سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل صح في السنة النبوية أن من ترك الحج دون عذر مات يهودياً أو نصرانياً ؟.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كم مرة يزور البيت الحرام في العمر
- سؤال وجواب | الألم في الساق وجانبي البطن هل هو من القولون أو من هشاشة العظام؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري في أمور الطهارة والاغتسال، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | حكم دفع الأم كفارة الصيام لولدها
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين نية صيام التمتع وصيام عاشوراء
- سؤال وجواب | متى يكون الاكتئاب والفصام مزمنين؟
- سؤال وجواب | زينب بنت النبي الطاهرة
- سؤال وجواب | اعتمر من داخل مكة بملابسه العادية ولم يحلق أو يقصر ثم تزوج فهل يصح زواجه؟
- سؤال وجواب | الفضل الوارد في الحج المبرور عام في الفرض والنفل
- سؤال وجواب | حكم أخذ المحرم شيئاً من بشرته وظفره
- سؤال وجواب | طفلتي حساسة جداً ولديها الرغبة في العض وجر الشعر
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري السلبي رغم الارتياح والتوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | دوخة وشعور مستمر بالهبوط يقلقني. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد لخطيب الجمعة ، وحكم جلوسه في المسجد قبل وقت الخطبة .
- سؤال وجواب | زوجتي أخبرتني أن هناك شيئاً يبعدها عني، ما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

ما صحة الحديثين التاليين : - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من لم يمنعه من الحج حاجة ظاهرة أو سلطان جائر أو مرض حابس فمات ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا ) الدارمي ، والبيهقي.

- وقال صلى الله عليه وسلم : ( من ملك زاداً وراحلة تبلغه إلى بيت الله ولم يحج فلا عليه أن يموت يهودياً أو نصرانياً ) الترمذي ، والبزار؟.

الحمد لله.

أولا : روى الدارمي (1826) ، والبيهقي في "الشعب" (3693) ، وأبو نعيم في " الحلية " (9/251) ، وابن الجوزي في " التحقيق" (2/118) من طريق شَرِيكٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ لَمْ يَمْنَعْهُ عَنِ الْحَجِّ حَاجَةٌ ظَاهِرَةٌ ، أَوْ سُلْطَانٌ جَائِرٌ، أَوْ مَرَضٌ حَابِسٌ فَمَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ ، فَلْيَمُتْ إِنْ شَاءَ يَهُودِيًّا، وَإِنْ شَاءَ نَصْرَانِيًّا).

وهذا إسناد ضعيف ، ليث ، هو ابن أبي سليم ، وهو ضعيف ، ضعفه أحمد ، وابن معين ، والنسائي ، وغيرهم.

انظر "الميزان" (3/420).

وشريك ، هو ابن عبد الله القاضي ، وهو ضعيف أيضا ، سيء الحفظ ، ضعفه القطان ، وابن المبارك ، وابن معين ، والجوزجاني ، وغيرهم.

انظر "الميزان" (2/270).

وقد خالفه أَبُو الْأَحْوَصِ سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمٍ ، فرواه عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فذكره مرسلا ، رواه ابن أبي شيبة (3/ 305).

وكذا رواه الثوري عن ليث ، أخرجه الخلال في "السنة" (5/46).

وهذا أصح ، لكنه ضعيف أيضا ؛ لضعف ليث ، ولإرساله.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " لَيْثٌ ضَعِيفٌ ، وَشَرِيكٌ سيء الْحِفْظِ ، وَقَدْ خَالَفَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فَأَرْسَلَهُ ، رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ لَهُ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ ابْنِ سَابِطٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ وَلَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ ذَلِكَ مَرَضٌ حَابِسٌ أَوْ سُلْطَانٌ ظَالِمٌ أَوْ حَاجَةٌ ظَاهِرَةٌ.

) فَذَكَرَهُ مُرْسَلًا ، وَكَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ لَيْثٍ مُرْسَلًا ".

انتهى من "التلخيص الحبير" (2/ 486).

وله طريق أخرى عن شريك ، قال ابن الجوزي في "التحقيق" (2/ 118): " رَوَاهُ عَمَّارُ بْنُ مَطَرٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: عَمَّارٌ يُحَدِّثُ عَنِ الثِّقَاتِ بِالْمَنَاكِيرِ ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ " انتهى.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " أَوْرَدَهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ شَرِيكٍ ، مُخَالِفَة لِلْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ، وَرَاوِيهَا عَنْ شَرِيكٍ عَمَّارُ بْنُ مَطَرٍ ضَعِيفٌ " انتهى من "التلخيص الحبير" (2/ 486).

وقال ابن القيسراني : " رَوَاهُ عمار بن مطر الرهاوي عَن شريك ، عَن مَنْصُور، عَن سَالم بن أبي الْجَعْد ، عَن أبي أُمَامَة ، وَهَذَا غير مَحْفُوظ ، والآفة فِيهِ من عمار الرهاوي هَذَا ".

انتهى من "ذخيرة الحفاظ" (4/ 2407).

وعمار هذا قال أبو حاتم الرازي: كان يكذب ، وقال ابن عدى: أحاديثه بواطيل.

"ميزان الاعتدال" (3 /170) وقال ابن القيسراني : " ورواه نصر بن مُزَاحم الْكُوفِي عَن الثَّوْريّ، عَن لَيْث، عَن ابْن سابط، عَن أبي أُمَامَة.

وَهَذَا لَيْسَ بِمَحْفُوظ، والآفة فِيهِ من نصر هَذَا " انتهى من "ذخيرة الحفاظ" (4/ 2407).

ونصر بن مزاحم : قال الذهبي في "الميزان" (4/253): " رافضي جلد ، تركوه ".

ورواه أبو الحسن النعالي في "جزئه" (71) من طريق مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ الأشناني ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، به مرفوعا.

والأشناني هذا: قال الدارقطني: كان دجالا ، وقال الخطيب: كان يضع الحديث.

"لسان الميزان" (5 /228).

والنعالي صاحب الجزء: قال الخطيب : كان رافضيا ، يتتبع الغرائب والمناكير.

"تاريخ بغداد" (5 /383).

ثانيا : روى الترمذي (812)، والطبري في "تفسيره" (6/41)، والبزار (861)،والبيهقي في "الشعب" (3692) ، وابن الجوزي في "الموضوعات" (2/209) من طريق هِلَال بْن عَبْدِ اللَّهِ، مَوْلَى رَبِيعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ البَاهِلِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الهَمْدَانِيُّ، عَنْ الحَارِثِ،عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ مَلَكَ زَادًا وَرَاحِلَةً تُبَلِّغُهُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَلَمْ يَحُجَّ ؛ فَلَا عَلَيْهِ أَنْ يَمُوتَ يَهُودِيًّا، أَوْ نَصْرَانِيًّا، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) آل عمران/ 97.

قال الترمذي عقبه : " هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ ، وَفِي إِسْنَادِهِ مَقَالٌ ، وَهِلَالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَجْهُولٌ ، وَالحَارِثُ يُضَعَّفُ فِي الحَدِيثِ " انتهى.

وهلال هذا قال البخاري : منكر الحديث ، وقال الترمذي: مجهول ، وقال ابن عدي: هو معروف بهذا الحديث ، وليس هو بمحفوظ ، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.

"تهذيب التهذيب" (11/ 82).

والحارث : هو الحارث بن عبد الله الأعور ، مشهور بالضعف ، وقد كذبه الشعبي ، وابن المديني ، انظر : "التهذيب" (2/145).

وللحديث طرق أخرى كلها لا تخلو من ضعف.

وقد ضعف هذا الحديث غير واحد من أهل العلم ، فضعفه الطبري في "تفسيره" (6/45) ، وابن الجوزي في "الموضوعات" (2/210) ، والمنذري في "الترغيب والترهيب" (2/137)، وابن عبد الهادي في "التنقيح" (3/404)، والهيتمي في "الزواجر" (1/330)، وحكى عن النووي تضعيفه ، وكذا ضعفه الألباني في "ضعيف الترمذي".

ولكنه صح من قول عمر رضي الله عنه ، قال ابن كثير رحمه الله : " رَوَى أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ الْحَافِظُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْم أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: " مَنْ أَطَاقَ الْحَجَّ فَلَمْ يَحُجَّ، فَسَوَاءٌ عَلَيْهِ يَهُودِيًّا مَاتَ أَوْ نَصْرَانِيًّا "وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " انتهى من "تفسير ابن كثير" (2/ 85).

وبالجملة : فالحديثان لا يصحان.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجتي أخبرتني أن هناك شيئاً يبعدها عني، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يحجّ المسلم عن غيره إلا بعد أن يحجّ عن نفسه
- سؤال وجواب | شديد الحزن على والده لتعامله بالربا
- سؤال وجواب | لا زكاة في الإبل التي تعلف أكثر السنة
- سؤال وجواب | الحزن والاكتئاب والجماع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | أشعر بتشويش في الرؤية عند الجوع فما سببه؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | يعمل بالليل وينام عن صلاة الظهر والعصر وعن الجمعة
- سؤال وجواب | المحاسبة يوم القيامة بين الستر والفضيحة
- سؤال وجواب | عملت تقويما للأسنان فتشوهت أسناني، أريد علاجا لها، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | اختلاف والديّ وخسارة تجارتي أثر على نفسيتي؛ كيف أبني ذاتي؟
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج من رجل ذي دين وخلق ومعدد ودخله جدا محدود؟
- سؤال وجواب | أعاني من سن رابع ينبت لي بجانب السنين الرئيسين، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الأخت فدية الصوم نيابة عن أختها
- سؤال وجواب | هل يمنع الأخ من الرضاع من الدخول على أخته
- سؤال وجواب | أجد صعوبة في التعامل مع ابني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل