمصروف ، وأدرس بنفس الوقت ، وهنا تختلف الرواتب باختلاف الشهادة الدراسية.
السؤال : ماذا يترتب علي من كفارة إذا أقسمت القسم كذبا ، مع العلم إنني سأحصل على نفس شهادتي ، ولن أضر أحدا ، وسأستفيد ؟.
الحمد لله.
سبق غير مرة أن المسلم إذا دخل بلاد الكفار بإذنهم فإنه يجب عليه الوفاء بما يشترطونه عليه من شروط ، ما دامت هذه الشروط لا يترتب على الالتزام بها معصية لله تعالى ، لأن أمر الله تعالى ونهيه هو المقدم على أمر كل أحد ونهيه.
وجاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" (31 / 144 - 145): " اتفقوا على أنه يجب على من دخل من المسلمين دار الحرب بأمان منهم: أن لا يغدرهم، ولا يخونهم " انتهى.
ويدل على ذلك قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ المائدة /1.
وقول رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ رواه أبو داود (3594 ) ، وصححه الألباني ؛ فقال رحمه الله تعالى : " الحديث بمجموع الطرق يرتقى إلى درجة الصحيح لغيره " انتهى من " ارواء الغليل " (5 / 145).
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " وهاهنا قضيتان كليتان من قضايا الشرع الذي بعث الله سبحانه به رسوله : إحداهما: أن كل شرط خالف حكم الله وناقض كتابه: فهو باطل؛ كائنا ما كان.
والثانية: أن كل شرط لا يخالف حكمه ، ولا يناقض كتابه ، وهو ما يجوز تركه وفعله بدون الشرط : فهو لازم بالشرط ، ولا يستثنى من هاتين القضيتين شيء، وقد دل عليهما كتاب الله عز وجل ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتفاق الصحابة رضي الله عنهم " انتهى من "اعلام الموقعين" (5 / 379).
ويتأكد هذا إذا كانوا يأتمنون المسلم ، ويكتفون منه باليمين ؛ فكيف يكون هؤلاء أكثر تعظيما لليمين من المسلم ؟! وكيف يجرؤ المسلم على الحلف بالله كاذبا ، وهذه هي اليمين الغموس عند كثير من العلماء ، التي هي من كبائر الذنوب ، وتغمس صاحبها في النار.
ينظر "المغني" (13/448).
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله : "وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك ).
وهذا دليل واضح على كمال دين الإسلام، وحسن ما يدعو إليه من مكارم الأخلاق، مبين أنه دين سماوي لا شك فيه " انتهى من "أضواء البيان" (2 / 8 – 9).
فإذا ائتمنك هؤلاء على الإخبار بشهادتك الحقيقية : وجب عليك أن تصدقهم في ذلك ، ولا يجوز لك الكذب ، ولا ضرورة تلجئك إليه أصلا ، ويزداد الإثم إذا اقترن اليمين مع ذلك.
واعلم أنك بهذه اليمين الكاذبة : تأخذ منهم من الأموال والتعليم ما لا تستحق ، فيزداد الإثم ، وتعظم الحرمات.
ولن يأتيك من رزقك إلا ما كتبه الله لك ، فاطلبه بما أحل الله تعالى.
وتأمل هذا الحديث العظيم الذي هو درس وموعظة في القناعة : قال صلى الله عليه وسلم : إن روح القدس نفث في رُوعي : أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، وتستوعب رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدَكم استبطاءُ الرزق، أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته رواه أبو نعيم في " الحلية " من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع" برقم (2085).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | خوف من الخروج واكتئاب شديد بعد زواجي. ما تفسيركم؟- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العصبية الزائدة وكثرة التفكير؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض، فهل للأدوية التي أتناول سبب فيها؟
- سؤال وجواب | ما أسباب ظهور الشيب؟ وما هي طريقة معالجته؟
- سؤال وجواب | كيفية التصرف مع الطفل كثير البكاء ويميل إلى العنف
- سؤال وجواب | أهمية الصبر على الزوجة لتقويم سلوكها
- سؤال وجواب | تسمية المولودة باسم ميمونة
- سؤال وجواب | قصة يونس في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | هل أواصل حفظي للقرآن أم أبحث عن عمل؟
- سؤال وجواب | حكم إمامة من لا يجيد الركوع لمرض فيه
- سؤال وجواب | سجود الملائكة لآدم وامتناع إبليس حقيقة واقعة
- سؤال وجواب | أسباب قلة النوم
- سؤال وجواب | هل يجمع الناس على مذهب فقهي واحد
- سؤال وجواب | أعاني من الدورة المضطربة المصحوبة بآلام شديدة!
- سؤال وجواب | حكم دفع مال لمخالفة القانون والتحايل عليه
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا