سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | ما هي الأمور التي لو فعلها الطائف لم تقطع عليه طوافه ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم دفع زكاة المال والفطر لجمعية الصليب الأحمر- سؤال وجواب | الصلاة قبل الوقت
- سؤال وجواب | من شروط صحة بيع السلم
- سؤال وجواب | هل يصح تيمم المرأة مع وجود ماء البحر
- سؤال وجواب | تسجيل الولد الذي لا يعمل عند والده في المؤسسة للحصول على امتيازات الضمان
- سؤال وجواب | والدي يمنعني من الزواج ويقول إنه لم يخطئ بحقي
- سؤال وجواب | هل يفطر في المعهد أم يؤخر الإفطار والصلاة ؟
- سؤال وجواب | اكتئاب ثنائي القطبية وعلاجه
- سؤال وجواب | من الأعمال الفاضلة التي يهدى ثوابها للميت
- سؤال وجواب | لا يتمكن من أداء الصلاة في وقتها بسبب العمل ، فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف مما سيحدث وأتخيل نفسي تفعل أشياء غير طبيعية!
- سؤال وجواب | الفرق بين الاغتصاب والزنى
- سؤال وجواب | مللت من تعليقات الناس على قصر قامتي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الحد المسموح به في تأخير الصلوات بالنسبة للمرأة
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف وأني سوف أموت في حالة عدم أكلي. ما الحل؟
ما الأمور التي لا تقطع الطواف ولا توجب استئنافه ؟.
الحمد لله.
أولاً : من شروط صحة الطواف الموالاة بين الأشواط ، بمعنى : أن يطوف الأشواط السبعة متتابعة من غير أن يفصل بينها بفاصل طويل.
انظر : " المغني" (5/248).
فإذا طاف شوطين ثم قطع الطواف ساعة – مثلاً - من أجل أن يبحث عن صديقه أو جلس يتحدث معه ، بطل طوافه وعليه أن يستأنفه ، أما إذا كان الفاصل يسيراً كدقيقة ونحوها فلا يقطع الطواف.
ورخص أهل العلم للطائف إذا حضرت الجنازة أو أقيمت الصلاة أن يصلي ثم يكمل طوافه ولا يستأنفه.
جاء في " الموسوعة الفقهية " (8/ 213) : " اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ إِذَا ابْتَدَأَ بِالطَّوَافِ ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ الْمَكْتُوبَةُ ، فَإِنَّهُ يَقْطَعُ الطَّوَافُ، وَيُصَلِّي مَعَ الْجَمَاعَةِ ، ثُمَّ يَبْنِي عَلَى طَوَافِهِ ؛ لأِنَّهُ فِعْلٌ مَشْرُوعٌ فَلَمْ يَقْطَعْهُ ، كَالْفِعْل الْيَسِيرِ.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الموالاة بين أشواط الطواف شرط لا بد منه ، لكن رخص بعض العلماء بمثل صلاة الجنازة أو التعب ثم يستريح قليلا ثم يواصل وما أشبه ذلك ".
انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (22/ 296).
وقال أيضا : " يشترط في الطواف وفي السعي الموالاة ، وهي تتابع الأشواط ، فإذا فصل بينها بفاصل طويل بطل الأول ، أي أول الأشواط ، ويجب عليه أن يستأنف الطواف من جديد ، أما إذا كان الفصل قصيراً كأن جلس لمدة دقيقتين أو ثلاث ثم قام وأكمل فلا بأس، أما الساعة والساعتان فهما من الفصل الطويل الذي يلزمه إعادة الطواف " انتهى من "اللقاء الشهري" (16/ 22) بترقيم الشاملة.
وسئل الشيخ رحمه الله : إذا طاف الإنسان أربعة أشواط ثم قطع الطواف من أجل الصلاة أو الزحام ثم أتمه بعد ذلك بعد خمس وعشرين دقيقة من الفصل فما حكم هذا الطواف ؟ فأجاب: " هذا الطواف قد انقطع بطول الفصل بين أجزائه ؛ لأنه إذا قطعه لأجل الصلاة فإن المدة تكون قليلة ، الصلاة لا تستغرق إلا عشر دقائق ، أو ربع ساعة ، أو نحو ذلك أما خمس وعشرون دقيقة فهذا فصل كثير يبطل بناء الأشواط بعضها على بعض ، وعلى هذا فليعد طوافه حتى يكون صحيحا ؛ لأن الطواف عبادة واحدة فلا يمكن أن تفرق أجزاؤها أشلاء ينفصل بعضها عن بعض بمقدار خمس وعشرين دقيقة أو أكثر ".
انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين " (22/ 296).
وسئل الشيخ ابن جبرين رحمه الله : طفنا طواف الإفاضة ، وعندما بدأنا الطواف في الشوط الأول أكملناه وكان الزحام شديدا فصعدنا إلى الدور الثاني ، فأكملنا طوافنا هناك ، ثم لم نستطع إكمال الطواف لكثرة الزحام ؛ فصعدنا إلى السطح وأكملنا الأشواط المتبقية في السطح ، فهل طوافنا بهذه الصورة صحيح ، أم علينا الإعادة ؟ فأجاب : " صحيح ، وأنتم معذورون ، كان الأولى أنكم صبرتم على الزحام في الصحن ، ولكن حيث لقيتم مشقة وصعدتم إلى الدور الثاني وطفتم فيه أيضا شوطا أو شوطين ، ولم تتمكنوا إكماله فصعدتم أيضا إلى السطح الأعلى ، فكل ذلك معذورون فيه ".
انتهى من موقع الشيخ.
ثالثا : لا يقطع الطواف الأكل والشرب والنوم والكلام.
قال النووي رحمه الله : " يُكْرَهُ لَهُ [الطائف] الْأَكْلُ وَالشُّرْبُ فِي الطَّوَافِ وَكَرَاهَةُ الشُّرْبِ أَخَفُّ ، وَلَا يَبْطُلُ الطَّوَافُ بِوَاحِدٍ مِنْهُمَا وَلَا بِهِمَا جَمِيعًا.
قَالَ الشَّافِعِيُّ: لَا بَأْسَ بِشُرْبِ الْمَاءِ فِي الطَّوَافِ وَلَا أَكْرَهُهُ - بِمَعْنَى الْمَأْثَمِ - لَكِنِّي أُحِبُّ تَرْكَهُ؛ لِأَنَّ تَرْكَهُ أَحْسَنُ فِي الْأَدَبِ " انتهى من "المجموع" (8/ 46).
وقال أيضا : " وَلَوْ نام في الطواف أو بعضه على هيئة لَا تَنْقُضُ الْوُضُوءَ.
فالْأَصَحُّ : صِحَّةُ طَوَافِهِ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ " انتهى من " المجموع " (8/ 16).
وقال الخطيب الشربيني رحمه الله : " وَلَوْ نَامَ فِي الطَّوَافِ عَلَى هَيْئَةٍ لَا تَنْقُضُ الْوُضُوءَ لَمْ يَنْقَطِعْ طَوَافُهُ ".
انتهى من " مغني المحتاج " (2/ 244).
وتقييد النوم بأنه لا يكون ناقضا للوضوء مبني على ما سبق الإشارة إلى اختلاف العلماء فيه وهو : هل يشترط لصحة الطواف الطهارة من الحدث ؟ وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : " الكلام في حال الطواف جائز، لكن الأولى للمسلم الذي يطوف بيت الله تعالى أن يشتغل بالعبادة والذكر والدعاء ولا يشتغل بالكلام ، لأن اشتغاله بالكلام خلاف الأولى ، لكنه لا يؤثر على صحة الطواف ، الكلام المباح لا يؤثر على صحة الطواف ، وإن كان خلاف الأولى " انتهى من " مجموع فتاوى الشيخ صالح بن فوزان" (2/ 485).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | وسواس الحمل لا يفارقني. كيف أتخلص منه؟- سؤال وجواب | أحكام من تنزل منها إفرازات كثيرة حتى قبل انتهائها من الوضوء
- سؤال وجواب | تأخير صلاة الفجر قرب شروق الشمس
- سؤال وجواب | سرعة البكاء عند المواقف العاطفية
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع منصات التمويل بالدين كمنصة ليندو ومنصة رقمية
- سؤال وجواب | هل وجود الصور الكرتونية في الألعاب يحرم اللعب بها؟ وما حكم صنع لعبة حربية دموية؟
- سؤال وجواب | إبراء الحَكَم الزوج من المهر مقابل الطلاق
- سؤال وجواب | العمل بالتقويم في معرفة أوقات الصلوات
- سؤال وجواب | علاج من لا يصلي أبداً
- سؤال وجواب | من شروط صحة عقد السَّلَم قبض الثمن كاملا في مجلس العقد
- سؤال وجواب | هل يلزمه التخلص من أرباح بنك فيصل في السنوات الأخيرة؟
- سؤال وجواب | تعاني من عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر
- سؤال وجواب | عقيدة المسلم في دخول غير المسلمين الجنة
- سؤال وجواب | حكم الاستثمار والتربح من شركة جينيس للأدوية
- سؤال وجواب | كيف أصلح من شخصيتي الحساسة؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا